إليزابيث باثوري .. المرأة الوحش التي كانت تشرب الدماء من أجل الجمال
الجمعة 03/أغسطس/2018 - 12:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
فتش عن الدم تجد الإمبراطورية الهنجارية وراءه، فكما أن الحرب العالمية الأولى وقعت بسببها، كانت إليزابيث باثوري أول من فتح أمام علماء النفس باباً جديداً لدراسة الإنسان السادي سواءاً كان ذكراً أو إمرأة.
في العام 1561 م ولدت إليزابيث باثوري ببلدة أزيسد وسط أسرة متناقضة المشاعر، تتسم بقسوة شديدة رغم أنها من أعرق العائلات في الإمبراطورية وربطتها صلة قرابة بأصحاب الدماء الملكية، لكن فرق واحد اتسمت به إليزابيث باثوري عن باقي نساء عائلتها، وهو أنها جميلة وقارئة.
في العام 1561 م ولدت إليزابيث باثوري ببلدة أزيسد وسط أسرة متناقضة المشاعر، تتسم بقسوة شديدة رغم أنها من أعرق العائلات في الإمبراطورية وربطتها صلة قرابة بأصحاب الدماء الملكية، لكن فرق واحد اتسمت به إليزابيث باثوري عن باقي نساء عائلتها، وهو أنها جميلة وقارئة.
إليزابيث باثوري
صدمة نفسية هزت إليزابيث باثوري وهي في بدايات سن البلوغ، حيث رأت الفلاحين في بلدة أزيسد يقوموا بثورة ضد عائلتها وألقوا القبض على أختيها ساندرا و أنسيشكا وقتلاها بالتعذيب، فكرهت كل الفلاحين منذ ذلك الوقت.
تزوجت إليزابيث باثوري من الكونت فرانسيس ناداستي ذلك الشخص القاسي، والذي لاحقاً علمها فنون التعذيب حين أقحمها إلى عالمه وهو يعذب أسرى الأتراك سنة 1575 م، وبعد 10 سنوات من الزواج ولدت ابنتها أنَّا، وسافر زوجها لاستكمال مسيرته العسكرية، وبدأ الفراغ يدب داخل إليزابيث باثوري، فقضت وقتها مع الخادمات.
تزوجت إليزابيث باثوري من الكونت فرانسيس ناداستي ذلك الشخص القاسي، والذي لاحقاً علمها فنون التعذيب حين أقحمها إلى عالمه وهو يعذب أسرى الأتراك سنة 1575 م، وبعد 10 سنوات من الزواج ولدت ابنتها أنَّا، وسافر زوجها لاستكمال مسيرته العسكرية، وبدأ الفراغ يدب داخل إليزابيث باثوري، فقضت وقتها مع الخادمات.
إليزابيث باثوري
استبد الفراغ بـ إليزابيث باثوري أكثر حين مات زوجها، ولم تشغل نفسها بتربية بناتها وابنها، بل طردتهم حتى تتفرغ لتعذيب الخادمات مع مساعدها جانوس الأعرج، وتوحشت إليزابيث باثوري حتى قتلت أكثر من 300 فلاحة في 3 سنوات وذلك ثأراً لأختيها.
لا أحد يعلم هل اقتبس الأخوان غريم قصة سنو وايت من سيرة إليزابيث باثوري أم لا، لكن الشيء المتشابه هو مسألة الجمال والسحر، فإليزابيث باثوري حين تقدم بها العمر خشيت على جمالها أن يذهب مع تجاعيد السن، فاستشارت ساحرتها فقالت لها أن تشرب دم أجمل بنات الفلاحين، ونفذت إليزابيث باثوري مشورة الساحرة لكن دون جدوى.
لا أحد يعلم هل اقتبس الأخوان غريم قصة سنو وايت من سيرة إليزابيث باثوري أم لا، لكن الشيء المتشابه هو مسألة الجمال والسحر، فإليزابيث باثوري حين تقدم بها العمر خشيت على جمالها أن يذهب مع تجاعيد السن، فاستشارت ساحرتها فقالت لها أن تشرب دم أجمل بنات الفلاحين، ونفذت إليزابيث باثوري مشورة الساحرة لكن دون جدوى.
الأخوان غريم
اقتراح جديد من الساحرة جعل إليزابيث باثوري تذهب إلى الموت دون أن تدري، حيث أن الساحرة أشارت لها بشرب دم بنات العائلة المالكة، حيث أن الدماء الملكية الزرقاء ستضخ دم الجمال في روح إليزابيث باثوري وبالتالي سيظهر الجمال على جسدها.
من أجل الثأر لأختيها والضغط النفسي أيضاً قتلت إليزابيث باثوري بالتعذيب 600 فلاحة، ولأجل الحفاظ على الجمال قتلت 25 إمرأة من العائلة الملكية حيث عذبتهم بطرق جديدة وأبشع من الطرق القديمة.
اتسعت شهرة إليزابيث باثوري حتى وصلت إلى مسامع الإمبراطور الهنجاري ماثياس الثاني، وأصدر قانوناً مخصوصاً لها حيث كان من الصعب محاكمتها لصلتها بالعائلة المالكة، لكن انتسابها للطبقة الأرستقراطية منع المحكمة من إصدار حكم بإعدامها، وتقرر سجنها بالمؤبد.
من الـ 25 سنة سجن عاشت إليزابيث باثوري 4 سنوات، حتى انتهت حياتها بالقتل على يد أحد حراس السجن، وفرح الهنجاريون كثيراً بإعدامها لتدخل التاريخ كواحدة من أبشع النساء اللاتي مارسن السادية على مدار الزمان.
تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان إصدار سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قرائته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لاصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء)
من أجل الثأر لأختيها والضغط النفسي أيضاً قتلت إليزابيث باثوري بالتعذيب 600 فلاحة، ولأجل الحفاظ على الجمال قتلت 25 إمرأة من العائلة الملكية حيث عذبتهم بطرق جديدة وأبشع من الطرق القديمة.
اتسعت شهرة إليزابيث باثوري حتى وصلت إلى مسامع الإمبراطور الهنجاري ماثياس الثاني، وأصدر قانوناً مخصوصاً لها حيث كان من الصعب محاكمتها لصلتها بالعائلة المالكة، لكن انتسابها للطبقة الأرستقراطية منع المحكمة من إصدار حكم بإعدامها، وتقرر سجنها بالمؤبد.
من الـ 25 سنة سجن عاشت إليزابيث باثوري 4 سنوات، حتى انتهت حياتها بالقتل على يد أحد حراس السجن، وفرح الهنجاريون كثيراً بإعدامها لتدخل التاريخ كواحدة من أبشع النساء اللاتي مارسن السادية على مدار الزمان.
تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان إصدار سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قرائته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لاصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء)