القومي للتحالفات التكنولوجية يربط البحث العلمي بالصناعة
الإثنين 25/يوليو/2016 - 05:39 م
محمد العطار
طباعة
قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن البرنامج القومي للتحالفات التكنولوجية، وهو أحد أهم وأكبر البرامج القومية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وخطتها التنفيذية، لربط البحث العلمي بالصناعة، واحتياجات المجتمع والمعتمدة فى مجلس الأكاديمية رقم 162 لسنة 2015.
وأضاف صقر، أن البرنامج يهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وتجميع القدرات البحثية والبشرية المبعثرة فى نفس المجال وتوحيد جهودها وتكاملها وربطها بالصناعة والمجتمع المدني ومؤسسات الدولة ذات الصلة وتوفير الحافز والدعم الفني والمادي المناسب وتهيئة بيئة مشجعة لتقديم حلول مبتكرة وتطبيقية وقائمة على مخرجات المشروعات والدراسات السابقة لتطوير الصناعة الوطنية في مجالات تحليه المياه والغذاء والدواء والصناعات التعدينية وقطع الغيار والصناعات النسجية وصناعة الالكترونيات الدقيقة.
وتابع صقر أنه بلغ إجمالي التحالفات التي ترعاها الأكاديمية فى المرحلة الأولى ثمانية تحالفات بإجمالي تمويل يصل إلى 80 مليون جنيه وهو البرنامج الأكبر لربط البحث العلمي بالصناعة بطريقة فاعلة والهدف هو إنتاج أو تطوير منتج محليا.
والقي رئيس أكاديمية البحث العلمي، الضوء علي البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية المتخصصة «انطلاق» الذي أنشأته الأكاديمية بهدف نشر فكر ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الحاضنات التكنولوجية الأخرى في مصر والجهات الداعمة لما للأكاديمية من دور رائد وقومي منذ عشرات السنين في مجال إحداث التنمية التكنولوجية الاقتصادية فقد بدأت منذ فترة برنامجًا طموحًا يعتمد علي محاور عدة لتفعيل هذا الدور مرة أخرى بناءًا علي المستجدات التكنولوجية والاقتصادية.
وأختتم: أنشأت الأكاديمية أيضا المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى فبراير عام 2014 ويعد المرصد ركيزة أساسية لمساعدة صانعي القرار في وضع سياسات العلوم والتكنولوجيا وتحليل وتخطيط وإدارة أنشطة العلوم والتكنولوجيا ويعد المرصد من إحدى الأدوات التي تستخدم فى إدارة منظومة العلوم والتكنولوجيا من خلال دراسة الوضع الحالي لأنشطة العلوم والتكنولوجيا ورصد وتحليل مخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومحاولة قياس مردود وتأثير البحث العلمي على الاقتصاد المصري وقياس الأداء البحثي للمؤسسات البحثية ورصد التطور العلمي والتكنولوجي في المجالات المختلفة بمصر وإجراء التحاليل المقارنة لقياس الأداء مع البلدان الأخرى ومن خلال التقارير المختلفة تمكن متخذي القرار من متابعة الأداء البحثي والذي يساعد على إحداث النهضة البحثية المرجوة من أجل اللحاق بركب التقدم العلمي.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم الاثنين، المؤتمر الرابع لدعم البحث العلمي بالقاعة الرئيسية بجامعة طنطا بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية،و الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا،والدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة.
وستستمر فاعليات المؤتمر ثلاث أيام علي التوالي،ويشمل المؤتمر ثلاث محاور رئيسية وهي المشروعات، والابتكارات،و الأبحاث العلمية حيث كان هناك 200 بحث علمي،و 57 مشروع، و24 جلسة علمية،و 6 محاضرات عامة،و افتتاح المعرض الأول للابتكار بالدلتا.
و من الجدير بالذكر أنه تم عمل 8 جلسات علمية تحضيرية للوصول إلي خارطة طريق للبحث العلمي والابتكارات بجامعة طنطا بحضور أبرزالباحثين في المجالات المختلفة.
و لقد تضمن المؤتمر دوائرمستديرة عن دورالإعلام والمجتمع والجامعات الخاصة في البحث العلمي، وضم المؤتمر 14 متحدث علي رئسهم الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية،والأستاذ الدكتور محمد غنيم رائد مركز الكلي بالمنصورة، والأستاذ الدكتور أحمد خالد توفيق الأديب والطبيب المعروف ومن أبرزما كتب (ما وراء الطبيعة)،و الأستاذ الدكتور أحمد زايد عالم الإجتماع الشهير وحضر الحدث لفيف من العلماء البارزين.
وأضاف صقر، أن البرنامج يهدف إلى تعميق التصنيع المحلي وتجميع القدرات البحثية والبشرية المبعثرة فى نفس المجال وتوحيد جهودها وتكاملها وربطها بالصناعة والمجتمع المدني ومؤسسات الدولة ذات الصلة وتوفير الحافز والدعم الفني والمادي المناسب وتهيئة بيئة مشجعة لتقديم حلول مبتكرة وتطبيقية وقائمة على مخرجات المشروعات والدراسات السابقة لتطوير الصناعة الوطنية في مجالات تحليه المياه والغذاء والدواء والصناعات التعدينية وقطع الغيار والصناعات النسجية وصناعة الالكترونيات الدقيقة.
وتابع صقر أنه بلغ إجمالي التحالفات التي ترعاها الأكاديمية فى المرحلة الأولى ثمانية تحالفات بإجمالي تمويل يصل إلى 80 مليون جنيه وهو البرنامج الأكبر لربط البحث العلمي بالصناعة بطريقة فاعلة والهدف هو إنتاج أو تطوير منتج محليا.
والقي رئيس أكاديمية البحث العلمي، الضوء علي البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية المتخصصة «انطلاق» الذي أنشأته الأكاديمية بهدف نشر فكر ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع الحاضنات التكنولوجية الأخرى في مصر والجهات الداعمة لما للأكاديمية من دور رائد وقومي منذ عشرات السنين في مجال إحداث التنمية التكنولوجية الاقتصادية فقد بدأت منذ فترة برنامجًا طموحًا يعتمد علي محاور عدة لتفعيل هذا الدور مرة أخرى بناءًا علي المستجدات التكنولوجية والاقتصادية.
وأختتم: أنشأت الأكاديمية أيضا المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى فبراير عام 2014 ويعد المرصد ركيزة أساسية لمساعدة صانعي القرار في وضع سياسات العلوم والتكنولوجيا وتحليل وتخطيط وإدارة أنشطة العلوم والتكنولوجيا ويعد المرصد من إحدى الأدوات التي تستخدم فى إدارة منظومة العلوم والتكنولوجيا من خلال دراسة الوضع الحالي لأنشطة العلوم والتكنولوجيا ورصد وتحليل مخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومحاولة قياس مردود وتأثير البحث العلمي على الاقتصاد المصري وقياس الأداء البحثي للمؤسسات البحثية ورصد التطور العلمي والتكنولوجي في المجالات المختلفة بمصر وإجراء التحاليل المقارنة لقياس الأداء مع البلدان الأخرى ومن خلال التقارير المختلفة تمكن متخذي القرار من متابعة الأداء البحثي والذي يساعد على إحداث النهضة البحثية المرجوة من أجل اللحاق بركب التقدم العلمي.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم الاثنين، المؤتمر الرابع لدعم البحث العلمي بالقاعة الرئيسية بجامعة طنطا بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية،و الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا،والدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة.
وستستمر فاعليات المؤتمر ثلاث أيام علي التوالي،ويشمل المؤتمر ثلاث محاور رئيسية وهي المشروعات، والابتكارات،و الأبحاث العلمية حيث كان هناك 200 بحث علمي،و 57 مشروع، و24 جلسة علمية،و 6 محاضرات عامة،و افتتاح المعرض الأول للابتكار بالدلتا.
و من الجدير بالذكر أنه تم عمل 8 جلسات علمية تحضيرية للوصول إلي خارطة طريق للبحث العلمي والابتكارات بجامعة طنطا بحضور أبرزالباحثين في المجالات المختلفة.
و لقد تضمن المؤتمر دوائرمستديرة عن دورالإعلام والمجتمع والجامعات الخاصة في البحث العلمي، وضم المؤتمر 14 متحدث علي رئسهم الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية،والأستاذ الدكتور محمد غنيم رائد مركز الكلي بالمنصورة، والأستاذ الدكتور أحمد خالد توفيق الأديب والطبيب المعروف ومن أبرزما كتب (ما وراء الطبيعة)،و الأستاذ الدكتور أحمد زايد عالم الإجتماع الشهير وحضر الحدث لفيف من العلماء البارزين.