أردوغان يتهم الاتحاد الأوروبي بالتحيز ضد تركيا
السبت 23/يوليو/2016 - 03:00 م
شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت 23 يوليو،هجوم علي الاتحاد الأوروبي وأتهمه باتخاذ موقف "متحيز ومتعصب" حيال تركيا، وذلك عقب الانتقادات الأوروبية للإجراءات التي اتخذتها أنقرة في أعقاب المحاولة الانقلابية يوم الجمعة 15 يوليو الجاري.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن أردوغان قوله " إنهم يصدرون تصريحات متناقضة ، أنهم متعصبون وسيواصلون التصرف بهذا الأسلوب المتعصب تجاه تركيا." وأضاف أن تركيا كانت تشاهد في العقود الماضية كيف أن دولا أقل تطورا منها وأقل أهلية للعضوية تنضم إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار الرئيس التركي إلى أن أوروبا أجبرت بلاده على الانتظار لـ 53 سنة، رغم أنها أفضل حالا من بعض الدول التي انضمت إلى الاتحاد، مضيفا أنه الاتحاد لم يجبر أي دولة مرشحة على تجرع معاناة كما أجبر تركيا.
وكانت بروكسل قد أعربت عن قلقها إزاء إعلان حالة الطوارئ في تركيا في أعقاب المحاولة الانقلابية، وهو إجراء تقول أنقرة "إن فرنسا اتخذت موقفا موازيا له في العام الماضي".
يذكر أن طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مهب الريح الآن، بعد أن ألمح الرئيس التركي إلى احتمال إعادة العمل بعقوبة الإعدام في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة، وهي خطوة لو خطتها الحكومة التركية سيكون من شأنها حرمان البلاد فورا من الانضمام إلى الاتحاد - حسب الـ"بي بي سي".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن أردوغان قوله " إنهم يصدرون تصريحات متناقضة ، أنهم متعصبون وسيواصلون التصرف بهذا الأسلوب المتعصب تجاه تركيا." وأضاف أن تركيا كانت تشاهد في العقود الماضية كيف أن دولا أقل تطورا منها وأقل أهلية للعضوية تنضم إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار الرئيس التركي إلى أن أوروبا أجبرت بلاده على الانتظار لـ 53 سنة، رغم أنها أفضل حالا من بعض الدول التي انضمت إلى الاتحاد، مضيفا أنه الاتحاد لم يجبر أي دولة مرشحة على تجرع معاناة كما أجبر تركيا.
وكانت بروكسل قد أعربت عن قلقها إزاء إعلان حالة الطوارئ في تركيا في أعقاب المحاولة الانقلابية، وهو إجراء تقول أنقرة "إن فرنسا اتخذت موقفا موازيا له في العام الماضي".
يذكر أن طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مهب الريح الآن، بعد أن ألمح الرئيس التركي إلى احتمال إعادة العمل بعقوبة الإعدام في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة، وهي خطوة لو خطتها الحكومة التركية سيكون من شأنها حرمان البلاد فورا من الانضمام إلى الاتحاد - حسب الـ"بي بي سي".