عمرو الليثى يكشف خبايا فيلم " الحب تحت المطر" .. تعرف عليها
الجمعة 27/يوليو/2018 - 06:46 م
إسماعيل فارس
طباعة
قال الإعلامي عمرو الليثى، أن الكثير من الأعمال الفنية المهمة جمعت بين والده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثي والكاتب الكبير نجيب محفوظ ومن هذه الأعمال فيلم "الحب تحت المطر" المأخوذ عن رواية الأخير والتي تحمل نفس الاسم.
وأوضح الليثى أن القصة أعطت ملامح الحياة فى ظل الحرب والفقر من خلال الأحداث التى حيكت ببراعة قصصية والشخصيات وتفاصيلها التى أوضحت ما كان يعانيه هذا الجيل من إحباط وتخبط وفقر نتيجة هزيمة يونيو 1967،
ولفت الليثى إلى أن والده ممدوح الليثي، هو من كتب سيناريو فيلم " الحب تحت المطر"، وجاء من إخراج المخرج الكبير حسين كمال، مشيرا ان الفيلم مليء بالدراما والتراجيديا، ويتناول نماذج من الشباب الجامعى الذين عاشوا مأساة الهزيمة فى 67 ودفعوا ثمنها دون أن يكونوا صانعيها.
وتابع الليثي كشف فكرة الفيلم: ثلاث فتيات تخرجن في الجامعة ليبحثن عن مستقبلهن فى الحياة والحب والعمل ليصطدمن بالواقع من حولهن الذي كان المناخ العام فيه حافلا بالتفاعل والتوتر والقلق، ووصلت فيه معنويات الشباب إلى الحضيض، نتيجة الهزيمة التي لم تنعكس على الأوضاع السياسية والاقتصادية فحسب، إنما تفاعلت معها لتحدث شروخًا اجتماعية وصدمة أخلاقية وردود فعل سلبية لدى جيل الشباب.
وأكد الليثي، أن النماذج المطروحة فى الفيلم يجذبهم عالم فاسد إليه، فحياة قنديل تكتشف فى بيت المصور السينمائى "عادل أدهم" دنيا من اللذة مقابل النقود التى لا تجدها فى بيت أبيها الفقير جرسون المقهى، بينما أخوها الوجه الجديد "محمود قابيل" يقضى أجمل أيام حياته فى الخنادق فى انتظار معركة تعطى للأشياء قيمة وماجدة الخطيب تخوض معركتها الخاصة كل يوم مع خطيبها القاضى "حمدى أحمد"، وأخيها الطبيب الشاب "محمد وفيق" يصدق أن هذا المناخ يمكن أن يسمح له بأن يصنع شيئًا لبلده لكنهم يلقون ببحثه فى سلة المهملات فيكون البديل الوحيد أمامه هو أن ينقلب إلى النقيض فيقرر الهجرة إلى أمريكا.
وتابع : بينما منى جبر تقرر أن تبدأ صفحة جديدة نظيفة حين تقع فى حب شقيق صديقتها المقاتل محمود قابيل حتى بعد أن فقد بصره فى معارك الاستنزاف فى إشارة إلى أن الماضى بكل ما فيه من فساد وإحباط والذي جعلهم يبعن فيه أنفسهن بثمن بلوزة ومصاريف الكتب وأجر التاكسى يجب أن يتوقف وأن الحب والعمل والمستقبل هو شىء يستحق أن يناضل الإنسان من أجله لكى ينقذ كرامته
وأشار الليثى ان الفيلم تم عرضه في 7 أكتوبر 1975، وشارك فى بطولته النجوم، ميرفت أمين، وأحمد رمزى، وعادل أدهم، وعماد حمدي، ماجدة الخطيب، مضيفا ان الفيلم لم ينجح بالشكل المنتظر لأنه عرض فى فترة حرب أكتوبر 73 وكان الشعب يريد أن يمحو من ذاكرته النكسة ومآسيها الاجتماعية إلا أن عددا من النقاد المصريين كتبوا عن الفيلم وقت عرضه، "إنه إلى حدٍ ما قد جاء متفوقًا على رواية محفوظ"، مضيفين أنه شيئا يحدث للمرة الأولى بالنسبة لأفلام روايات الكاتب الكبير.
ولفت الليثى إلى أن والده ممدوح الليثي، هو من كتب سيناريو فيلم " الحب تحت المطر"، وجاء من إخراج المخرج الكبير حسين كمال، مشيرا ان الفيلم مليء بالدراما والتراجيديا، ويتناول نماذج من الشباب الجامعى الذين عاشوا مأساة الهزيمة فى 67 ودفعوا ثمنها دون أن يكونوا صانعيها.
وتابع الليثي كشف فكرة الفيلم: ثلاث فتيات تخرجن في الجامعة ليبحثن عن مستقبلهن فى الحياة والحب والعمل ليصطدمن بالواقع من حولهن الذي كان المناخ العام فيه حافلا بالتفاعل والتوتر والقلق، ووصلت فيه معنويات الشباب إلى الحضيض، نتيجة الهزيمة التي لم تنعكس على الأوضاع السياسية والاقتصادية فحسب، إنما تفاعلت معها لتحدث شروخًا اجتماعية وصدمة أخلاقية وردود فعل سلبية لدى جيل الشباب.
وأكد الليثي، أن النماذج المطروحة فى الفيلم يجذبهم عالم فاسد إليه، فحياة قنديل تكتشف فى بيت المصور السينمائى "عادل أدهم" دنيا من اللذة مقابل النقود التى لا تجدها فى بيت أبيها الفقير جرسون المقهى، بينما أخوها الوجه الجديد "محمود قابيل" يقضى أجمل أيام حياته فى الخنادق فى انتظار معركة تعطى للأشياء قيمة وماجدة الخطيب تخوض معركتها الخاصة كل يوم مع خطيبها القاضى "حمدى أحمد"، وأخيها الطبيب الشاب "محمد وفيق" يصدق أن هذا المناخ يمكن أن يسمح له بأن يصنع شيئًا لبلده لكنهم يلقون ببحثه فى سلة المهملات فيكون البديل الوحيد أمامه هو أن ينقلب إلى النقيض فيقرر الهجرة إلى أمريكا.
وتابع : بينما منى جبر تقرر أن تبدأ صفحة جديدة نظيفة حين تقع فى حب شقيق صديقتها المقاتل محمود قابيل حتى بعد أن فقد بصره فى معارك الاستنزاف فى إشارة إلى أن الماضى بكل ما فيه من فساد وإحباط والذي جعلهم يبعن فيه أنفسهن بثمن بلوزة ومصاريف الكتب وأجر التاكسى يجب أن يتوقف وأن الحب والعمل والمستقبل هو شىء يستحق أن يناضل الإنسان من أجله لكى ينقذ كرامته
وأشار الليثى ان الفيلم تم عرضه في 7 أكتوبر 1975، وشارك فى بطولته النجوم، ميرفت أمين، وأحمد رمزى، وعادل أدهم، وعماد حمدي، ماجدة الخطيب، مضيفا ان الفيلم لم ينجح بالشكل المنتظر لأنه عرض فى فترة حرب أكتوبر 73 وكان الشعب يريد أن يمحو من ذاكرته النكسة ومآسيها الاجتماعية إلا أن عددا من النقاد المصريين كتبوا عن الفيلم وقت عرضه، "إنه إلى حدٍ ما قد جاء متفوقًا على رواية محفوظ"، مضيفين أنه شيئا يحدث للمرة الأولى بالنسبة لأفلام روايات الكاتب الكبير.