تعرف على كيفية المداومة على الأذكار
الخميس 14/يونيو/2018 - 05:25 م
محمد عبد الرازق
طباعة
ويجيب على هذا السؤال الداعية الإسلامي الشيخ وجدان العلي، موضحًا أن الذكر بركة الحياة ونور القلب وعافية الروح، وهذا الشرف العظيم الجليل الذي ورد في الحديث الإلهي في الصحيحين: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".
وتابع "العلي" أنه في وصية سيدنا يحيى عليه السلام لبني إسرائيل التي أخبرنا عنها نبينا ﷺ في الحديث الصحيح "وَآمُرَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ كَثِيرًا، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِي أَثَرِهِ، فَأَتَى حِصْنًا حَصِينًا فَتَحَصَّنَ فِيهِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ أَحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِذَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى"، مؤكدًا أن الذكر
وأشار إلى أن النبي ﷺ وصى الرجل الذي قال له: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فمرني بشيء ألزمه، قال: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله"، فدله على قاعدة الخيرات ومفتاح الرحمات والبركات؛ فإن من كان لسانه رطبًا من ذكر الله كان ولابد مسارعا خفيفًا إلى الطاعات، مصحوبًا برفقة الملائكة، محفوظًا من دنس المعاصي، فإن وقع ذكر فتاب.
ونوه الداعية الإسلامي، إلى أن الذكر منشور الولاية وشعار الصالحين وملاذ المساكين، وقلعة طمأنينة وملاذ أمان وموئل حفظ وعناية.