طائرات أطفال غزة تزرع فتيل الخلافات بين أكبر المؤسسات الصهيونية
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 02:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن شباب قطاع غزة، تمكنوا من التوصل إلى الحل الجذري، الذي سيساعد على إجلاء قوات الإحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وهو زرع الخلافات بين كبار المؤسسات التي تشكل المنظومة الصهيوينة الحالية، وباتوا على يقين من أن الطائرات الورقية، هي السبيل لذلك، وهو ما بات واضحا من خلال ما كشفت عنه، مختلف وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاء.
أفادت القناة السابعة العبرية، أن وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، وجه انتقادا شديدا، ضد وزارة الدفاع الإسرائيلي وأعتبر أنها مقصرة في إتمام عملها كما ينبغي، مطالبا إياها بضرورة التفكير في إيجاد حل لوضع حد يساعد على إنهاء ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة في قطاع غزة؛ لأنه لا معنى أن يكبر الأطفال الإسرائيليون على وقع صفارات الإنذار بسبب صواريخ حماس، وهذه الحركة لا بد أن يتم إخضاعها في الحرب القادمة، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريح نقله موقع القناة السابعة التابعة للمستوطنين، خلال جولة قام بها في منطقة غلاف غزة: "الحكومة الإسرائيلية مطالبة بتوفير حياة آمنة لمستوطني غلاف غزة، وإعداد خطة نهائية للانفصال عن الفلسطينيين؛ لأنه لا استراتيجية بديلة عن ذلك، فإما إسقاط حماس أو الانفصال عن غزة، لا خيار ثالثا، وهذه هي الخطة المثالية الوحيدة للوضع الكارثي الذي نحياه".
وأشار كاتس، وهو صاحب خطة الجزيرة المائية الخاصة بقطاع غزة، إلى أن البديل عن ذلك هي أزمة إنسانية خانقة في غزة، وجولة قتالية جديدة، أو الاثنين معا، مؤكدا أنه محظور على إسرائيل أن يتم استدراجها إلى حرب استنزاف أمام غزة فإما هدوء أو حسم في الحرب القادمة، وحينها ستضطر إسرائيل لإسقاط حكم حماس، وفرض صيغة جديدة على الفلسطينيين تتمثل بإعادة إعمار غزة مقابل نزع سلاحها، لكننا غير معنيين بتلك الحرب".
وختم بالقول وزير الاستخبارات الإسرائيلي بالقول: "ما زال أمامنا فرصة الذهاب إلى عملية الانفصال المدنية عن الفلسطينيين في غزة بتعاون مع أطراف دولية، ومنع وقوع الحرب القادمة، وحماس تدرك جيدا أنها أمام لحظة تاريخية، فإن اضطررنا لخوض معركة قادمة، فلن يكون أمامنا من خيار سوى الحسم النهائي معها".
أفادت القناة السابعة العبرية، أن وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، وجه انتقادا شديدا، ضد وزارة الدفاع الإسرائيلي وأعتبر أنها مقصرة في إتمام عملها كما ينبغي، مطالبا إياها بضرورة التفكير في إيجاد حل لوضع حد يساعد على إنهاء ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة في قطاع غزة؛ لأنه لا معنى أن يكبر الأطفال الإسرائيليون على وقع صفارات الإنذار بسبب صواريخ حماس، وهذه الحركة لا بد أن يتم إخضاعها في الحرب القادمة، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريح نقله موقع القناة السابعة التابعة للمستوطنين، خلال جولة قام بها في منطقة غلاف غزة: "الحكومة الإسرائيلية مطالبة بتوفير حياة آمنة لمستوطني غلاف غزة، وإعداد خطة نهائية للانفصال عن الفلسطينيين؛ لأنه لا استراتيجية بديلة عن ذلك، فإما إسقاط حماس أو الانفصال عن غزة، لا خيار ثالثا، وهذه هي الخطة المثالية الوحيدة للوضع الكارثي الذي نحياه".
وأشار كاتس، وهو صاحب خطة الجزيرة المائية الخاصة بقطاع غزة، إلى أن البديل عن ذلك هي أزمة إنسانية خانقة في غزة، وجولة قتالية جديدة، أو الاثنين معا، مؤكدا أنه محظور على إسرائيل أن يتم استدراجها إلى حرب استنزاف أمام غزة فإما هدوء أو حسم في الحرب القادمة، وحينها ستضطر إسرائيل لإسقاط حكم حماس، وفرض صيغة جديدة على الفلسطينيين تتمثل بإعادة إعمار غزة مقابل نزع سلاحها، لكننا غير معنيين بتلك الحرب".
وختم بالقول وزير الاستخبارات الإسرائيلي بالقول: "ما زال أمامنا فرصة الذهاب إلى عملية الانفصال المدنية عن الفلسطينيين في غزة بتعاون مع أطراف دولية، ومنع وقوع الحرب القادمة، وحماس تدرك جيدا أنها أمام لحظة تاريخية، فإن اضطررنا لخوض معركة قادمة، فلن يكون أمامنا من خيار سوى الحسم النهائي معها".