أميرة سعودية تكشف أسرارا عن طفولة محمد بن سلمان: كان طموحا منذ الصغر
الإثنين 23/يوليو/2018 - 11:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة والتخطيط والتطوير الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، جانبا من طفولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث رافقته الأميرة من خلال العلاقات الأسرية التي تجمع بينهما.
وحول ذكرياتها مع الأمير محمد بن سلمان، قالت إن الأمير محمد بن سلمان يتمتع بالذكاء، و كان شغوفا أن يتولى المسؤوليات والمهام وكان منذ صغره ذا نزعة قيادية يحب دائما أن يقود الأمراء والأصدقاء.
وأوضحت الأميرة ريما أنها كانت تسافر كثيرا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ولا سيما مدينة دبي برفقة الأمير محمد بن سلمان،
وعلى حد وصفها أن ذهابها إلى مدينة دبي بصحبته وقيامها بالذات بسياقة السيارات وبعض الأمور الأخرى كان يثير سخط الأسرة تجاهها ومما يسبب إزعاجها وقد أرجعت جذور القيام بمثل هذه الأمور والتصرفات إلى طفولتهما فقد كان يتم تعنيفهما من قبل مدرسيهما ومعلميهما بسبب عدم التزامهما بالواجبات الدينية والعزوف عن المشاركة في الطقوس الدينية إلى حد كانت ترغب الأسرة أن نبقى في مكة المكرمة لكننا بحكم شغفنا بمدينة دبي كنا نذهب هناك دائما.
واستطردت قائلة إن من أجمل ذكرياتها في مدينة دبي قيادتها السيارة بجانب الأمير محمد بن سلمان. ولفتت بنت بندر إلى أن ثمة خصالا ينفرد بها الأمير محمد وأبرزها عدم التزامه بالواجبات الدينية فلم يكن يعبأ بها أو يعير للمشاركة فيها اهتماما.
وفي جانب آخر من حديثها أكدت الأميرة ريما أن هذه الخصال الفريدة هي التي نجم عنها التغييرات السريعة في المملكة وعلى رأسها منح المرأة الحرية في كثير من المجالات إلى أن أصبحت المرأة السعودية اليوم لا تحتاج إلى إذن من رجل في الكثير من أمورها وكذلك تمتع الأمير محمد بهذه الخصال انتهى إلى تطوير مشاريع سياحية عالمية في المملكة مثل مشروع "البحر الأحمر" ومشروع "نيوم" على غرار السواحل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا.
وفي الختام ذكرت أن الكم الهائل التى تشهده المملكة العربية السعودية من تغيير وتطور نحو الازدهار والنمو شاهد على أن الأمير محمد بن سلمان لا يريد تشكيل علاقة وطيدة بينه وبين الكثير من الرجال الدين في المملكة لأن الأمير يرى أن الشريعة وحدودها لا ينبغي لهما أن يمنعا تطور البلاد وإزدهاره.
وحول ذكرياتها مع الأمير محمد بن سلمان، قالت إن الأمير محمد بن سلمان يتمتع بالذكاء، و كان شغوفا أن يتولى المسؤوليات والمهام وكان منذ صغره ذا نزعة قيادية يحب دائما أن يقود الأمراء والأصدقاء.
وأوضحت الأميرة ريما أنها كانت تسافر كثيرا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ولا سيما مدينة دبي برفقة الأمير محمد بن سلمان،
وعلى حد وصفها أن ذهابها إلى مدينة دبي بصحبته وقيامها بالذات بسياقة السيارات وبعض الأمور الأخرى كان يثير سخط الأسرة تجاهها ومما يسبب إزعاجها وقد أرجعت جذور القيام بمثل هذه الأمور والتصرفات إلى طفولتهما فقد كان يتم تعنيفهما من قبل مدرسيهما ومعلميهما بسبب عدم التزامهما بالواجبات الدينية والعزوف عن المشاركة في الطقوس الدينية إلى حد كانت ترغب الأسرة أن نبقى في مكة المكرمة لكننا بحكم شغفنا بمدينة دبي كنا نذهب هناك دائما.
واستطردت قائلة إن من أجمل ذكرياتها في مدينة دبي قيادتها السيارة بجانب الأمير محمد بن سلمان. ولفتت بنت بندر إلى أن ثمة خصالا ينفرد بها الأمير محمد وأبرزها عدم التزامه بالواجبات الدينية فلم يكن يعبأ بها أو يعير للمشاركة فيها اهتماما.
وفي جانب آخر من حديثها أكدت الأميرة ريما أن هذه الخصال الفريدة هي التي نجم عنها التغييرات السريعة في المملكة وعلى رأسها منح المرأة الحرية في كثير من المجالات إلى أن أصبحت المرأة السعودية اليوم لا تحتاج إلى إذن من رجل في الكثير من أمورها وكذلك تمتع الأمير محمد بهذه الخصال انتهى إلى تطوير مشاريع سياحية عالمية في المملكة مثل مشروع "البحر الأحمر" ومشروع "نيوم" على غرار السواحل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا.
وفي الختام ذكرت أن الكم الهائل التى تشهده المملكة العربية السعودية من تغيير وتطور نحو الازدهار والنمو شاهد على أن الأمير محمد بن سلمان لا يريد تشكيل علاقة وطيدة بينه وبين الكثير من الرجال الدين في المملكة لأن الأمير يرى أن الشريعة وحدودها لا ينبغي لهما أن يمنعا تطور البلاد وإزدهاره.