صحفي إسرائيلي: لا قمة بين «السيسي وأبو مازن ونتنياهو»
السبت 23/يوليو/2016 - 07:38 ص
وكالات
طباعة
قال الكاتب الصحفى «باراك رابيد»، في صحيفة «هآرتس» العبرية، إن مصدرين إسرائيليين مطلعين على تفاصيل المحادثات التي دارت مؤخرا بين وزير الخارجية، سامح شكري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكدوا أن خطوة القمة المصرية الثلاثية التي من المقرر أن تجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونتنياهو، وأبومازن، ما زالت في مهدها، وأن دعوة نتنياهو إلى القاهرة عارية تماما من الصحة، والتقارير في هذا الشأن في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالم العربى سابقة لأوانها، ومضخمة بعض الشيء، لافتة إلى أن شكرى ذهب لإسرائيل لمعرفة إذا كان نتنياهو لا يزال ملتزمًا بما قاله للسيسى في خطابه في منتصف مايو حول دفع محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام أم لا.
وكشفت المصادر لـ«رابيد» تحركات شكرى الهاتفية بعد عودته من إسرائيل، مؤكدة أن أول من هاتفه كان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، حيث كان الأخير يرغب في أن يرى المصريون جهة مركزية في دفع المبادرة الفرنسية إلى الأمام، وأن المكالمة التالية لشكرى كانت مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الذي ينسق مع الجانب المصرى خطوات المبادرة، بينما كانت المكالمة الأخيرة للرئيس الفلسطينى الذي التقاه شكرى في رام الله قبل أسبوعين من زيارته إلى القدس، كما تلقى شكرى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكى جون كيري.
وزعمت المصادر أن الأمريكيين في الشهرين الأخيرين، يراقبون الاتصالات بين نتنياهو والمصريين، ورغم أنهم رحبوا بخطاب السيسى وزيارة شكرى إلى إسرائيل، إلا أنهم يشككون في جدوى هذه المبادرة، ويعتقدون أن ما يجرى مجرد كلام واحتمالات تنفيذه ضعيفة، كما أن الإدارة الأمريكية لديها انطباع بأن السيسى يريد العمل على مبادرة سياسية تعيد لمصر دورها التاريخى في مسيرة السلام، ولكنهم يعتقدون أن نتنياهو لن يتخذ خطوات جدية لهذه المبادرة.
وفى نفس السياق أضاف المحلل العسكري المقرب من نتنياهو «إليكس فيشمان»، أن نشر صورة شكرى وهو يشاهد المباراة مع نتنياهو وزوجته سارة كانت مناورة إسرائيلية، لتثبيت إحساس بالتطبيع في العلاقات بين الدولتين.
وتابع: انتقاد الصورة دليل على الفجوة الهائلة بين الحميمية في العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية على مستوى الحكومتين والجيشين، وبين العداء المتواصل في الشارع وفى وسائل الإعلام المصرية تجاه إسرائيل والعلاقات معها.
وحول انعقاد القمة وزيارة نتنياهو، أكد فيشمان أنه ليس هناك مؤتمر سلام، ولا زيارة رسمية في الوقت القريب، موضحًا أن السبب الحقيقى لعدم انعقاد هذا المؤتمر هو عدم قبول إسرائيل تحرير ١٠٠ سجين فلسطينى فضلًا عن تعنتها في القبول بشروط أخرى للقاء قمة ثلاثى كتجميد البناء في المستوطنات.
وكشفت المصادر لـ«رابيد» تحركات شكرى الهاتفية بعد عودته من إسرائيل، مؤكدة أن أول من هاتفه كان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، حيث كان الأخير يرغب في أن يرى المصريون جهة مركزية في دفع المبادرة الفرنسية إلى الأمام، وأن المكالمة التالية لشكرى كانت مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الذي ينسق مع الجانب المصرى خطوات المبادرة، بينما كانت المكالمة الأخيرة للرئيس الفلسطينى الذي التقاه شكرى في رام الله قبل أسبوعين من زيارته إلى القدس، كما تلقى شكرى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكى جون كيري.
وزعمت المصادر أن الأمريكيين في الشهرين الأخيرين، يراقبون الاتصالات بين نتنياهو والمصريين، ورغم أنهم رحبوا بخطاب السيسى وزيارة شكرى إلى إسرائيل، إلا أنهم يشككون في جدوى هذه المبادرة، ويعتقدون أن ما يجرى مجرد كلام واحتمالات تنفيذه ضعيفة، كما أن الإدارة الأمريكية لديها انطباع بأن السيسى يريد العمل على مبادرة سياسية تعيد لمصر دورها التاريخى في مسيرة السلام، ولكنهم يعتقدون أن نتنياهو لن يتخذ خطوات جدية لهذه المبادرة.
وفى نفس السياق أضاف المحلل العسكري المقرب من نتنياهو «إليكس فيشمان»، أن نشر صورة شكرى وهو يشاهد المباراة مع نتنياهو وزوجته سارة كانت مناورة إسرائيلية، لتثبيت إحساس بالتطبيع في العلاقات بين الدولتين.
وتابع: انتقاد الصورة دليل على الفجوة الهائلة بين الحميمية في العلاقات الإسرائيلية ـ المصرية على مستوى الحكومتين والجيشين، وبين العداء المتواصل في الشارع وفى وسائل الإعلام المصرية تجاه إسرائيل والعلاقات معها.
وحول انعقاد القمة وزيارة نتنياهو، أكد فيشمان أنه ليس هناك مؤتمر سلام، ولا زيارة رسمية في الوقت القريب، موضحًا أن السبب الحقيقى لعدم انعقاد هذا المؤتمر هو عدم قبول إسرائيل تحرير ١٠٠ سجين فلسطينى فضلًا عن تعنتها في القبول بشروط أخرى للقاء قمة ثلاثى كتجميد البناء في المستوطنات.