فلوريدا تجري اختبارات لأكثر من 200 شخص للاشتباه بوجود زيكا
الإثنين 25/يوليو/2016 - 12:36 م
قال مسؤولون يوم أمس الجمعة، إن السلطات الصحية في فلوريدا أجرت اختبارات فحص من فيروس زيكا لنحو 200 شخص في إطار تحقق الولاية من حالتي إصابة محتملتين، لا ترتبطان بالسفر إلى منطقة انتشر فيها الفيروس.
وبدأت إدارة الصحة في فلوريدا الأسبوع الماضي في بحث احتمالات أول حالتي إصابة بفيروس زيكا في الولايات المتحدة، وهو فيروس ينقله البعوض وانتشر سريعاً عبر أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وينجم عن التعرض للسعة بعوضة في المكان.
وارتبطت كل حالات الإصابة بزيكا السابقة في الولايات المتحدة بالسفر إلى دولة ينتشر فيها الفيروس أو من خلال ممارسة الجنس مع شخص قام بمثل هذا السفر.
ويراقب خبراء الصحة في الولايات المتحدة عن كثب وصول زيكا الذي اتضح أنه يسبب عيباً لدى المواليد يسمى ميكروسيفالي ويؤدي إلى صغر حجم الرأس وصغر المخ كذلك عن الحجم العادي، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل حادة في النمو.
وحث مسؤولون عن الصحة في فلوريدا الناس في المناطق التي يجري فحصها توفير عينات الدم والبول إذا طلب منهم ذلك.
وقالت الإدارة في بيان "فحوصات الإدارة في حالات الإصابة بفيروس زيكا غير المرتبطة بالسفر في ميامي داد وبروورد جارية، وأن الإدارة سوف تتبادل تفاصيل أكثر عندما تصبح متاحة"، "حتى الآن هناك 200 شخص تقريباً جرى مقابلتهم وأجريت لهم اختبارات في إطار بحوث الإدارة ونحن ننتظر نتائج إضافية من المختبرات".
وكانت فلوريدا قد أعلنت في وقت متأخر من يوم الخميس عن حالة إصابة محتملة بفيروس زيكا في مقاطعة برووارد لا ترتبط بالسفر.
ودعت فلوريدا المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمساعدة في البحث.
ولتحديد ما إذا كانت أي حالة ناجمة عن انتقال عدوى من داخل المنطقة يتعين على العاملين في مجال الصحة دراسة العائلات والجيران في نطاق 137 متراً من مقر إقامة الشخص المصاب كما قال المتخصص البارز في علم الأوبئة بالمراكز الأمريكية الدكتور مارك فيشر.
وقال مسؤولون إن هناك أكثر من 400 امرأة حامل في الولايات المتحدة ظهر دليل على أنهن أصيبن بفيروس زيكا وهناك أيضاً 12 طفلاً ولدوا بعيوب مرتبطة بإصابة أمهاتهم بفيروس زيكا.
وبدأت إدارة الصحة في فلوريدا الأسبوع الماضي في بحث احتمالات أول حالتي إصابة بفيروس زيكا في الولايات المتحدة، وهو فيروس ينقله البعوض وانتشر سريعاً عبر أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وينجم عن التعرض للسعة بعوضة في المكان.
وارتبطت كل حالات الإصابة بزيكا السابقة في الولايات المتحدة بالسفر إلى دولة ينتشر فيها الفيروس أو من خلال ممارسة الجنس مع شخص قام بمثل هذا السفر.
ويراقب خبراء الصحة في الولايات المتحدة عن كثب وصول زيكا الذي اتضح أنه يسبب عيباً لدى المواليد يسمى ميكروسيفالي ويؤدي إلى صغر حجم الرأس وصغر المخ كذلك عن الحجم العادي، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل حادة في النمو.
وحث مسؤولون عن الصحة في فلوريدا الناس في المناطق التي يجري فحصها توفير عينات الدم والبول إذا طلب منهم ذلك.
وقالت الإدارة في بيان "فحوصات الإدارة في حالات الإصابة بفيروس زيكا غير المرتبطة بالسفر في ميامي داد وبروورد جارية، وأن الإدارة سوف تتبادل تفاصيل أكثر عندما تصبح متاحة"، "حتى الآن هناك 200 شخص تقريباً جرى مقابلتهم وأجريت لهم اختبارات في إطار بحوث الإدارة ونحن ننتظر نتائج إضافية من المختبرات".
وكانت فلوريدا قد أعلنت في وقت متأخر من يوم الخميس عن حالة إصابة محتملة بفيروس زيكا في مقاطعة برووارد لا ترتبط بالسفر.
ودعت فلوريدا المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمساعدة في البحث.
ولتحديد ما إذا كانت أي حالة ناجمة عن انتقال عدوى من داخل المنطقة يتعين على العاملين في مجال الصحة دراسة العائلات والجيران في نطاق 137 متراً من مقر إقامة الشخص المصاب كما قال المتخصص البارز في علم الأوبئة بالمراكز الأمريكية الدكتور مارك فيشر.
وقال مسؤولون إن هناك أكثر من 400 امرأة حامل في الولايات المتحدة ظهر دليل على أنهن أصيبن بفيروس زيكا وهناك أيضاً 12 طفلاً ولدوا بعيوب مرتبطة بإصابة أمهاتهم بفيروس زيكا.