الأردن تبرر منعها استضافة اللاجئين السوريين
الإثنين 02/يوليو/2018 - 12:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن بلاده تمتلك معلومات، تفيد عن وجود مسلحين بين المجموعات التي تريد دخول الأردن من سوريا، مدافعا بذلك عن القرار، الذي أتخذته بلاده، والخاص بعدم استضافة المزيد من اللاجئين السوريين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا اليوم الاثنين عن الرزاز، ما قاله خلال الزيارة الميدانية، التي قام بها إلى الحدود الشمالية للمملكة أمس حيث قال: "إننا في الأردن نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين، ولكننا في نفس الوقت ندرك، ولدينا معلومات مؤكدة، أن هناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية".
وأضاف الرزاز في كلمته حيال هذا الأمر: "نحن نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل، وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سورية"، مشددا على موقف الأردن، الذي يدعو إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، على أن يضمن ذلك تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وفي محاولة للكشف عن أهم ما ورد من الرزاز، حول هذا الشأن، فقد قال: "هناك تهديدا أمنيا، ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم، ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجددا"، وأضاف: "نحن سندعم السوري في أرضه وعبر الحدود بين البلدين وحدودنا مفتوحة، ولكن ضمن سيطرة أمنية كاملة. وإذا شعرنا أن هناك حالة أو إصابة تحتاج للعلاج فيتم إدخالها ونقلها للمستشفيات الأردنية".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا اليوم الاثنين عن الرزاز، ما قاله خلال الزيارة الميدانية، التي قام بها إلى الحدود الشمالية للمملكة أمس حيث قال: "إننا في الأردن نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين، ولكننا في نفس الوقت ندرك، ولدينا معلومات مؤكدة، أن هناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية".
وأضاف الرزاز في كلمته حيال هذا الأمر: "نحن نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل، وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سورية"، مشددا على موقف الأردن، الذي يدعو إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، على أن يضمن ذلك تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وفي محاولة للكشف عن أهم ما ورد من الرزاز، حول هذا الشأن، فقد قال: "هناك تهديدا أمنيا، ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم، ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجددا"، وأضاف: "نحن سندعم السوري في أرضه وعبر الحدود بين البلدين وحدودنا مفتوحة، ولكن ضمن سيطرة أمنية كاملة. وإذا شعرنا أن هناك حالة أو إصابة تحتاج للعلاج فيتم إدخالها ونقلها للمستشفيات الأردنية".