كليوباترا لم تكن الوحيدة.. "يوليوس قيصر" له في كل بلد عشيقة
الجمعة 22/يونيو/2018 - 05:04 ص
مريم مرتضى
طباعة
قيادة الشعوب مهمة صعبة ولكنها ليست المستحيلة، ولكن الأصعب أن تكون قائدًا ناجحًا، تملك في صفاتك الحنكة والحكمة، ويأتي تحقيق المستحيل بعد أن تسطُر بيدك التاريخ، وتصير سبب في تغيير مسار بلادك.
هكذا كان القائد العبقري، "يوليوس قيصر" الشخصية العسكرية الفذة، استطاع بحكمته وتفوقه، أن يقود جيش بلاده، وجعل منها مركزًا لإمبراطورية واسعة يخشاها العالم أجمع، ولكن مثله مثل أي قائد سياسي ناجح جاءت حكاية مصرعه كواحدة من أبشع المآسي، وأكثرها رعبًا ودموية، وقد تناولها وليام شكسبير في مسرحية تراجيدية مؤثرة.
وُلد "جايوس يوليوس قيصر" في 13 يوليو عام 100 قبل الميلاد، في حي "سابورة" بروما، كانت عائلته عريقة من أشراف الرومان، من نسل الامير اينيس امير طروادة، وكان ميلاده بمثابة نقطة تحول عظيمة في التاريخ الروماني.
وقد ظهرت بوادر العبقرية والذكاء منذ طفولته، حيث اتصف بتناول القضايا بطريقة جدية لافتة للإنتباه، وكان محط إعجاب الجميع.
وكان في شبابه، شاب متزن لا ينجرف مع تيارات الهوى ولا تسحره عيون الحسناوات، واستطاع ان يكون شبكة علاقات اجتماعية عديدة ومتنوعة مع رجال العلم والسياسة في روما، مكنته من كسب حب وتقدير الأهالي له حتى أطلقوا عليه وقتها "رجل روما القادم"، وهذا ما كان، وقد عُرف عن قيصر العديد من المواهب منها الكتابة والتأليف وكانت له العديد من الكتب المشهورة آن ذاك في روما.
يوليوس قيصر
حياته العاطفية
الزوجة الأولى
عُرف عنه بأنه زير نساء، حيث تعددت علاقاته النسائية، وكانت زيجته الأولى الأولى كورنيليا سنة 84 قبل الميلاد، ولكن بعد عدة سنوات، فرض القائد لوسيوس كورنيليوس سولا سيطرته على الجمهورية الرومانية، وأمر بإعدام جميع خصومه ومن بينهم أبو كورنيليا زوجة القيصر، و أمر يوليوس قيصر بتطليق زوجته و تركها، ولكن رفض القيصر الانصياع للأوامر، واضطر للهرب من روما، خلال فترة هروبه أصيب بالملاريا، وقبض عليه أحد رجال سولا وأجبر القيصر على دفع كل أمواله كرشوة ليبقى حياً، وفي النهاية أقنع بعض أصدقاء القيصر، القائد سولا بالعفو عنه، وسُمِح له بالعودة إلى روما وإلى زوجته كورنيليا التي أنجب منها ابنته جوليا سنة 76 قبل الميلاد.
كورنيليا
توفيت كورنيليا سنة 69 قبل الميلاد، وتزوج القيصر بعدها بسنتين من حفيدة سولا بومبي، ولكن سنة 62 قبل الميلاد، وخلال احتفال مخصص للنساء في منزل القيصر، تسلسل أحد النبلاء متنكراً بزي امرأة إلى الحفل ، و كشف أمره وحامت الشائعات حوله و حول زوجة القيصر، فقرر القيصر تطليق زوجته مبرراً ذلك بأن زوجته يجب أن تبقى فوق الشكوك.
يوليوس قيصر
سنة 59 قبل الميلاد تزوج القيصر من كالبورنيا و بقيا متزوجين حتى وفاته.
عشيقاته
كان له عدة عشيقات، منهم امرأة اسمها "سيرنيليا" والتي كان لابنها ماركوس بروتوس دور في مقتل القيصر سنة 44 قبل الميلاد.
كما كان له علاقة بملكة مصر "كليوباترا" حين سافر في عام 48م قبل الميلاد، إلى مصر ليتتبع خصمه "بومبي"، وخلال وجوده هناك التقى بكليوباترا التي كانت تخوض حرباً ضد أخيها بطليموس الثالث عشر، وانضم لها "يوليوس"، وعاونها في حربها، و وقعت كليوباترا في حب "القيصر" و أنجبت له ابناً، أطلق عليه المصريون اسم القيصر الصغير أو "القيصرون" الذي يُعتبر أخر ملوك الفراعنة البطالمة.
كان له عدة عشيقات، منهم امرأة اسمها "سيرنيليا" والتي كان لابنها ماركوس بروتوس دور في مقتل القيصر سنة 44 قبل الميلاد.
كما كان له علاقة بملكة مصر "كليوباترا" حين سافر في عام 48م قبل الميلاد، إلى مصر ليتتبع خصمه "بومبي"، وخلال وجوده هناك التقى بكليوباترا التي كانت تخوض حرباً ضد أخيها بطليموس الثالث عشر، وانضم لها "يوليوس"، وعاونها في حربها، و وقعت كليوباترا في حب "القيصر" و أنجبت له ابناً، أطلق عليه المصريون اسم القيصر الصغير أو "القيصرون" الذي يُعتبر أخر ملوك الفراعنة البطالمة.
كليوباترا ويوليوس قيصر