فارس السينما المصرية ومخرج الرومانسية عز الدين ذو الفقار، أعماله الفنية والسينمائية كتب لها البقاء في ذاكرة السينما المصرية، والتى كان أبرزها "بين الأطلال"، "إنى راحلة"، "خلود" وغيرها من الأعمال التى ذاعت شهرتها فى الوطن العربى، حيث امتلك مهارات فنية استطاع بها أن يوظف قدرات الفنانين المشاركين معه في تلك الأعمال، ووسط كل هذا نشأت قصة حب بينه وبين سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والتى انتهت بالزواج، وأنجبا ابنتهما نادية، وظل الزواج قائما حتى عام 1954 ثم انفصلا بعد ذلك.

هكذا وصف ذو الفقار فاتن حمامة.. لكنها خيبت رجائه
قال عز الدين ذو الفقار عن زوجته فاتن حمامة:"جمال شخصيتها أقوى من جمالها المحسوس وأنها لو وضعت وسط مجموعة من ملكات الجمال في العالم فستجذب الاهتمام وتخطف منهن الأضواء لطغيان شخصيتها عليهن جميعًا".

كما قالت عنه فاتن حمامة:" اكتشفت أن علاقتي بعز الدين كانت علاقة تلميذة مبهورة بحب الفن وانجذبت لأستاذ كبير يكبرها بأعوام عديدة، تزوجت التلميذة الأستاذ مدفوعة بدوافع أخرى ليس من بينها الحب، وضاعف من إحساسي بالحرمان من الحب الفراغ الذي كنت أعانيه في ظل غياب عز الدين، وبدأت حياتنا تعرف طريق الملل والخلاف والصدام المستمر، ولم يكن هناك بديل عن الطلاق".