تسعي جماعة الإخوان الإرهابية من خلال عدة طرق لتفتيت وإسقاط الدولة المصرية منذ عزل محمد مرسى في الثالث من يوليو عام 2013، من خلال تنفيذ مخططات كتنفيذ عمليات ارهابية، نشر الاشاعات بين عوام الناس، نشر الاحباط والشماتة في الاحداث الحزينة وخصوصًا الرياضة والمتعلقة بالمنتخب القومي والصاقها بالقيادة السياسية.


اعتادت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الشماتة في مصر والمصريين ولوحظ ذلك من خلال أحداث عديدة، ولعل اخرها الظهور غير المرضي لمنتخب المصري لكرة القدم في بطولة كأس العالم روسيا 2018.


فدائمًا ما يلعب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية على وتر الشائعات بين المواطنين، وخاصة في الملفات التي تهم قطاع كبير من الشعب مثل المواد التموينية والخبز والقطاعات المتعلقة بملف الخدمات المقدم من الدولة للمواطن وما إلى ذلك.


حيث بث التنظيم في فترة من الفترات شائعات خاصة بالمشروعات القومية، كمشروع قناة السويس وتأخر موعد افتتاحها وشائعات عن العاصمة الإدارية الجديدة، وحول ضريبة القيمة المضافة والانتخابات البرلمانية والشائعات التي روجت حول وجود تدخلات بها ثم تشويه البرلمان وباقي مؤسسات الدولة.


إن خطة الإخوان تهدف بشكل عام لعدم استقرار الدولة تمثلت في تعاونها وتحالفها مع قوى خارجية سعت لإشاعة الفوضى المذهبية والطائفية وصولًا لإشعال الحرب الأهلية علاوة على سعيها لتفكيك مؤسسات الدولة.


كما ظهرت شماتة الإخوان في وفاة العالم المصري أحمد زويل ففي الوقت الذى يسود فيه العالم حالة من الحزن على رحيل العالم الكبير، بسبب ما قدمه من اختراعات تفيد البشرية، دفع كل الشخصيات العامة في مصر والوطن العربي والعالم إلى نعيه، انهالت شتائم الإخوان عليه رغم كل ما فعله ليظل بعيدًا عن مستنقع السياسة.


أما في حادث اختفاء الطائرة المصرية ففي الوقت الذى استيقظت فيه مصر على خبر مؤلم وهو اختفاء طائرة مصرية تحمل على متنها 59 راكبا، بالإضافة إلى عشرة أفراد من طاقم الطائرة، أظهر حلفاء الإخوان شماتة في الحادث، محاولين استغلاله سياسيا، فظهروا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" ليه للوا أن هذا انتقام من الله لمن شمتوا فيهم من قبل فيما استغل آخرون الحادث لتصفية حساباتهم مع النظام.


وعادتًا ما تعمل الجماعة بث الشائعات وزيفت الحقائق والوقائع بما يخدم مصالحها لتقويض الدولة ومؤسساتها القائمة ظنا منهم أنه هذا هو الطريق الوحيد لعودتها للحكم