الخارجية الإيرانية: قادرون على تحديد مصير قواتنا في سوريا
السبت 04/أغسطس/2018 - 12:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن إيران، قادرة على خفض وجودها الاستشاري في سوريا، أو حتى إنهاءه، موضحا أن ذلك من الممكن أن يحدث في حال شعرت بلاده باستقرار نسبي هناك وأنهت مهمة القضاء على الإرهاب، على حد قوله.
وقال قاسمي ردا على سؤال بشأن دعوات روسيا وأمريكا وإسرائيل لإخراج القوات الإيرانية من سوريا: "تواجدنا في سوريا استشاري وبطلب من الحكومة السورية وسنبقى هناك طالما تطلب الحكومة السورية منا ذلك".
وأضاف قاسمي: "وجودنا في سوريا لم يكن بطلب من دولة ثالثة كي نخرج بطلب من تلك الدولة، نحن قادرون على تحديد مصالحنا الوطنية بشكل جيد ونتخذ خطواتنا بناء على تلك المصالح، تماما كروسيا التي تتبع مصالحها القومية في العالم"، مستطردا: "لدينا أهداف مشتركة مع روسيا كالتعاون في محاربة الإرهاب ولروسيا كذلك في سوريا قوات عسكرية نتعاون معها بشكل جيد وبناء".
وعن المباحثات الروسية التركية مع إيران، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: "أجرينا مباحثات جيدة مع كل من روسيا وتركيا وسنستمر بالتعاون مادام ذلك ضروريا".
وأشار قاسمي: "ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أو وسائل الإعلام الأخرى يصب في إطار الحرب النفسية لتشويه وجه إيران وعلاقاتها الخارجية إلى جانب الضغوط الاقتصادية والضغط على أفكار الرأي العام العالمية، وهي تهدف للتأثير سلباً على التعاون الإيراني الروسي المؤثر في سوريا".
على صعيد آخر، أكد قاسمي، أن إيران تنوي فتح صفحة جديدة وإتباع استراتيجية مختلفة مع الدول المجاورة لها، موضحا أنها وعلى إلى أنه "سيتم افتتاح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في السعودية قريبا"، وأضاف: "قلنا مرارا وتكرارا إننا مستعدون للحوار مع دول المنطقة ولاسيما السعودية".
وأختتم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسميـ بالتشديد على أن بلاده "ترفض التفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغوط".
وقال قاسمي ردا على سؤال بشأن دعوات روسيا وأمريكا وإسرائيل لإخراج القوات الإيرانية من سوريا: "تواجدنا في سوريا استشاري وبطلب من الحكومة السورية وسنبقى هناك طالما تطلب الحكومة السورية منا ذلك".
وأضاف قاسمي: "وجودنا في سوريا لم يكن بطلب من دولة ثالثة كي نخرج بطلب من تلك الدولة، نحن قادرون على تحديد مصالحنا الوطنية بشكل جيد ونتخذ خطواتنا بناء على تلك المصالح، تماما كروسيا التي تتبع مصالحها القومية في العالم"، مستطردا: "لدينا أهداف مشتركة مع روسيا كالتعاون في محاربة الإرهاب ولروسيا كذلك في سوريا قوات عسكرية نتعاون معها بشكل جيد وبناء".
وعن المباحثات الروسية التركية مع إيران، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: "أجرينا مباحثات جيدة مع كل من روسيا وتركيا وسنستمر بالتعاون مادام ذلك ضروريا".
وأشار قاسمي: "ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أو وسائل الإعلام الأخرى يصب في إطار الحرب النفسية لتشويه وجه إيران وعلاقاتها الخارجية إلى جانب الضغوط الاقتصادية والضغط على أفكار الرأي العام العالمية، وهي تهدف للتأثير سلباً على التعاون الإيراني الروسي المؤثر في سوريا".
على صعيد آخر، أكد قاسمي، أن إيران تنوي فتح صفحة جديدة وإتباع استراتيجية مختلفة مع الدول المجاورة لها، موضحا أنها وعلى إلى أنه "سيتم افتتاح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في السعودية قريبا"، وأضاف: "قلنا مرارا وتكرارا إننا مستعدون للحوار مع دول المنطقة ولاسيما السعودية".
وأختتم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسميـ بالتشديد على أن بلاده "ترفض التفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغوط".