الكشف عن كواليس اللقاء الأخير بين أعضاء الكابينت الإسرائيلي
السبت 11/أغسطس/2018 - 01:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من الوصول لكواليس اجتماع ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر الكابينيت" الأخير، فيما يتعلق بالتوتر على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، وفقا لما عرفته وتوصلت له فإن التوجه لدى وزير حرب الاحتلال أفيجدور ليبرمان تمحور حول الميل لفكرة شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، لكنه وجد نفسه منفراً في هذا التوجه، وكان أول المعارضين له هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رفض رأيه بشكل قاطع.
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس "أركان" جيش الاحتلال، "غادي آيزنكوت"، ومسؤولين آخرين استعرضوا في الاجتماع عدة إمكانيات إلى جانب أثمان تنفيذ كل واحدة منها، حيث أجمع الجميع على أن جولة قتال واسعة لن تحسن وضع تل ابيب بشكل جوهري، لأنه لا بديل لحماس في هذه المرحلة.
وأضافت معاريف، أن معظم وزراء الكابينت انضموا إلى موقف نتنياهو، بينما وجد ليبرمان نفسه معزولا، لافتة إلى أن استهداف جيش الاحتلال لمبنى المسحال بغزة كان تلميحا من إسرائيل إلى حماس، بما سيحدث في حال استمرار التصعيد واتساعه.
وقالت الصحيفة، وفقا لما عرفته وتوصلت له فإن التوجه لدى وزير حرب الاحتلال أفيجدور ليبرمان تمحور حول الميل لفكرة شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، لكنه وجد نفسه منفراً في هذا التوجه، وكان أول المعارضين له هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رفض رأيه بشكل قاطع.
وأوضحت الصحيفة، أن رئيس "أركان" جيش الاحتلال، "غادي آيزنكوت"، ومسؤولين آخرين استعرضوا في الاجتماع عدة إمكانيات إلى جانب أثمان تنفيذ كل واحدة منها، حيث أجمع الجميع على أن جولة قتال واسعة لن تحسن وضع تل ابيب بشكل جوهري، لأنه لا بديل لحماس في هذه المرحلة.
وأضافت معاريف، أن معظم وزراء الكابينت انضموا إلى موقف نتنياهو، بينما وجد ليبرمان نفسه معزولا، لافتة إلى أن استهداف جيش الاحتلال لمبنى المسحال بغزة كان تلميحا من إسرائيل إلى حماس، بما سيحدث في حال استمرار التصعيد واتساعه.