الجفاف يحاصر بغداد.. تركيا تميت العراق عطشًا بـ"5" سدود
الخميس 07/يونيو/2018 - 02:46 ص
محمد فوزي
طباعة
تفاقمت مشكلة نقص مياه نهري دجلة والفرات في العراق خلال الأعوام الأخيرة، وبات شبح الجفاف والتصحر والحروب العشائرية على المياه تحوم في طول البلاد.
حالة من الفزع والخوف تسيطر على الشارع العراقي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب شح المياه الذى ضرب البلاد، وذلك عقب بدء تركيا في ملء سد "أليسو" الذى أدى لنقص كمية المياه التي تصل إلى نهر دجلة وهو ما أدى لتحرك المؤسسات الرسمية العراقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيجاد حل للأزمة التي يمكن أن تدفع نحو تصعيد محتمل بين بغداد وأنقرة.
ويعتبر سد "أليسو" الذي بدأت تركيا في بنائه حيث وضع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حجر الأساس له في عام 2006، من أكبر السدود التي سوف تقيمها تركيا على نهر دجلة.
العراق يتحرك
وترأس حيدر العبادي، اجتماعًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وخصص الاجتماع لمناقشة ظاهرة شح المياه في العراق، وعرض وزير الموارد المائية العراقي خطة معالجة شح المياه المتوقع للصيف الحالي.
ووجه المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي الجهات ذات العلاقة ومنها وزارة الموارد المائية ووزارة البلديات ووزارة الزراعة ووزارة المالية وأمانة بغداد والجهات الأمنية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتنفيذ خطة معالجة شح المياه.
يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت إنشاء عدة سدود داخل تركيا على نهرى دجلة والفرات، ما تسبب في تقليص مناسيب المياه المتدفقة إلى العراق، ومن المتوقع أن تنخفض نسبة المياه الواردة فى نهر دجلة نتيجة قيام تركيا بعمليات مستمرة لملئ سد أليسو بالمياه.
وتعمل الحكومة التركية منذ سنوات على مشروع ضخم يسمى بمشروع "غاب"، والذى يتضمن بناء قرابة 22 سدًا 14 منها على نهر الفرات و8 سدود على نهر دجلة، والتى سوف يكون لها تأثير كبير على تخفيض نسب المياه التى تدخل إلى العراق وإقليم كردستان.
هل ذهبت هيبة العراق
في عام 1998 أرادت تركيا أن تبني سد في تركيا وهو السد الثالث على نهر دجلة، حينها أرسل الشهيد صدام حسين وفدًا برئاسة طارق عزيز لحث الأتراك على الاستغناء عن فكره بناء السد لما يهدد ثروة العراق المائية والسمكية والزراعية؛ فرفضت القيادة التركية طلب العراق، وأصرت تركيا علي بناء السد ورجع الوفد يائسًا إلى بغداد وأخبروا الشهيد صدام حسين برفضهم للاستغناء والإصرار على بناء السد.
وبعد أسبوع تم تحريك أربع بطريات صواريخ أرض أرض إلى شمال العراق، بأمر من الرئيس الراحل صدام حسين وموجهة إلى مكان بناء أسس السد، وعند سماع الأتراك بتحريك بطريات الصواريخ إلى شمال العراق، قامت القيامة في تركيا، وهبو مسرعين لإيقاف بناء السد وأرسل الأتراك، وفدًا برئاسة رئيس وزراء تركيا للعراق، للتفاوض مع بغداد والاستغناء عن فكرة بناء السد والاعتذار من الشهيد صدام حسين ولم يبنِ السد حينها.
وعند سقوط العراق قامت تركيا ببناء أربع سدود بدلًا عن السد الواحد، واليوم تستعد تركيا للسد الخامس ولقطع ماء النهر عن العراق ولا نجد احد من ساسة العراق يحرك ساكن.
حالة من الفزع والخوف تسيطر على الشارع العراقي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب شح المياه الذى ضرب البلاد، وذلك عقب بدء تركيا في ملء سد "أليسو" الذى أدى لنقص كمية المياه التي تصل إلى نهر دجلة وهو ما أدى لتحرك المؤسسات الرسمية العراقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإيجاد حل للأزمة التي يمكن أن تدفع نحو تصعيد محتمل بين بغداد وأنقرة.
ويعتبر سد "أليسو" الذي بدأت تركيا في بنائه حيث وضع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حجر الأساس له في عام 2006، من أكبر السدود التي سوف تقيمها تركيا على نهر دجلة.
العراق يتحرك
وترأس حيدر العبادي، اجتماعًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وخصص الاجتماع لمناقشة ظاهرة شح المياه في العراق، وعرض وزير الموارد المائية العراقي خطة معالجة شح المياه المتوقع للصيف الحالي.
ووجه المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي الجهات ذات العلاقة ومنها وزارة الموارد المائية ووزارة البلديات ووزارة الزراعة ووزارة المالية وأمانة بغداد والجهات الأمنية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتنفيذ خطة معالجة شح المياه.
يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت إنشاء عدة سدود داخل تركيا على نهرى دجلة والفرات، ما تسبب في تقليص مناسيب المياه المتدفقة إلى العراق، ومن المتوقع أن تنخفض نسبة المياه الواردة فى نهر دجلة نتيجة قيام تركيا بعمليات مستمرة لملئ سد أليسو بالمياه.
وتعمل الحكومة التركية منذ سنوات على مشروع ضخم يسمى بمشروع "غاب"، والذى يتضمن بناء قرابة 22 سدًا 14 منها على نهر الفرات و8 سدود على نهر دجلة، والتى سوف يكون لها تأثير كبير على تخفيض نسب المياه التى تدخل إلى العراق وإقليم كردستان.
هل ذهبت هيبة العراق
في عام 1998 أرادت تركيا أن تبني سد في تركيا وهو السد الثالث على نهر دجلة، حينها أرسل الشهيد صدام حسين وفدًا برئاسة طارق عزيز لحث الأتراك على الاستغناء عن فكره بناء السد لما يهدد ثروة العراق المائية والسمكية والزراعية؛ فرفضت القيادة التركية طلب العراق، وأصرت تركيا علي بناء السد ورجع الوفد يائسًا إلى بغداد وأخبروا الشهيد صدام حسين برفضهم للاستغناء والإصرار على بناء السد.
وبعد أسبوع تم تحريك أربع بطريات صواريخ أرض أرض إلى شمال العراق، بأمر من الرئيس الراحل صدام حسين وموجهة إلى مكان بناء أسس السد، وعند سماع الأتراك بتحريك بطريات الصواريخ إلى شمال العراق، قامت القيامة في تركيا، وهبو مسرعين لإيقاف بناء السد وأرسل الأتراك، وفدًا برئاسة رئيس وزراء تركيا للعراق، للتفاوض مع بغداد والاستغناء عن فكرة بناء السد والاعتذار من الشهيد صدام حسين ولم يبنِ السد حينها.
وعند سقوط العراق قامت تركيا ببناء أربع سدود بدلًا عن السد الواحد، واليوم تستعد تركيا للسد الخامس ولقطع ماء النهر عن العراق ولا نجد احد من ساسة العراق يحرك ساكن.