الإمام محمد عبده من كارهٍ لـ " العلم " إلى ريادة التنوير الأزهري
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 06:36 ص
هاجر الصباغ
طباعة
عالم دين وفقيه ومجدد إسلامي مصري، من دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي، ساهم بعد التقائه بأستاذه جمال الدين الأفغاني في إنشاء حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين؛ تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري وإعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر، هو الإمام محمد عبده.
تعلم القرآن في كتاب قريته، ثم أرسله والده إلى مسجد السيد البدوى فى طنطا ، لكنه لم يستطيع التجاوب مع المقررات التي اضطرته إلى ترك الدراسة، وعمل مزارعاً ولكن أصر والده على التعليم، فهرب من والده وهناك قابل جده الشيخ درويش خضر، الذي كان له أثر كبير فى نشأته ، فاستطاع أن يعيد له الثقة فى نفسه وأعاده لمسجد السيد البدوى لإكمال دراسته، عام 1865 دخل الأزهر، وحصل على الشهادة العالمية عام 1877، وعمل مدرساً بالأزهر ودار العلوم والألسن، حيث تأثر بأفكار الشيخ حسن الطويل الذي وجهه للعلوم المصرية، بالإضافة إلى أفكار جمال الدين الأفغانى، والذى جعله ينشأ حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري وإعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر.
عاد الإمام محمد عبده، إلى مصر عندما تُوفى الخديو "توفيق" سنة ١٨٩٢ وتولي الخديو عباس، واستطاع إقناعه بخطته الإصلاحية لإصلاح الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية وفي عام ١٨٩٩م تم تعيينه مفتيًا للبلاد، ولكن علاقته بالخديوي لحقها التوتر، فبدأت الدسائس تُحاك ضد الإمام وبدأت الصحف تشهر به فاستقال من الأزهر سنة ١٩٠٥م وثقل عليه المرض وما لبث أن تُوفى بالإسكندرية فى ١١ يوليو ١٩٠٥م عن ست وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.
تعلم القرآن في كتاب قريته، ثم أرسله والده إلى مسجد السيد البدوى فى طنطا ، لكنه لم يستطيع التجاوب مع المقررات التي اضطرته إلى ترك الدراسة، وعمل مزارعاً ولكن أصر والده على التعليم، فهرب من والده وهناك قابل جده الشيخ درويش خضر، الذي كان له أثر كبير فى نشأته ، فاستطاع أن يعيد له الثقة فى نفسه وأعاده لمسجد السيد البدوى لإكمال دراسته، عام 1865 دخل الأزهر، وحصل على الشهادة العالمية عام 1877، وعمل مدرساً بالأزهر ودار العلوم والألسن، حيث تأثر بأفكار الشيخ حسن الطويل الذي وجهه للعلوم المصرية، بالإضافة إلى أفكار جمال الدين الأفغانى، والذى جعله ينشأ حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري وإعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر.
عاد الإمام محمد عبده، إلى مصر عندما تُوفى الخديو "توفيق" سنة ١٨٩٢ وتولي الخديو عباس، واستطاع إقناعه بخطته الإصلاحية لإصلاح الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية وفي عام ١٨٩٩م تم تعيينه مفتيًا للبلاد، ولكن علاقته بالخديوي لحقها التوتر، فبدأت الدسائس تُحاك ضد الإمام وبدأت الصحف تشهر به فاستقال من الأزهر سنة ١٩٠٥م وثقل عليه المرض وما لبث أن تُوفى بالإسكندرية فى ١١ يوليو ١٩٠٥م عن ست وخمسين سنة، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء.