صور| وزير الخارجية يعقد جلسة مشاورات ثنائية مع نظيره الألماني
الأربعاء 04/يوليو/2018 - 11:54 ص
دعاء جمال
طباعة
عقد وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم الأربعاء ٤ يوليو ٢٠١٨ جلسة مشاورات ثنائية مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الجلسة بدأت بتقديم التهنئة للوزير الألماني بمناسبة توليه مهام منصبه، وكذلك توجيه الدعوة له لزيارة مصر خلال الأشهر القادمة.
وقدم وزير الخارجية التهنئة للوزير الألماني بفوز بلاده بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عن عامي 2019 - 2020، معرباً عن التقدير للعلاقات الثنائية بين البلدين والتى تعد إحدى أهم الشراكات المصرية فى أوروبا، وتطلعنا لأن تشهد المرحلة القادمة نقله نوعية في مختلف مجالات التعاون.
ونوه سامح شكرى خلال المباحثات بعدد من الخطوات الهامة التي تم اتخاذها مؤخراً علي صعيد تعميق العلاقات الثنائية، أهمها دخول البروتوكول الإضافي لتقنين وضع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر حيز النفاذ، والتوقيع في 7 يونيو 2018 على اتفاق إنشاء مكتبيّ الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وبنك التنمية الألماني KFW في القاهرة، والذي يعد بمثابة تطوراً رئيسياً في العلاقات الثنائية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب عن التطلع لإستئناف عقد لجنة التسيير المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلدين والتى تعتبر الإطار المؤسسى الرئيسى للعلاقات الثنائية. كما حث شكري الجانب الألمانى على إلغاء التحذير الخاص بطيران الشركات الألمانية تحت ارتفاع أقل من 26 ألف قدم فوق سيناء والصادر فى أغسطس 2017 وتم تمديده حتى 28 يونيو 2018، على ضوء استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب سيناء ورفع مستوى التأمين في جميع المطارات المصرية.
وأردف أبو زيد، بأن الوزيرين تناولا كذلك جهود مصر فى مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وموضوعات التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تطورات ملف سد النهضة ومياه النيل، حيث أكد الوزير شكرى أن مصر تدعم برامج التنمية فى دول حوض النيل وتؤمن بأن نهر النيل يجب أن يظل سبباً للتعاون وتحقيق المكاسب المشتركة لجميع دول حوض النيل، وأن ما تطالب به مصر هو عدم الإضرار بأمنها المائي حيث يعتمد شعب مصر بأكمله على نهر النيل كمورد شبه وحيد للمياه العذبة.
ومن ناحية أخرى، ذكر السفير أحمد أبو زيد ان وزير خارجية المانيا أكد خلال المباحثات أن مصر تعتبر شريكاً خاصاً ومهماً للغاية لألمانيا، مشيداً بالتطورات الاقتصادية الجارية، والتى قال أن المانيا تتابعها عن كثب بشكل مستمر، وأن الشركات الالمانية حريصة على القدوم إلى مصر وزيادة استثماراتها فى السوق المصرى.
وأضاف بأنه يتطلع الى زيارة مصر خلال الفترة القادمة، وأن بلاده يسعدها أن ترى مصر تحقق نجاحاً تلو النجاح، وتتطلع لأن تكون المانيا شريكاً لمصر فى تحقيق تلك النجاحات. كما استفسر وزير خارجية ألمانيا عن تقييم مصر لعدد من التطورات على الصعيد الاقليمى، حيث بحث الوزيران تطورات الوضع في كل من سوريا وليبيا، حيث أكد الوزير شكرى علي أن المعيار الأساسي في الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية يظل المطالبة بالتنفيذ الكامل لكافة عناصر مبادرة غسان سلامة التي تبنتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2017.
وفيما يتعلق بسوريا، أشار شكرى إلى أهمية إحياء العملية السياسية والعودة لمفاوضات جنيف التي لم تعقد أي جولات لها منذ ستة أشهر، والتنسيق الكامل مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لضمان تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري فى أسرع وقت.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن الحوار بين وزيرى الخارجية اتسم بالشمولية والصراحة وتناول كافة الموضوعات التى تهم البلدين، وهو الامر الذى يعكس أهمية وخصوصية العلاقات المصرية الألمانية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الجلسة بدأت بتقديم التهنئة للوزير الألماني بمناسبة توليه مهام منصبه، وكذلك توجيه الدعوة له لزيارة مصر خلال الأشهر القادمة.
وقدم وزير الخارجية التهنئة للوزير الألماني بفوز بلاده بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عن عامي 2019 - 2020، معرباً عن التقدير للعلاقات الثنائية بين البلدين والتى تعد إحدى أهم الشراكات المصرية فى أوروبا، وتطلعنا لأن تشهد المرحلة القادمة نقله نوعية في مختلف مجالات التعاون.
ونوه سامح شكرى خلال المباحثات بعدد من الخطوات الهامة التي تم اتخاذها مؤخراً علي صعيد تعميق العلاقات الثنائية، أهمها دخول البروتوكول الإضافي لتقنين وضع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر حيز النفاذ، والتوقيع في 7 يونيو 2018 على اتفاق إنشاء مكتبيّ الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وبنك التنمية الألماني KFW في القاهرة، والذي يعد بمثابة تطوراً رئيسياً في العلاقات الثنائية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أعرب عن التطلع لإستئناف عقد لجنة التسيير المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلدين والتى تعتبر الإطار المؤسسى الرئيسى للعلاقات الثنائية. كما حث شكري الجانب الألمانى على إلغاء التحذير الخاص بطيران الشركات الألمانية تحت ارتفاع أقل من 26 ألف قدم فوق سيناء والصادر فى أغسطس 2017 وتم تمديده حتى 28 يونيو 2018، على ضوء استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب سيناء ورفع مستوى التأمين في جميع المطارات المصرية.
وأردف أبو زيد، بأن الوزيرين تناولا كذلك جهود مصر فى مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وموضوعات التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تطورات ملف سد النهضة ومياه النيل، حيث أكد الوزير شكرى أن مصر تدعم برامج التنمية فى دول حوض النيل وتؤمن بأن نهر النيل يجب أن يظل سبباً للتعاون وتحقيق المكاسب المشتركة لجميع دول حوض النيل، وأن ما تطالب به مصر هو عدم الإضرار بأمنها المائي حيث يعتمد شعب مصر بأكمله على نهر النيل كمورد شبه وحيد للمياه العذبة.
ومن ناحية أخرى، ذكر السفير أحمد أبو زيد ان وزير خارجية المانيا أكد خلال المباحثات أن مصر تعتبر شريكاً خاصاً ومهماً للغاية لألمانيا، مشيداً بالتطورات الاقتصادية الجارية، والتى قال أن المانيا تتابعها عن كثب بشكل مستمر، وأن الشركات الالمانية حريصة على القدوم إلى مصر وزيادة استثماراتها فى السوق المصرى.
وأضاف بأنه يتطلع الى زيارة مصر خلال الفترة القادمة، وأن بلاده يسعدها أن ترى مصر تحقق نجاحاً تلو النجاح، وتتطلع لأن تكون المانيا شريكاً لمصر فى تحقيق تلك النجاحات. كما استفسر وزير خارجية ألمانيا عن تقييم مصر لعدد من التطورات على الصعيد الاقليمى، حيث بحث الوزيران تطورات الوضع في كل من سوريا وليبيا، حيث أكد الوزير شكرى علي أن المعيار الأساسي في الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية يظل المطالبة بالتنفيذ الكامل لكافة عناصر مبادرة غسان سلامة التي تبنتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2017.
وفيما يتعلق بسوريا، أشار شكرى إلى أهمية إحياء العملية السياسية والعودة لمفاوضات جنيف التي لم تعقد أي جولات لها منذ ستة أشهر، والتنسيق الكامل مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا لضمان تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري فى أسرع وقت.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن الحوار بين وزيرى الخارجية اتسم بالشمولية والصراحة وتناول كافة الموضوعات التى تهم البلدين، وهو الامر الذى يعكس أهمية وخصوصية العلاقات المصرية الألمانية.