إسرائيل تهدد بـ"خطوات" عدائية جديدة ضد سوريا
السبت 07/يوليو/2018 - 10:29 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد مصدر من قلب الجيش الإسرائيلي، أنه من الممكن وفي أي وقت، إقتحام جيش ممثلي الكيان الصهيوني للحدود السورية، وتحديدا المنطقة الفاصلة بينها مع سوريا، وبالقرب من الجولان المحتل، وذلك في حال زاد ضغط السوريين الراغبين في اللجوء إلى إسرائيل.
وأضاف المصدر لـ"هئية البث" الإسرائيلية: "جيش الدفاع لن يسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وفي حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود، سيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية محددة"، مع الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي، قدم تعزيزات عسكرية كبيرة لقواتة التواجدة في الجولان، وذلك تحسبا لأي تطورات في المنطقة.
يشار إلى أن هذه الأحداث، تأتي في الوقت الذي يقوم فيه الجيش السوري، بحملة عسكرية، منذ 19 يونيو، للعمل على استعادة جنوب البلاد، وهو ما يأتي بالتزامن، مع الجهود، التي تبذلها الحكومة، لتطبيق المصالحات المحلية، التي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وفي محاولة لشرح تفاصيل أكثر، فقد توصلت الحكومة السورية وفصائل مسلحة أمس الجمعة وبضمانات روسية، إلى اتفاق كامل يقضي بوقف إطلاق النار جنوب سوريا، وبدء الفصائل بتسليم أسلحتها الثقيلة للجيش في ريف درعا جنوبي البلاد.
وفرضت وحدات من الجيش سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ورفع العلم السوري فوقه، في تقدم استراتيجي للجيش السوري.
وأضاف المصدر لـ"هئية البث" الإسرائيلية: "جيش الدفاع لن يسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وفي حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود، سيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية محددة"، مع الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي، قدم تعزيزات عسكرية كبيرة لقواتة التواجدة في الجولان، وذلك تحسبا لأي تطورات في المنطقة.
يشار إلى أن هذه الأحداث، تأتي في الوقت الذي يقوم فيه الجيش السوري، بحملة عسكرية، منذ 19 يونيو، للعمل على استعادة جنوب البلاد، وهو ما يأتي بالتزامن، مع الجهود، التي تبذلها الحكومة، لتطبيق المصالحات المحلية، التي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وفي محاولة لشرح تفاصيل أكثر، فقد توصلت الحكومة السورية وفصائل مسلحة أمس الجمعة وبضمانات روسية، إلى اتفاق كامل يقضي بوقف إطلاق النار جنوب سوريا، وبدء الفصائل بتسليم أسلحتها الثقيلة للجيش في ريف درعا جنوبي البلاد.
وفرضت وحدات من الجيش سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ورفع العلم السوري فوقه، في تقدم استراتيجي للجيش السوري.