الأتحاد الأوروبي في بيان رسمي: ممارسات إسرائيل تثير القلق
الخميس 02/أغسطس/2018 - 03:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن شعورها بالقلق الشديد، بسبب افتتاح مركز سياحي في حي بطن الهوى والمدار من قبل مجموعة من المستوطنين، والذي يقع في القدس الشرقية في حي تسكنه حوالي 180 عائلة فلسطينية، وقد أصبح أفرادها مهددون بالطرد من منازلهم.
أطلق ممثلي الإتحاد الأوروبي بيان رسمي، اليوم، أعربوا فيه عن إدانتهم الشديدة للتجاوزات التي يمارسها ممثلي الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجاء في البيان: "تعرب بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها الشديد إزاء الافتتاح الرسمي لمركز سياحي تديره منظمة مستوطنين، في حي بطن الهوى وسلوان بالقدس الشرقية المحتلة، في المجمع الذي تم طرد عام 2015 خمسة أسر منه من عائلة أبو ناب الفلسطينية".
وأضاف البيان وفقا لما نوهت عنه مختلف وكالات الأنباء العالمية: "حوالي 180 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية، من بينها حوالي 100 في بطن الهوى وحدها، تواجه خطر الطرد من منازلهم، مما يسهل زيادة نمو المستوطنات في المدينة، كما هو الحال في الحالة المذكورة".
وتابع البيان الصحفي: "تذكر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالمواقف والبيانات التي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم. والنشاط الاستيطاني في القدس الشرقية يعرض على نحو خطير إمكانية أن تكون القدس عاصمة المستقبل لكلا الدولتين، كما أنه غير قانوني ويعارض القانون الدولي، ويقوض من احتمال حل الدولتين والسلام الدائم في المنطقة".
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية، رصدت نحو 1.3 مليون دولار لإقامة مشروع استيطاني، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس، تحت مسمى"مركز تراث يهود اليمن"، وهو ما جاء كخطوة أساسية من أجل تعزيز الاستيطان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
أطلق ممثلي الإتحاد الأوروبي بيان رسمي، اليوم، أعربوا فيه عن إدانتهم الشديدة للتجاوزات التي يمارسها ممثلي الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجاء في البيان: "تعرب بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها الشديد إزاء الافتتاح الرسمي لمركز سياحي تديره منظمة مستوطنين، في حي بطن الهوى وسلوان بالقدس الشرقية المحتلة، في المجمع الذي تم طرد عام 2015 خمسة أسر منه من عائلة أبو ناب الفلسطينية".
وأضاف البيان وفقا لما نوهت عنه مختلف وكالات الأنباء العالمية: "حوالي 180 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية، من بينها حوالي 100 في بطن الهوى وحدها، تواجه خطر الطرد من منازلهم، مما يسهل زيادة نمو المستوطنات في المدينة، كما هو الحال في الحالة المذكورة".
وتابع البيان الصحفي: "تذكر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالمواقف والبيانات التي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم. والنشاط الاستيطاني في القدس الشرقية يعرض على نحو خطير إمكانية أن تكون القدس عاصمة المستقبل لكلا الدولتين، كما أنه غير قانوني ويعارض القانون الدولي، ويقوض من احتمال حل الدولتين والسلام الدائم في المنطقة".
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية، رصدت نحو 1.3 مليون دولار لإقامة مشروع استيطاني، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بالقدس، تحت مسمى"مركز تراث يهود اليمن"، وهو ما جاء كخطوة أساسية من أجل تعزيز الاستيطان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.