ناقش المكتب السياسي لحزب الحيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، أحداث العنف التي حدثت بين المسلمين والأقباط في محافظات المنيا وبني سويف، وحذر من تداعيات هذه الأحداث على وحدة الوطن وتماسك نسيجه الواحد في ظل تربص الأعداء وأعوانهم من أقباط المهجر وانعكاس ذلك التربص على الداخل في بلادنا.

وقال الجيل، في بيان له اليوم الأحد، إنه آن الأوان أن نفتح ملف إخوتنا الأقباط بوضوح وصراحة، وأن نعالجه وفقًا لربط الوطن المقدس الذي يجمعنا وطبقا للدستور ومبدأ المواطنة، ومن خلال استعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون على المخطئ أيًا كان وضعه وديانته.

وأكد حزب الجيل، على أهمية صدور قانون بناء دور العبادة الموحد وحق الشركاء فى الوطن في بناء كنائسهم لعبادة الله عز وجل طبقًا لمعتقدهم.

وطالب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بأن يسود مبدأ المواطنة والكفاءة والخبرة فى التعامل بين أبناء الوطن وفي الترقي والوصول إلى المناصب العليا والتواجد في الأجهزة الحساسة.د

وأكد الشهابي، أن الدم المسيحي سأل وامتزج بالدم المسلم في مياه قناة السويس وهو يتسلق ويحطم خط بارليف ويواجه العدو الإسرائيلي في سيناء وكان الاثنان يهتفان معا الله أكبر وكنا معا ونحن نستعيد مصر فى 30 يونيو 2013.د

وتساءل كيف بعد هذا التاريخ الواحد والتضحيات الكبيرة يحرم المسيحي من التواجد في مؤسسات بعينها أو في شغل وظائف الإدارة العليا.

ودعا الشهابي، إلى حل تلك التراكمات من الأخطاء التي يستغلها الأعداء للنيل من وحدة الوطن وتماسك أبنائه، وأكد قدرة القانون على مواجهة أي أحداث عنف بين أبناء الوطن الواحد.

وناشد رئيس حزب الجيل، النشطاء في الداخل المصري في الارتفاع إلى مستوى التحديات التي تواجه الوطن وعدم الوقوع في الفخ المنصوب ممن وضعوا أنفسهم في خدمة المخططات الغربية الصهيونية المعادية لمصر الكنانة.