"بارقة أمل" .. كوريا الجنوبية والهند في زيارة مرتقبة وتوقعات بعلاقات استراتيجية قوية
الزيارة الأولى من نوعها ..
تعد زيارة رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه- إن إلى الهند ومقابلة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، هي الأولى من نوعها بعد تولي "مون" منصبه.
وتولى طمون " منصبه كرئيس كوريا الجنوبية في شهر مايو من العام المنصرم، فبعد انتهائه من تلك الزيارة سيتوجه على الفور لزيارة سنغافورة والتي تعد هي الآخرى الأولى من نوعها لرئيس كوري جنوبي منذ 15 عاما.
أهداف تلك الزيارة..
ومن جانبه، أفاد مصدر رئاسي كوري جنوبي - رفض الكشف عن هويته- بأنه يتوقع أن تمثل الزيارة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات والثقة بين الرؤساء.
وأوضح أن في تلك الزيارة سيتم وضع أسس لتطوير التعاون التكميلي والمنفعة المتبادلة لكوريا الجنوبية وكل من الهند وسنغافورة، بما يسهم في تأسيس علاقات مستقبلية واستراتيجية لهذه الدول.
ومن المقرر أيضا أن يشارك الرئيس الكوري يوم الاثنين المقبل في مؤتمر مشترك للأعمال، يتوقع أن يشدد خلاله على أهمية التعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية والهند.
بارقة أمل..
وتوقع مسئولون بالبيت الأزرق وهو مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أن يكشف الرئيس "مون"، أثناء زيارته إلى سنغافورة، عن مقترح لخطة تطويرية جديدة للكوريتين، وذلك في محاضرة خاصة سيلقيها هناك يوم الجمعة القادم.
وعقب اختتام جدول زيارة الرئيس "مون" بالهند، سيتوجه إلى سنغافورة يوم الأربعاء المقبل؛ لإجراء مباحثات قمة مع رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، في اليوم التالي للزيارة.
لقاء هام يوم الثلاثاء..
ومن المقرر أن يلتقي رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه- إن، مع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، في اجتماع قمة يوم الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة سبل تحسين العلاقات بين بلديهما بشكل أكبر، وتوسيع تعاونهما الاقتصادي.
وكان مكتب الرئاسة في سول قد ذكر يوم الخميس الماضي أن "مون" سيبدأ الأحد المقبل زيارة إلى الهند ضمن جولة إقليمية رسمية تتضمن سنغافورة أيضًا.
هل تسير كوريا الجنوبية على نهج نظيرتها
الشمالية..
كانت العلاقات
الكورية الجنوبية والهند تسير على وجه حسن، لكن منذ أن بدأت التقارير تشير إلى تطوير علاقات الهند مع كوريا الشمالية، فربما
هذا جعل الرئيس الكوري الجنوبي يسير على نفس النهج.
فعلاقات الهند
مع بيونج يانج رغم أنها لا تظهر كثيراً في الصحافة وهي علاقات ودية بصفة عامة، لكنها
محدودة نظراً لبعض الأسباب إلا أنها تسير على ما يرام فاتفقا على العمل شرقا معا مما
لفت الانتباه لكلاهما.
الخلاصة..
يبدو أن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي إلى
الهند ستفتح بارقة أمل لكلا الطرفين وسيتم تعزيز التعاون الثنائي بينهما، ومن
الممكن أن تنافس تلك العلاقات علاقة نيودلهي ببيونج يانج.