وزيرة التخطيط تستعرض أبرز ملامح برنامج الإصلاح الإداري باجتماع الحكومة
الخميس 12/يوليو/2018 - 05:28 م
إسماعيل فارس
طباعة
عقد مساء اليوم الخميس، الاجتماع الاسبوعي للحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، مع عدد من الوزراء، لمناقشة عدد من القضايا والملفات الهامة.
وخلال الاجتماع عرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مستجدات ملف الإصلاح الإداري ومشروع رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
كما تناولت أبرز ملامح الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري للدولة، الذي يضم 33 وزارة، و63 هيئة اقتصادية، و107 هيئات خدمية، و27 محافظة، إلى جانب هيكل العمالة بالجهاز الإداري للدولة، التي يبلغ عددها نحو 4 ملايين و276 ألف موظف، بالمجموعات الوظيفية المختلفة، موزعين على الجهاز الإداري والهيئات العامة والجامعات ووحدات الإدارة المحلية.
واضافت الوزيرة، أن خطة الإصلاح تتسق وإستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" التي تهدف إلى الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال، يتسم بالحوكمة، ويعلي من رضاء المواطن ويخضع للمساءلة، ويساهم بقوة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية.
وتابعت الوزيرة أن خطوات تنفيذ رؤية خطة الإصلاح الإداري حرصت على إضافة الطابع المؤسسي لعمليات الإصلاح الإداري، والذي يعكسه عمل اللجنة العليا للإصلاح الإداري المشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وكذا الأمانة الفنية للجنة العليا، واللجان الفرعية المنبثقة عنها، كما تطرقت إلى عرض المحاور الفرعية لخطة الإصلاح الإداري والتي تشمل: التطوير المؤسسي، وتحقيق الإصلاح التشريعي، تحسين الخدمات الحكومية، وتدقيق منظومة البيانات والمعلومات.
واختتمت أن محور التطوير المؤسسي يحظى باهتمام خاص لكونه المعني برفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وإعادة الهيكلة وتنمية وبناء القدرات الفردية والمؤسسية، لافتة في هذا الصدد إلى إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي السنوية التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي كآلية لتشجيع التنافس الفردي والمؤسسي، ونشر ثقافة التميز ومعايير الجودة في تقديم الخدمات الحكومية.
وخلال الاجتماع عرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مستجدات ملف الإصلاح الإداري ومشروع رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
كما تناولت أبرز ملامح الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري للدولة، الذي يضم 33 وزارة، و63 هيئة اقتصادية، و107 هيئات خدمية، و27 محافظة، إلى جانب هيكل العمالة بالجهاز الإداري للدولة، التي يبلغ عددها نحو 4 ملايين و276 ألف موظف، بالمجموعات الوظيفية المختلفة، موزعين على الجهاز الإداري والهيئات العامة والجامعات ووحدات الإدارة المحلية.
واضافت الوزيرة، أن خطة الإصلاح تتسق وإستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" التي تهدف إلى الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال، يتسم بالحوكمة، ويعلي من رضاء المواطن ويخضع للمساءلة، ويساهم بقوة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية.
وتابعت الوزيرة أن خطوات تنفيذ رؤية خطة الإصلاح الإداري حرصت على إضافة الطابع المؤسسي لعمليات الإصلاح الإداري، والذي يعكسه عمل اللجنة العليا للإصلاح الإداري المشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وكذا الأمانة الفنية للجنة العليا، واللجان الفرعية المنبثقة عنها، كما تطرقت إلى عرض المحاور الفرعية لخطة الإصلاح الإداري والتي تشمل: التطوير المؤسسي، وتحقيق الإصلاح التشريعي، تحسين الخدمات الحكومية، وتدقيق منظومة البيانات والمعلومات.
واختتمت أن محور التطوير المؤسسي يحظى باهتمام خاص لكونه المعني برفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة، وإعادة الهيكلة وتنمية وبناء القدرات الفردية والمؤسسية، لافتة في هذا الصدد إلى إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي السنوية التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي كآلية لتشجيع التنافس الفردي والمؤسسي، ونشر ثقافة التميز ومعايير الجودة في تقديم الخدمات الحكومية.