" مأساة زوجة مع زوجها ".. تلاعب بى وتسبب فى مقتل ولدى الإثنين
الأحد 05/أغسطس/2018 - 01:56 م
أمل عسكر
طباعة
" هناك في ركن بعيد تجلس وحيدة رغم تعدد الأفراد حولها تنظر لأعلي وكأنها في عالم بمفردها تناجي شخص ما لا أحد يعلمه غيرها دموعها المنهمرة وجلوسها بهذا الشكل يروي حكايات كثيرة جعل البعض ينظر إليها متعجبا متسائلا في فضول " لماذا هذه السيدة تجلس هكذا؟ ".
تحدثت بعد صمت ساد لفترة بعدما قامت احداهن سؤالها بدافع الفضول عن سبب جلوسها بهذا الشكل، قائلة إنها سيدة في أواخر العشرينات من عمرها تزوجت منذ خمس سنوات زواج تقليديا بعدما أنهت دراستها مثل أي فتاة في أقاربها تتزوج بعد إنهاء الدراسة ولكنها لم تعلم أنها نهاية حياتها أيضا ليس فقط نهاية تعليمها.
وأكملت حديثها مرة آخري بعد برهة لالتقاط أنفاسها كان شاب مستواه المادي والاجتماعي جيدا لأي أسرة لديه شقة ووظيفة ثابتة وهذا ما تطلبه أي عائلة عندما يتقدم احدهم لطلب الزواج من ابنتهم، تم كل شئ سريعا لأن عائلتي لم تريد تأخير موعد زواجي أكثر من ذلك وخاصة إنني صممت على إنهاء تعليمي أولا قبل خطوة الزواج.
وقالت كان يتلاعب بالكلمات بطريقة ممتازة لديه قدرة على إقناع إي شخص بكلامه حتى وإن كان خطأ كنت اجلس مندهشة إمامه عندما يبدأ حديثه وخاصة أمام أسرتي لذلك كانوا سعداء بزواجي منه كنت أعلم أنه يتلون إمامهم وحاولت تحذيرهم أكثر من مرة ولكن دون جدوى كنت أكون الشخص الشرير عندما أبدا بالحديث عنه بطريقة سيئة وكأنه هو ابنهم وليس إنا.
تابعت تزوجنا بالفعل بعد 6 شهور وهنا بدأت معاناتي معه لم أري يوما سعيد معه بداية من صباح ثاني يوم زواج منه اكتشفت بأن الشقة ليست ملكه مثل ما قال لأهلي واتضح بعد ذلك أنه يتناول المخدرات يوميًا ولم يخجل لفعل هذا إمامي بل كان يتفاخر لذلك بعد اقل من شهر من زواجي ذهبت لأهلي لعدم تحمله عندما يفقد وعيه كان يريدني أتناول معه المخدرات وعند رفضي ينقض علي مثل الوحش الذي وجد فريسته.
وأكملت كنت أنام يوميا والدموع في عيني ولم أتخيل يوما إن زوجي سيكون هكذا كنت أظن أنه مجرد شخص متلاعب بالكلمات يكذب قليلا ولكن مدمن لم أصدق عندما ذهبت لأهلي حينها قالوا لي إنني يجب أرجع إلي المنزل مرة آخري حتى لا أجلب لهم العار حيث انني مازلت عروسة ولكني الآن اندم لسماعي كلامهم هذا الوقت وخوفي أيضا من كلام الناس جعلني أذهب مرة آخري للمنزل مستسلمة له حتى وافقته علي إنني أتناول معه المخدرات بسبب كثرة تعذيبه وإجباره.
وتابعت: إدماني هذا جعل ابني يموت قبل إن يري الدنيا عندها أخذت قرار بأنني أتعالج وبالفعل ذهبت بعيدا عنه حتى أكون بمفردي واشفي سريعا وخاصة بعد علمي بحملي مرة أخري ولكن بعدما رجعت له مرة أخري كانت هذه غلطتي الكبيرة التي لم أسامح نفسي عليها حتى الآن بعدما أكملت شفائي لأجل ابني يولد تعويضا عن الأخر الذي توفي قبل أشاهده هو قتل ابني الثاني صمتت برهة لتلتقط أنفاسها مرة أخري قائلة وصوتها مخنوق " ابني شرب المخدرات بتاعته كلها وهو عنده سنة مستحملش مات " وحينها قررت الموت ولا الحياة معه مرة أخري.
تحدثت بعد صمت ساد لفترة بعدما قامت احداهن سؤالها بدافع الفضول عن سبب جلوسها بهذا الشكل، قائلة إنها سيدة في أواخر العشرينات من عمرها تزوجت منذ خمس سنوات زواج تقليديا بعدما أنهت دراستها مثل أي فتاة في أقاربها تتزوج بعد إنهاء الدراسة ولكنها لم تعلم أنها نهاية حياتها أيضا ليس فقط نهاية تعليمها.
وأكملت حديثها مرة آخري بعد برهة لالتقاط أنفاسها كان شاب مستواه المادي والاجتماعي جيدا لأي أسرة لديه شقة ووظيفة ثابتة وهذا ما تطلبه أي عائلة عندما يتقدم احدهم لطلب الزواج من ابنتهم، تم كل شئ سريعا لأن عائلتي لم تريد تأخير موعد زواجي أكثر من ذلك وخاصة إنني صممت على إنهاء تعليمي أولا قبل خطوة الزواج.
وقالت كان يتلاعب بالكلمات بطريقة ممتازة لديه قدرة على إقناع إي شخص بكلامه حتى وإن كان خطأ كنت اجلس مندهشة إمامه عندما يبدأ حديثه وخاصة أمام أسرتي لذلك كانوا سعداء بزواجي منه كنت أعلم أنه يتلون إمامهم وحاولت تحذيرهم أكثر من مرة ولكن دون جدوى كنت أكون الشخص الشرير عندما أبدا بالحديث عنه بطريقة سيئة وكأنه هو ابنهم وليس إنا.
تابعت تزوجنا بالفعل بعد 6 شهور وهنا بدأت معاناتي معه لم أري يوما سعيد معه بداية من صباح ثاني يوم زواج منه اكتشفت بأن الشقة ليست ملكه مثل ما قال لأهلي واتضح بعد ذلك أنه يتناول المخدرات يوميًا ولم يخجل لفعل هذا إمامي بل كان يتفاخر لذلك بعد اقل من شهر من زواجي ذهبت لأهلي لعدم تحمله عندما يفقد وعيه كان يريدني أتناول معه المخدرات وعند رفضي ينقض علي مثل الوحش الذي وجد فريسته.
وأكملت كنت أنام يوميا والدموع في عيني ولم أتخيل يوما إن زوجي سيكون هكذا كنت أظن أنه مجرد شخص متلاعب بالكلمات يكذب قليلا ولكن مدمن لم أصدق عندما ذهبت لأهلي حينها قالوا لي إنني يجب أرجع إلي المنزل مرة آخري حتى لا أجلب لهم العار حيث انني مازلت عروسة ولكني الآن اندم لسماعي كلامهم هذا الوقت وخوفي أيضا من كلام الناس جعلني أذهب مرة آخري للمنزل مستسلمة له حتى وافقته علي إنني أتناول معه المخدرات بسبب كثرة تعذيبه وإجباره.
وتابعت: إدماني هذا جعل ابني يموت قبل إن يري الدنيا عندها أخذت قرار بأنني أتعالج وبالفعل ذهبت بعيدا عنه حتى أكون بمفردي واشفي سريعا وخاصة بعد علمي بحملي مرة أخري ولكن بعدما رجعت له مرة أخري كانت هذه غلطتي الكبيرة التي لم أسامح نفسي عليها حتى الآن بعدما أكملت شفائي لأجل ابني يولد تعويضا عن الأخر الذي توفي قبل أشاهده هو قتل ابني الثاني صمتت برهة لتلتقط أنفاسها مرة أخري قائلة وصوتها مخنوق " ابني شرب المخدرات بتاعته كلها وهو عنده سنة مستحملش مات " وحينها قررت الموت ولا الحياة معه مرة أخري.