بانوراما.. جونج يقبل دعوة ترامب وإسرائيل تتصدى للجبهة الإليكترونية والجولان تشهد توغلا سوريا
جونج أون يقبل دعوة ترامب
أفادت "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قد قبل دعوة موجهة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لزيارته في الولايات المتحدة,.
ترامب راضيا
نوهت "واشنطن بوست" الأمريكية، عن تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، والتي أعرب فيها عن سعادته
ومدى رضاءه باللقاء الذي جمع بينه وبين زعيم
كوريا الشمالية.
وبحسب ما ورد في الصحيفة، فقد قال ترامب على صفحته الرسمية على موقع التواصل
الإجتماعي تويتر، حيث قال: "حان وقت العودة للوطن من سنغافورة بعد زيارة
مذهلة حقا، تم إحراز تقدما كبيرا بشأن نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية،
الرهائن سيعودون إلى ديارهم، وسنعيد رفات أبطالنا العظماء إلى عائلاتهم، لن يتم
إطلاق أي قذائف، أو إجراء بحث أو إغلاق مواقع".
قصف غير
مباشر
ولا يزال ترامب، يتصدر الصحف الأمريكية، وأثار إهتمام، وكالات الأنباء الروسية،
فبحسب ما جاء على مختلف صحف واشنطن، ووكالات روسيا، فقد كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،
خلال حوار له مع شبكة "Fox New" أن الضربة الصاروخية الأمريكية ضد سوريا والتي وقعت في أبريل
2017، كانت بمثابة تحذير للصين حول كيفية رد الولايات المتحدة الأمريكية على
استخدام السلاح الكيميائي وأسلحة الدمار الشامل.
وأعلن الرئيس
الأمريكي لنظيره الصيني عن تلك الضربات، قائلًا: "سيدي الرئيس لقد أطلقنا 58
صاروخا على مواقع محددة في سوريا، وطلب مني عبر مترجم أن أكرر ما قلت، رددت بأن كل
صاروخ أطلق، أصاب الهدف من مسافة سبعمائة ميل".
وأوضح ترامب أن إدارته من حيث المبدأ ضد استخدام مثل هذه
الأسلحة المميتة والخطرة، مضيفًا:"لكن فعلنا ذلك، لأن سوريا الأسد استخدمت
الغازات الكيميائية ضد الأطفال. توجب علينا فعل ذلك. لو أن الرئيس الرابع
والأربعين باراك أوباما اجتاز هذا الخط الأحمر، لكان الوضع في الشرق الأوسط مختلفا
بعض الشيء".
الأمم
المتحدة تتصدى
أفادت "جارديان" البريطانية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم
الأربعاء، التصويت على مشروع قرار طرحته الدول العربية، يركز على إدانة كافة
الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، لكن وكعادتها
اعترضت عليه الولايات المتحدة بشدة ووصفته بأنه "غير متوازن".
ووفقا لما ورد، أستخدمت الدول العربية النص على الجمعية العامة
للأمم المتحدة، بعدما استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضده في مجلس
الأمن، وهذا النص يدعو إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعد
مقتل 129 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال منذ أن بدأت في 30
مارس تظاهرات مسيرات العودة على طول السياج الأمني، في وقت لم يُقتل أي إسرائيلي،
كما أنه يدين الاستخدام المسرف وغير المتناسب والعشوائي للقوة من قبل القوات
الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وينتقد كذلك في المقابل إطلاق صواريخ من
قطاع غزة على مناطق مدنية إسرائيلية.
من جانبها، أعربت السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي نيكي
هايلي، عن موقفها، حيث أنتقدت مشروع القرار بإعتباره ووفقا لرؤيتها "غير
متوازن في جوهره"، واقترحت بالمقابل إدانة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة
عن أعمال العنف، على حد قولها.
وقالت هايلي في رسالة وجهتها إلى السفراء في المجلس، إن
الولايات المتحدة قدمت تعديلا على مشروع القرار يدين حماس لإطلاقها صواريخ على
إسرائيل، معتبرة أن ممثلي حماس يحرضون على العنف، على طول الحدود مع غزة.
بعد الإطلاع على أخر ما ورد في الصحافة العبرية، فيبدو أن إسرائيل قررت أن توجه نشاطها العسكري، بعيدا عن مواجهة حماس وحزب الله كعادتها.
وجه وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد إردان، وهي نيته لمقاضاة موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، اذا لم يقم بإغلاق الحسابات التابعة لحركة حماس وحزب الله.
وقالت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن اردان بعث برسالة تهديد الى إلى الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي جاء فيها: "أن السماح للمنظمات المعادية بالعمل بحرية ونشر رسائلها التحريضية من خلال موقعك قد يكون انتهاكًا للقانون الإسرائيلي".
وبحسب القناة العبرية، استطرد أردان في رسالته قائلا: "أنه على عكس الشبكات الاجتماعية الأخرى، رفض تويتر في العديد من الحالات طلبات من السلطات الإسرائيلية لإزالة محتوى المنظمات المذكورة والحسابات التي تحرض على المحتوى وتحرض على تنفيذ العمليات".
وأضاف الوزير: "تقوم المنظمات المعادية بتوسيع نشاطها على تويتر من أجل نشر دعاية لها، ومن الأمثلة على ذلك منظمة حماس التي تدير حسابا رسميا على تويتر منذ مارس 2015
وتابع أردان رسالته بالقول: "اطالبك على الفور بإغلاق حسابات توتير الخاصة بقادتهم والمتحدثين بأسماء تلك المنظمات وإزالة محتوياتها وإذا لم يتم القيام بذلك، قد نكون مضطرين لفتح إجراءات قانونية وإجراءات جنائية ضد تويتر، وفقا للقانون الإسرائيلي الحالي".
بحسب ما ورد فوق صفحات "إندبندنت"، أدلى قائد في التحالف الإقليمي المؤيد لسوريا، بتصريحات رسمية، نوضح خطوات مفاجئة وليست متوقعة من قبل قوات الجيش السوري، حيث عمل على تعزيز دفاعاته المضادة للطائرات، بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان، ومن المقرر أن يتم نشر دفاعات إضافية في الأيام القادمة حسبما أضاف القائد والذي معروف عنه أنه لا يحمل الجنسية السورية.
وقال القائد، الذي طالب بعدم الكشف عن هويته إن تمركز سلاح "بانتسير اس-1" وهو روسي الصنع يهدف إلى "ترميم منظومة الدفاع الجوي ضد إسرائيل بالدرجة الأولى.
وأوضح القائد إن التحضيرات للعملية العسكرية الحكومية، في الجنوب الغربي جاهزة، لكن في نفس الوقت القوات الحكومية تعمل الآن على القضاء على جيب لمقاتلي تنظيم "داعش" بالقرب من مدينة السويداء التي يسيطر عليها الجيش السوري.