هي احدي اللقاءات التاريخية التي لا تنسى للمارد الأحمر في البطولة الأفريقية وبالتحديد أمام الترجي التونسي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2001.

تعادل النادي الأهلي سلبيا في لقاء الذهاب، ليتجه في لقاء الإياب إلى ملعب رادس، الذي كان يشكل ذعر لكل الفرق في هذا التوقيت، ولم يكن أحد يتوقع أن ينجح الأهلي في العودة بتذكرة التأهل إلى النهائي.

البداية كانت قوية من جانب أبناء نسور قرطاج ، فقد سجل الترجي هدف مبكر، ليربك حسابات الأهلي، حتي أن بعض الصائمين من جمهور الأهلي، توقف عن الأفطار بسبب حزنه بعد هذا الهدف حيث أقيمت تلك المواجهة في رمضان وقت موعد الإفطار.

العائد من إصابة الرباط الصليبي سيد عبدالحفيظ لاعب الأهلي كان علي موعد مع عودة تاريخية حين سجل هدف قاتل في الدقيقة 77، اهتزت له مصر، خاصة أنه كان هدف التأهل، ليعود المارد الأحمر بانتصار غالي في رمضان.

تأهل الأهلي للمباراة النهائية، ليلتقي صن داونز بطل جنوب أفريقيا ويفوز باللقب الغالي، بعد أن حقق الانتصار الثمين على الترجي في شهر رمضان المبارك ليفوز الأهلي بأحد البطولات التي تظل عالقة في أذهان جماهير، لاسيما أنها كانت حافلة بالإثارة منذ بدايتها حتى نهايتها.