"عربية النواب" تطالب بعقد دورات تدريبية للمرأة
الإثنين 25/يوليو/2016 - 02:36 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب،: إن التاريخ المشرف للمرأة المصرية العربية والأدوار البارزة التي لعبتها على مدى عقود وقرون كان لها تأثيرها البالغ في مجتمعاتها ولا يمكن تجاهله خاصة في ظل مشاركة العديد من رواد الحركة النسائية اللائي لعبن دورًا محوريًا في نهضة بلادهن سواء في العمل الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي والثقافي.
وأضاف خلال اجتماع اللجنة اليوم الإثنين برئاسة سعد الجمال، أن المرأة العربية تمثل على الأقل نصف مواطني الوطن العربي وهي قوة هائلة في المجتمعات سواء بالنسبة لسوق العمل أو شغل الوظائف والمناصب المختلفة أو العمل السياسي والاجتماعي.
وأشار إلى إن النظرة العربية للمرأة قد تغيرت جذريًا في المجتمعات العربية في العقود والسنوات الأخيرة، وأصبحت تشغل كل المناصب الوزارية والقضائية والسياسية والنيابية وبأعداد ضخمة.
وتابع الجمال: "رغم التطور الفكري والثقافي في المجتمع العربي إلا أن نسبة الأمية سواء الأبجدية أو الرقمية مازالت مرتفعة وتزداد نسبتها بشكل واضح في صفوف المرأة خاصة في الريف"، متابعا: "مازالت المرأة العربية تعاني من بعض السلبيات المجتمعية التي تؤثر على دورها ومنها: التفرقة في تولي بعض الوظائف أو الترقي والأجور، وظاهرة التحرش البغيضة سواء في أماكن العمل أو الأماكن العامة، والنظرة الدونية من بعض أصحاب الفكر المتطرف أو الرجعي في المجتمعات الريفية".
ولفت رئيس لجنة الشئون العربية إلى إن الاهتمام المصري في العقود والسنوات الأخيرة بالمرأة وتفعيل دورها في المجتمع وإلحاقها بكل الوظائف والمناصب دون تمييز وازدياد أعدادها في الجامعات والمجال النيابية والوظائل العامة ودور العلم يعد نموذجًا يحتذى في تفعيل دور المرأة العربية في خدمة أوطانها، ولعل ترشيح السفيرة مشيرة خطاب باعتبارها مرأة مصرية عربية لمنصب مدير عام اليونسكو لخير دليل على ذلك.
ونوه:" النصوص التي وضعت في الدستور المصري الجديد والتي كفلت العديد من الضمانات للمرأة المصرية سواء في الترشح لمجلس النواب والمحليات وغيرها من المزايا التي تستحقها المرأة تحتاج إلى تعميم على المستوى العربي حتى تفرز القيادات النسائية والأجيال الشابة من الفتيات العربيات اللائي ينعقد عليهن الأمل في رفعة أوطانهم والوقوف جنبا إلى جنب مع رجال وشباب الأمة حتى تأخذ مكانها التي تستحقه تحت الشمس.
وقال الجمال: "إن المرأة العربية هي الأم والأخت والزوجة والابنة والحفيدة وبقدر اعتزازنا بكل هؤلاء وتقديرنا واحترامنا لهن فإن المرأة العربية لها منا كل الإعزاز والاحترام والتقدير".
وطالب الجمال وزارة الخارجية والهيئات المصرية العاملة في المجالس بعقد العديد من اللقاءات والدورات التدريبية للمرأة العربية لخلق مشروع قومي للمرأة العربية لتوحيد الرؤى بين الدول العربية في مجال الاهتمام بالمرأة العربية ودورها الفاعل في المجتمع.
وأضاف خلال اجتماع اللجنة اليوم الإثنين برئاسة سعد الجمال، أن المرأة العربية تمثل على الأقل نصف مواطني الوطن العربي وهي قوة هائلة في المجتمعات سواء بالنسبة لسوق العمل أو شغل الوظائف والمناصب المختلفة أو العمل السياسي والاجتماعي.
وأشار إلى إن النظرة العربية للمرأة قد تغيرت جذريًا في المجتمعات العربية في العقود والسنوات الأخيرة، وأصبحت تشغل كل المناصب الوزارية والقضائية والسياسية والنيابية وبأعداد ضخمة.
وتابع الجمال: "رغم التطور الفكري والثقافي في المجتمع العربي إلا أن نسبة الأمية سواء الأبجدية أو الرقمية مازالت مرتفعة وتزداد نسبتها بشكل واضح في صفوف المرأة خاصة في الريف"، متابعا: "مازالت المرأة العربية تعاني من بعض السلبيات المجتمعية التي تؤثر على دورها ومنها: التفرقة في تولي بعض الوظائف أو الترقي والأجور، وظاهرة التحرش البغيضة سواء في أماكن العمل أو الأماكن العامة، والنظرة الدونية من بعض أصحاب الفكر المتطرف أو الرجعي في المجتمعات الريفية".
ولفت رئيس لجنة الشئون العربية إلى إن الاهتمام المصري في العقود والسنوات الأخيرة بالمرأة وتفعيل دورها في المجتمع وإلحاقها بكل الوظائف والمناصب دون تمييز وازدياد أعدادها في الجامعات والمجال النيابية والوظائل العامة ودور العلم يعد نموذجًا يحتذى في تفعيل دور المرأة العربية في خدمة أوطانها، ولعل ترشيح السفيرة مشيرة خطاب باعتبارها مرأة مصرية عربية لمنصب مدير عام اليونسكو لخير دليل على ذلك.
ونوه:" النصوص التي وضعت في الدستور المصري الجديد والتي كفلت العديد من الضمانات للمرأة المصرية سواء في الترشح لمجلس النواب والمحليات وغيرها من المزايا التي تستحقها المرأة تحتاج إلى تعميم على المستوى العربي حتى تفرز القيادات النسائية والأجيال الشابة من الفتيات العربيات اللائي ينعقد عليهن الأمل في رفعة أوطانهم والوقوف جنبا إلى جنب مع رجال وشباب الأمة حتى تأخذ مكانها التي تستحقه تحت الشمس.
وقال الجمال: "إن المرأة العربية هي الأم والأخت والزوجة والابنة والحفيدة وبقدر اعتزازنا بكل هؤلاء وتقديرنا واحترامنا لهن فإن المرأة العربية لها منا كل الإعزاز والاحترام والتقدير".
وطالب الجمال وزارة الخارجية والهيئات المصرية العاملة في المجالس بعقد العديد من اللقاءات والدورات التدريبية للمرأة العربية لخلق مشروع قومي للمرأة العربية لتوحيد الرؤى بين الدول العربية في مجال الاهتمام بالمرأة العربية ودورها الفاعل في المجتمع.