"اشتغلي ولكن بشروط" فوائد كثيرة لعمل الزوجة
الأحد 12/أغسطس/2018 - 04:00 ص
ندى محمد
طباعة
"لازم تشتغلي وتحققي كل اللي بتحلمي بيه"
"شغلها مالهوش لازمة بيتها وولادها أولى بيها"
آراء مختلفة حول نزول المرأة إلى مجال العمل، وايضا الكثير يرى أن عمل المرأة يتمثل في المنزل ورعاية الزوج والأبناء، ولكن الكثير يري ضرورة عمل المرأة كإنسان له الحق في العمل وتحقيق ذاته، فأيهما الصواب وأيهما خطأ؟
تقدم بوابة المواطن العديد من وجهات النظر حول عمل المرأة، ومنها:
ـ المعارضون لعمل المرأة
يرى هؤلاء الناس أن عمل المرأة الوحيد والأعظم هو بيتها وزوجها وأبناؤها، ويجب أن تنشغل بأعمال المنزل من نظافة وترتيب وطبخ ورعاية الأبناء وتعليمهم وتربيتهم بشكل صحيح ورعاية زوجها والاهتمام به.
وأيضا يرى أصحاب هذا الرأي أن عمل المرأة ليس له ضرورة، بل يسبب كثيرا من المشكلات، منها إهمال المنزل وعدم القيام بواجباتها نتيجة لانشغالها في العمل "الواد فاشل بسبب امه شغالة".
المؤيدون لعمل المرأة
يرى أصحاب هذا الرأي أن المرأة إنسان مثل الرجل لها الحق في التعليم والعمل وتحقيق أهدافها وطموحاتها، ولا يجوز لأحد أن يمنعها من العمل أو التعليم، أو أن يمنعها من أن يكون لها هدف تسعى إليه بخلاف زوجها وأبنائها وتحقيق اسم المراة في الدوله وحق المساواة بين الرجل والمراة وانها نصف المجتمع.
من ناحية ثانية، يرى أصحاب الرأي المعارض أن عمل المرأة له الكثير من السلبيات والمشكلات، وهي كالاتي:
ـ نتيجة للاستقلال المادي للمرأة عن الزوج بسبب هذا العمل، يمكنها الاستغناء بسهولة عن الزوج والانفصال عنه إذا حدثت مشكلة بدلا من العمل على حلها، وبالتالي ترتفع نسب الطلاق بين الأزواج وذلك يسبب اختفاء شخصية المرأة.
مؤيدي عمل المرأة فهم يجدون الكثير من الفوائد التي تعود على المرأة نتيجة للعمل وهي كالاتي:
1- عمل المرأة يوفر دخلا آخر للأسرة ويساعد على توفير ما تحتاجه الأسرة ويقلل من الأعباء المادية التي يتحملها الزوج بمفرده، وتساعد على توفير ما تحتاجه الزوجة أيضا، بدلا من أن تطلب من الزوج وتحمله المزيد من الأعباء وذلك الامور ناجحة بالتأكيد لجميع اطراف الاسرة لأنه المرأة تساهم في جزء كبير من الدخل المادي ومطالب الأبناء.
2- وأيضا العمل للمرأة يساعد على تحقيق جوانب نفسية عديدة، منها زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التصرف في المواقف المختلفة والتعامل مع الآخرين وتحمل المسؤولية والاستفادة من إمكانياتها وتطويرها، مما يخدم تربيتها لأبنائها وبيتها ولا يقصر من شخصية المراة بل بالعكس يعلي من شأنها.
عزيزتي المرأة الجميلة الذكية لحل هذا الخلاف السائد بين أصحاب وجهتي النظر، ظهر فريق ثالث يرى أنه يمكن للمرأة أن تعمل ولكن لا يجب أن يسبب العمل أي تقصير في واجباتها تجاه زوجها وأبنائها، وأن يكون الزوج والأبناء في المقام الأول، وأوصى أصحاب هذا الاتجاه بعدة توصيات، تقدمها إليكي "بوابة المواطن" وهي كالاتي:
1- عمل المرأة حق لها ولا يمكن أن يتم منعها من ممارسته، ولكن لا يجب أن يسبب العمل اي تقصير في حق الزوج أو الأبناء ورعايتها لهم لأنهم مسؤوليتها الأولى قبل اي شيء.
2- يجب أن يكون العمل مناسبا للمرأة ومناسبا لما يمكن أن تقوم به، ولا يكون عملا شاقا لا يتحمله إلا الرجال، أي يكون مناسبا للمرأة جسديا ونفسيا، وشخصين كما يجب أن يكون العمل آمنا من الأخطار التي تؤذيها.
"شغلها مالهوش لازمة بيتها وولادها أولى بيها"
آراء مختلفة حول نزول المرأة إلى مجال العمل، وايضا الكثير يرى أن عمل المرأة يتمثل في المنزل ورعاية الزوج والأبناء، ولكن الكثير يري ضرورة عمل المرأة كإنسان له الحق في العمل وتحقيق ذاته، فأيهما الصواب وأيهما خطأ؟
تقدم بوابة المواطن العديد من وجهات النظر حول عمل المرأة، ومنها:
ـ المعارضون لعمل المرأة
يرى هؤلاء الناس أن عمل المرأة الوحيد والأعظم هو بيتها وزوجها وأبناؤها، ويجب أن تنشغل بأعمال المنزل من نظافة وترتيب وطبخ ورعاية الأبناء وتعليمهم وتربيتهم بشكل صحيح ورعاية زوجها والاهتمام به.
وأيضا يرى أصحاب هذا الرأي أن عمل المرأة ليس له ضرورة، بل يسبب كثيرا من المشكلات، منها إهمال المنزل وعدم القيام بواجباتها نتيجة لانشغالها في العمل "الواد فاشل بسبب امه شغالة".
المؤيدون لعمل المرأة
يرى أصحاب هذا الرأي أن المرأة إنسان مثل الرجل لها الحق في التعليم والعمل وتحقيق أهدافها وطموحاتها، ولا يجوز لأحد أن يمنعها من العمل أو التعليم، أو أن يمنعها من أن يكون لها هدف تسعى إليه بخلاف زوجها وأبنائها وتحقيق اسم المراة في الدوله وحق المساواة بين الرجل والمراة وانها نصف المجتمع.
من ناحية ثانية، يرى أصحاب الرأي المعارض أن عمل المرأة له الكثير من السلبيات والمشكلات، وهي كالاتي:
ـ نتيجة للاستقلال المادي للمرأة عن الزوج بسبب هذا العمل، يمكنها الاستغناء بسهولة عن الزوج والانفصال عنه إذا حدثت مشكلة بدلا من العمل على حلها، وبالتالي ترتفع نسب الطلاق بين الأزواج وذلك يسبب اختفاء شخصية المرأة.
مؤيدي عمل المرأة فهم يجدون الكثير من الفوائد التي تعود على المرأة نتيجة للعمل وهي كالاتي:
1- عمل المرأة يوفر دخلا آخر للأسرة ويساعد على توفير ما تحتاجه الأسرة ويقلل من الأعباء المادية التي يتحملها الزوج بمفرده، وتساعد على توفير ما تحتاجه الزوجة أيضا، بدلا من أن تطلب من الزوج وتحمله المزيد من الأعباء وذلك الامور ناجحة بالتأكيد لجميع اطراف الاسرة لأنه المرأة تساهم في جزء كبير من الدخل المادي ومطالب الأبناء.
2- وأيضا العمل للمرأة يساعد على تحقيق جوانب نفسية عديدة، منها زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التصرف في المواقف المختلفة والتعامل مع الآخرين وتحمل المسؤولية والاستفادة من إمكانياتها وتطويرها، مما يخدم تربيتها لأبنائها وبيتها ولا يقصر من شخصية المراة بل بالعكس يعلي من شأنها.
عزيزتي المرأة الجميلة الذكية لحل هذا الخلاف السائد بين أصحاب وجهتي النظر، ظهر فريق ثالث يرى أنه يمكن للمرأة أن تعمل ولكن لا يجب أن يسبب العمل أي تقصير في واجباتها تجاه زوجها وأبنائها، وأن يكون الزوج والأبناء في المقام الأول، وأوصى أصحاب هذا الاتجاه بعدة توصيات، تقدمها إليكي "بوابة المواطن" وهي كالاتي:
1- عمل المرأة حق لها ولا يمكن أن يتم منعها من ممارسته، ولكن لا يجب أن يسبب العمل اي تقصير في حق الزوج أو الأبناء ورعايتها لهم لأنهم مسؤوليتها الأولى قبل اي شيء.
2- يجب أن يكون العمل مناسبا للمرأة ومناسبا لما يمكن أن تقوم به، ولا يكون عملا شاقا لا يتحمله إلا الرجال، أي يكون مناسبا للمرأة جسديا ونفسيا، وشخصين كما يجب أن يكون العمل آمنا من الأخطار التي تؤذيها.