في خطوة غير متوقعة.. نتنياهو يوافق على دراسة الملف النووي الإيراني
الخميس 07/يونيو/2018 - 11:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت العديد من المصادر السياسية الإسرائيلية، والتي كانت مرافقة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في جولته الأوروبية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، اتفقوا مع نتنياهو على أنه يجب العمل من أجل إخراج القوات الإيرانية من سورية.
وبحسب التصريحات الواردة عن المصادر السياسية المرافقة لنتنياهو، فإن زعماء الدول الثلاث وافقوا على الطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بان يتم فحص "الأرشيف النووي الإيراني" الذي نهبه الموساد من إيران، مع الإشارة إلى أنه وفيما يتعلق بالإتفاق النووي الأيراني، أدعى نتنياهو أنه حتى لو لم تنسحب أوروبا من الاتفاق فإنه سينهار سبب العقوبات الاقتصادية التي ستفرضه الولايات المتحدة.
من جانبه، سبق وقد صرح نتنياهو في حديثه مع صحافيين إنه ينهي جولة من ثلاثة أيام كانت بهدف "تفكيك التواجد الإيراني في سوريا، كما نقل عنه قوله إن "الهدف المركزي هو تحقيق إجماع دولي على خروج إيران من سوريا".
وردا على سؤال بشأن نتائج انهيار الاتفاق النووي، قال نتيناهو إن ذلك قد نوقش خلال المحادثات، مضيفا: "الهدف هو أن تلغي إيران برنامجها النووي لأغراض عسكرية، وبحسبه "لا يوجد أي سبب كي يكون لدى إيران مشروع نووي عسكري".
واستطرد نتنياهو: "في حال حاولت إيران العمل باتجاه القنبلة النووي، فإن إسرائيل ستعمل على ألا تكون إيران قادرة على حيازة أسلحة نووية".
أما بشأن المطالبة بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، قال نتنياهو إن "يجب وضع ذلك أمام حرك حماس ومحمود عباس الذي يخنق قطاع غزة، مؤكدا أن قادة أوروبا وهما، ميركل وماكرون وماي، طرحوا أمامه قضية الضفة الغربية والهدم في المناطق "ج"، فأجاب أنه لا يعتقد أنهم يعقدون الآمال على محمود عباس، وأن الحديث كان عن مشاريع عينية.
وبحسب التصريحات الواردة عن المصادر السياسية المرافقة لنتنياهو، فإن زعماء الدول الثلاث وافقوا على الطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بان يتم فحص "الأرشيف النووي الإيراني" الذي نهبه الموساد من إيران، مع الإشارة إلى أنه وفيما يتعلق بالإتفاق النووي الأيراني، أدعى نتنياهو أنه حتى لو لم تنسحب أوروبا من الاتفاق فإنه سينهار سبب العقوبات الاقتصادية التي ستفرضه الولايات المتحدة.
من جانبه، سبق وقد صرح نتنياهو في حديثه مع صحافيين إنه ينهي جولة من ثلاثة أيام كانت بهدف "تفكيك التواجد الإيراني في سوريا، كما نقل عنه قوله إن "الهدف المركزي هو تحقيق إجماع دولي على خروج إيران من سوريا".
وردا على سؤال بشأن نتائج انهيار الاتفاق النووي، قال نتيناهو إن ذلك قد نوقش خلال المحادثات، مضيفا: "الهدف هو أن تلغي إيران برنامجها النووي لأغراض عسكرية، وبحسبه "لا يوجد أي سبب كي يكون لدى إيران مشروع نووي عسكري".
واستطرد نتنياهو: "في حال حاولت إيران العمل باتجاه القنبلة النووي، فإن إسرائيل ستعمل على ألا تكون إيران قادرة على حيازة أسلحة نووية".
أما بشأن المطالبة بتخفيف الحصار عن قطاع غزة، قال نتنياهو إن "يجب وضع ذلك أمام حرك حماس ومحمود عباس الذي يخنق قطاع غزة، مؤكدا أن قادة أوروبا وهما، ميركل وماكرون وماي، طرحوا أمامه قضية الضفة الغربية والهدم في المناطق "ج"، فأجاب أنه لا يعتقد أنهم يعقدون الآمال على محمود عباس، وأن الحديث كان عن مشاريع عينية.