يدرس المسرح ويحترف كرة القدم.. أحلامه مع الساحرة المستديرة تأخذه للعالمية
الخميس 09/أغسطس/2018 - 11:03 م
شيماء اليوسف
طباعة
كل الطرق تأخذنا إلى تحقيق أحلامنا إن أردنا ذلك، وصدقنا أنفسنا، فالإرادة وحدها هي القوة التي تدفعنا وتأخذ بيدنا وتحتوي أهدافنا، فهل سينجح " طالب المسرح " في الوصول إلى المنتخب المصري يومًا ما؟
التحق محمد أحمد نجيب، بكلية الآداب بجامعة المنيا، قسم علوم المسرح، وفؤاده معلق بالساحرة المستديرة، حيث بدأت علاقته بها في الثامنة من عمره، وقد ظهرت موهبته الكروية، مما دفع بأقرانه إلى تشجيعه على ممارستها، لعب في دورات بيبسي للمدارس، عندما كان تلميذًا بالمرحلة الابتدائية.
شارك في الدورات الرمضانية المتلاحقة، لاحظ فيه المدربين قدم ذهبية فنصحوه بالانضمام لأحد الأندية.
تعرض لكسر في إصبع قدمه في الرابعة عشر من ربيعه فأخبره الطبيب أنه لا أمل في ممارسة كرة القدم مرة أخرى بل وطالبه بالتوقف عنها، شعر بخيبة كبيرة وضياع حلمه ولكن والديه وقفا جواره وشجعاه حتى عاد بقوة يستكمل خارطة طريقه.
إنضم لاختبارات الأهلي في بادئ الأمر شعر بالخوف والتوتر ثم تمكن من إحراز هدف وصفه بالعالمي، وفي جولة الإختبار الثاني ركله زميله المنافس فجزع قدمه ولم يستطع استكمال " الماتش ".
عاد طالب المسرح إلى تأهيل نفسه حتى استطاع مؤخرًا الإنضمام إلى لاعبي نادي "جولدي" معتبرا ذلك أول درجات سلم النجاح، وقد تمنى أن يكتسب ثقة اللاعبين والجهاز الفني والصعود بالنادي للممتاز ومنافسة الأندية الكبرى.
يسعى نجيب ليكون هداف المنتخب الوطني المصري ويرد جزءًا مما قدماه والديه وأخيه له ويضيف: نفسي أرفع رأسهم.
التحق محمد أحمد نجيب، بكلية الآداب بجامعة المنيا، قسم علوم المسرح، وفؤاده معلق بالساحرة المستديرة، حيث بدأت علاقته بها في الثامنة من عمره، وقد ظهرت موهبته الكروية، مما دفع بأقرانه إلى تشجيعه على ممارستها، لعب في دورات بيبسي للمدارس، عندما كان تلميذًا بالمرحلة الابتدائية.
شارك في الدورات الرمضانية المتلاحقة، لاحظ فيه المدربين قدم ذهبية فنصحوه بالانضمام لأحد الأندية.
تعرض لكسر في إصبع قدمه في الرابعة عشر من ربيعه فأخبره الطبيب أنه لا أمل في ممارسة كرة القدم مرة أخرى بل وطالبه بالتوقف عنها، شعر بخيبة كبيرة وضياع حلمه ولكن والديه وقفا جواره وشجعاه حتى عاد بقوة يستكمل خارطة طريقه.
إنضم لاختبارات الأهلي في بادئ الأمر شعر بالخوف والتوتر ثم تمكن من إحراز هدف وصفه بالعالمي، وفي جولة الإختبار الثاني ركله زميله المنافس فجزع قدمه ولم يستطع استكمال " الماتش ".
عاد طالب المسرح إلى تأهيل نفسه حتى استطاع مؤخرًا الإنضمام إلى لاعبي نادي "جولدي" معتبرا ذلك أول درجات سلم النجاح، وقد تمنى أن يكتسب ثقة اللاعبين والجهاز الفني والصعود بالنادي للممتاز ومنافسة الأندية الكبرى.
يسعى نجيب ليكون هداف المنتخب الوطني المصري ويرد جزءًا مما قدماه والديه وأخيه له ويضيف: نفسي أرفع رأسهم.