صور| من قلب اسطنبول.. "بوابة المواطن" ترصد إرهاب أردوغان ضد شعبه
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 01:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
يوم تلو الأخر يثبت النظام التركي، تحت مظلة الرئيس رجب طيب أردوغان،ـ أنه نظام إرهابي، ليس فقط ضد الأبرياء من أبناء سوريا، كونهم ينتمون للأكراد، ويعطي لنفسه حق سفك دماءهم، بل أعطى لنفسه حق إعطاء الأوامر، لمن تحت يده من القادة لإنتهاك أدمية مواطنيه، وهو بالمقابل، يتغنى بضرورة الدفاع عن القدس، والوقوف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
نُشرت صور لعمليات تعذيب تعرض لها معتقلون ومحتجزون داخل مخفر كمال باشا في منطقة باغجيلار بإسطنبول. وتعتبر هذه الصور هي الدليل الموثق الأول على عمليات التعذيب الممنهج التي يتعرض لها المحتجزون.
تعود الواقعة إلى توقيف رجال الشرطة في منطقة باغجيلار بإسطنبول لأربعة أشخاص داخل سيارة في ليلة 16 مايو، وألقت القبض عليهم بسبب وجود بندقية دافعة، حيث تم اصطحابهم إلى مخفر الشرطة وتعرضوا لتعذيب وحشي قبل بدء التحقيق معهم.
ولاحقا، تقدم المحتجزون الأربعة ببلاغ بسبب ما تعرضوا له من تعذيب داخل المخفر، وتبين من الصور الموجودة في ملف القضية أنه تم تقييدهم من أيديهم بالأصفاد في المدفئة، ويظهر عليهم آثار التعذيب.
وبحسب وكالة “مزوبوتامايا”، فإن أحد المحتجزين يدعى سيركان سيزر أوضح أن عملية التعذيب بدأت مع العثور على بندقية دافعة خاصة بوالده عند تفتيش السيارة، مشيرة إلى أنهم أرسلوا إلى مخفر شرطة كمال باشا، موضحا أنه تم اصطحابهم إلى غرفة بدون كاميرات وبعد فترة قصيرة دخل مجموعة من رجال الشرطة إلى الغرفة، ثم بدأوا الضرب فيهم، ثم أرسلوا إلى مخفر شرطة آخر.
وفقا لروايتهم، فقد أرسلوا إلى مستشفى قبل الإفراج عنهم، وبالرغم من وجود آثار للضرب في وجوههم إلا أن الطبيب سألهم إن كان بهم أي إصابات!، ولم يقدم أي تقارير عن تعرضهم للضرب أو التعذيب.
نُشرت صور لعمليات تعذيب تعرض لها معتقلون ومحتجزون داخل مخفر كمال باشا في منطقة باغجيلار بإسطنبول. وتعتبر هذه الصور هي الدليل الموثق الأول على عمليات التعذيب الممنهج التي يتعرض لها المحتجزون.
تعود الواقعة إلى توقيف رجال الشرطة في منطقة باغجيلار بإسطنبول لأربعة أشخاص داخل سيارة في ليلة 16 مايو، وألقت القبض عليهم بسبب وجود بندقية دافعة، حيث تم اصطحابهم إلى مخفر الشرطة وتعرضوا لتعذيب وحشي قبل بدء التحقيق معهم.
ولاحقا، تقدم المحتجزون الأربعة ببلاغ بسبب ما تعرضوا له من تعذيب داخل المخفر، وتبين من الصور الموجودة في ملف القضية أنه تم تقييدهم من أيديهم بالأصفاد في المدفئة، ويظهر عليهم آثار التعذيب.
وبحسب وكالة “مزوبوتامايا”، فإن أحد المحتجزين يدعى سيركان سيزر أوضح أن عملية التعذيب بدأت مع العثور على بندقية دافعة خاصة بوالده عند تفتيش السيارة، مشيرة إلى أنهم أرسلوا إلى مخفر شرطة كمال باشا، موضحا أنه تم اصطحابهم إلى غرفة بدون كاميرات وبعد فترة قصيرة دخل مجموعة من رجال الشرطة إلى الغرفة، ثم بدأوا الضرب فيهم، ثم أرسلوا إلى مخفر شرطة آخر.
وفقا لروايتهم، فقد أرسلوا إلى مستشفى قبل الإفراج عنهم، وبالرغم من وجود آثار للضرب في وجوههم إلا أن الطبيب سألهم إن كان بهم أي إصابات!، ولم يقدم أي تقارير عن تعرضهم للضرب أو التعذيب.