فتاة صعيدية تسأل : لماذا تموت الأحلام تحت مسمى العادات والتقاليد ؟
السبت 04/أغسطس/2018 - 12:08 م
شيماء اليوسف
طباعة
زينب أحمد محمد عمار فتاة في مقتبل العشرين من عمرها، تدرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب - جامعة المنيا، وتعيش بين أسرة كروية من الدرجة الأولى، ورثت حب الرياضة عن والدها الذي كان يلعب كرة القدم في نادي " البلاستيك، والقناطر الخيرية " وغيرهما من الأندية الأخرى، وكذلك أشقائها الأكبر، مما دفعها هذا كله إلى احتراف اللعبة.
قالت عمار، أنها رغبت في الانضام إلى فريق نسائي يمارس كرة القدم بالمنيا ولكنها لم تجد من يشجعها ؛ في ظل قدرتها على ممارسة كرة الطائرة وأيضًا لعبت " رمح وقرص وجله " إلى جانب مشاركتها في العديد من الأنشطة التطوعية بالمحافظة.
تمكنت من خوض أول تجربة فعلية لها في بطولة الجامعة لكرة القدم الخماسي واستطاعت وزميلاتها حصد المركز الثاني على الفرق المنافسة لهن.
استنكرت عمار رفض القرية لممارسة الفتاة للرياضة واعتبرت هذا الرفض يقف سدًا منيعًا أمام حلمها، الذي تناضل الأعراف القروية السائدة من أجل تحقيقه وتسأل: لماذا تموت الأحلام تحت مسمى العادات والتقاليد ؟
قالت عمار، أنها رغبت في الانضام إلى فريق نسائي يمارس كرة القدم بالمنيا ولكنها لم تجد من يشجعها ؛ في ظل قدرتها على ممارسة كرة الطائرة وأيضًا لعبت " رمح وقرص وجله " إلى جانب مشاركتها في العديد من الأنشطة التطوعية بالمحافظة.
تمكنت من خوض أول تجربة فعلية لها في بطولة الجامعة لكرة القدم الخماسي واستطاعت وزميلاتها حصد المركز الثاني على الفرق المنافسة لهن.
استنكرت عمار رفض القرية لممارسة الفتاة للرياضة واعتبرت هذا الرفض يقف سدًا منيعًا أمام حلمها، الذي تناضل الأعراف القروية السائدة من أجل تحقيقه وتسأل: لماذا تموت الأحلام تحت مسمى العادات والتقاليد ؟