"فؤاد سراج الدين باشا" وزير الداخلية وتاريخ من الاعتقالات
الجمعة 10/أغسطس/2018 - 12:00 ص
اية فتوح
طباعة
فؤاد سراج الدين باشا سياسي ورجل دولة مصري يعد أصغر النواب سنا، كما يعتبر أصغر وزير مصري لتوليه العديد الوزارات وهو فى سن مبكر، أعاد تأسيس حزب الوفد عام 1978 تحت تسمية "حزب الوفد الجديد"، وذلك عقب عودة التعددية الحزبية في عهد الرئيس محمد أنور السادات.
أصدر فؤاد سراج الدين باشا قانون الكسب غير المشروع، وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي، كما تم اعتقاله العديد من المرات، حكم عليه بالسجن 15 عامًا أمام محكمة الثورة.
ولد فى 2 نوفمبر 1911، كفر الجرايدة مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليًا" في مايو عام ١٩٣١.
انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936، انضم للهيئة الوفدية عام 1935، ثم بعد ذلك انضم للهيئة البرلمانية في عام 1936 أصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946، ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949، توقف عن العمل لفترة من الزمن، ثم عاد كرئيس للحزب.
تولى منصب وزيرا للزراعة في 31 مارس سنة 1942، كما عين وزيرا للمواصلات عام ١٩٤٩ وأشرف على وزارتي المالية والداخلية عام ١٩٥١.
أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي وقانون الضمان الاجتماعي قانون إنصاف الموظفين، وأصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، تولى منصب وكيلا للنادى الأهلى فى الأربعينيات رئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة، أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، فضلا عن أنه صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطانى يوم 25 يناير سنة 1952، وأمم البنك الأهلى الانجليزى وتحويله إلى بنك مركزي، وأصدر قانون الكسب غير المشروع.
صاحب فكرة مجانية التعليم،كما عمل ساعد على تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952.
شهدت علاقة فؤاد باشا سراج الدين بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر توترا؛ حيث اُعتقل الأول عدة مرات خلال فترة حكم الأخير، كان أولها في عام ١٩٥٣، كما اعتقل أيضا في عهد الرئيس السادات فيما يعرف بـ اعتقالات سبتمبر.
دعم سياسة اللامركزية، ونقل رسالة وزارة الزراعة وإرشاداتها ونصائحها إلى مقار المزارعين بدل من مشقة الحضور إلى القاهرة، كما عمل على إصلاح الكادر الوظيفي بوزارة الزراعة وبالذات الدرجات الصغرى بها.
قصر من احتكار القطن المصري لإنجلترا، وكانت إنجلترا تحتكر القطن المصري من ١٩٣٩ إلى ١٩٤٢ وفرضت أسعارا مرتفعة للقطن تتفق مع الأسعار العالمية وقتها مع ما يتمتع به القطن المصري من مزايا، وأصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، رفض الإنذار البريطاني يوم ٢٥ يناير سنة ١٩٥٢، عندما كان وزيرا للداخلية، وقامت الشرطة المصرية بمقاومة الدبابات والمدافع الإنجليزية أثناء محاولتها اقتحام مديرية الأمن بالإسماعيلية، ولم يستسلم رجال الشرطة حتى سقط الموقع بدماء الشهداء، ليكون هذا اليوم عيدا سنويا للشرطة المصرية.
اعتقل عام 1952 في وزارة نجيب الهلالي وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952، كما اعتقل في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952، اعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربي، وفي يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956، واعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية، واعتقل في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربي، واعتقل في يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها في قسم شرطة مصر القديمة، وأيضًا اعتقل في سبتمبر 1981 من ضمن اعتقالات سبتمبر.
توفي فؤاد باشا سراج الدين يوم ٩ أغسطس عام ٢٠٠٠ عن عمر يناهز التسعين عاما.
أصدر فؤاد سراج الدين باشا قانون الكسب غير المشروع، وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي، كما تم اعتقاله العديد من المرات، حكم عليه بالسجن 15 عامًا أمام محكمة الثورة.
ولد فى 2 نوفمبر 1911، كفر الجرايدة مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة حاليًا" في مايو عام ١٩٣١.
انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936، انضم للهيئة الوفدية عام 1935، ثم بعد ذلك انضم للهيئة البرلمانية في عام 1936 أصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946، ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949، توقف عن العمل لفترة من الزمن، ثم عاد كرئيس للحزب.
تولى منصب وزيرا للزراعة في 31 مارس سنة 1942، كما عين وزيرا للمواصلات عام ١٩٤٩ وأشرف على وزارتي المالية والداخلية عام ١٩٥١.
أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردي وقانون الضمان الاجتماعي قانون إنصاف الموظفين، وأصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، تولى منصب وكيلا للنادى الأهلى فى الأربعينيات رئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة، أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، فضلا عن أنه صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطانى يوم 25 يناير سنة 1952، وأمم البنك الأهلى الانجليزى وتحويله إلى بنك مركزي، وأصدر قانون الكسب غير المشروع.
صاحب فكرة مجانية التعليم،كما عمل ساعد على تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952.
شهدت علاقة فؤاد باشا سراج الدين بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر توترا؛ حيث اُعتقل الأول عدة مرات خلال فترة حكم الأخير، كان أولها في عام ١٩٥٣، كما اعتقل أيضا في عهد الرئيس السادات فيما يعرف بـ اعتقالات سبتمبر.
دعم سياسة اللامركزية، ونقل رسالة وزارة الزراعة وإرشاداتها ونصائحها إلى مقار المزارعين بدل من مشقة الحضور إلى القاهرة، كما عمل على إصلاح الكادر الوظيفي بوزارة الزراعة وبالذات الدرجات الصغرى بها.
قصر من احتكار القطن المصري لإنجلترا، وكانت إنجلترا تحتكر القطن المصري من ١٩٣٩ إلى ١٩٤٢ وفرضت أسعارا مرتفعة للقطن تتفق مع الأسعار العالمية وقتها مع ما يتمتع به القطن المصري من مزايا، وأصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة، رفض الإنذار البريطاني يوم ٢٥ يناير سنة ١٩٥٢، عندما كان وزيرا للداخلية، وقامت الشرطة المصرية بمقاومة الدبابات والمدافع الإنجليزية أثناء محاولتها اقتحام مديرية الأمن بالإسماعيلية، ولم يستسلم رجال الشرطة حتى سقط الموقع بدماء الشهداء، ليكون هذا اليوم عيدا سنويا للشرطة المصرية.
اعتقل عام 1952 في وزارة نجيب الهلالي وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952، كما اعتقل في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952، اعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربي، وفي يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956، واعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية، واعتقل في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربي، واعتقل في يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها في قسم شرطة مصر القديمة، وأيضًا اعتقل في سبتمبر 1981 من ضمن اعتقالات سبتمبر.
توفي فؤاد باشا سراج الدين يوم ٩ أغسطس عام ٢٠٠٠ عن عمر يناهز التسعين عاما.