بالصور.. لقطات نادرة لمستشفى عسكري عالج «هتلر» خلال الحرب العالمية الأولى
الإثنين 25/يوليو/2016 - 01:47 م
ممرات فارغة وسقوف متهدمة وأكوام من الحطام، هذا هو حال مستشفى عسكري سابق في ألمانيا عالج "هتلر" خلال الحرب العالمية الأولى.
بحسب موقع ميرور، عالجت المستشفى الموجودة بالقرب من برلين قبل إغلاقها في التسعينات عشرات الآلاف من المرضى بما فيهم زعيم الحزب النازي أدولف هتلر أثناء إصابته في ساقه خلال الحرب العالمية الأولى.
كان تصميم المبنى مثيرا للإعجاب بشرفاته الفاخرة والممرات والمنصات، لكنه في طريقه للانهيار بعد إغلاق أبوابه في عام 1994، ومنذ ذلك الحين شهد المبنى مقتل عدة أشخاص في حوادث قتل فضلا عن تصوير العديد من الأفلام مثل فالكيري، عازف البيانو.
وزار المصور رومان روبريك المنشأة العسكرية والتقط سلسلة من الصور الرائعة للمكان، معربا أنه كان على قائمة رغباته لفترة طويلة وعندما سنحت له الفرصة خطط لزيارة المكان واستكشافه بعناية.
أنشئ المبنى بين عامي 1898 و1930 بعد مبادرة من مؤسسة التأمين الوطني الألماني في الهواء النقي في الريف، ما جعله موقعا مثاليا للمصحة، وكان يعد المستشفى قرية صغيرة لاحتوائه على عدة متاجر لبيع اللحوم ومكتب بريد ومطعم ومخبز ومحطة خاصة.
وعلى الرغم من الأزمات الاقتصادية عقب الحرب، تم اعتباره المستشفى الرائد عالميا في علاج مرض السل، وخلال الحرب العالمية الثانية تعرض للقصف من قبل قوات الحلفاء، واحتلته القوات السوفيتية عام 1945، وظل على نفس الحال حتى بعد توحد ألمانيا عام 1990، وفي عام 1994 ترك المرضى المستشفى وأصبح عرضه للانهيار.
بحسب موقع ميرور، عالجت المستشفى الموجودة بالقرب من برلين قبل إغلاقها في التسعينات عشرات الآلاف من المرضى بما فيهم زعيم الحزب النازي أدولف هتلر أثناء إصابته في ساقه خلال الحرب العالمية الأولى.
كان تصميم المبنى مثيرا للإعجاب بشرفاته الفاخرة والممرات والمنصات، لكنه في طريقه للانهيار بعد إغلاق أبوابه في عام 1994، ومنذ ذلك الحين شهد المبنى مقتل عدة أشخاص في حوادث قتل فضلا عن تصوير العديد من الأفلام مثل فالكيري، عازف البيانو.
وزار المصور رومان روبريك المنشأة العسكرية والتقط سلسلة من الصور الرائعة للمكان، معربا أنه كان على قائمة رغباته لفترة طويلة وعندما سنحت له الفرصة خطط لزيارة المكان واستكشافه بعناية.
أنشئ المبنى بين عامي 1898 و1930 بعد مبادرة من مؤسسة التأمين الوطني الألماني في الهواء النقي في الريف، ما جعله موقعا مثاليا للمصحة، وكان يعد المستشفى قرية صغيرة لاحتوائه على عدة متاجر لبيع اللحوم ومكتب بريد ومطعم ومخبز ومحطة خاصة.
وعلى الرغم من الأزمات الاقتصادية عقب الحرب، تم اعتباره المستشفى الرائد عالميا في علاج مرض السل، وخلال الحرب العالمية الثانية تعرض للقصف من قبل قوات الحلفاء، واحتلته القوات السوفيتية عام 1945، وظل على نفس الحال حتى بعد توحد ألمانيا عام 1990، وفي عام 1994 ترك المرضى المستشفى وأصبح عرضه للانهيار.