لمياء سيدة في أواخر عقدها الثاني تزوجت في عمر التاسعة عشر، بسبب رغبة أهلها ولكنها وقعت ضحية لهم بعدما اكتشفت أنها تزوجت برجل أكبر منها بـ خمسةعشر عاما.

وتقول لمياء: أهلي لم يجعلوني استكمل تعليمي حتى يزوجنني برجل أكبر مني بـ15 عامًا. وصدمت عند سماعى هذا الخبرفلم أتوقع أنهم يفعلون ذلك بي فهو جاء لهم كما يقولون "على طبق من ذهب " لامتلاكه الكثير من المال حيث قام بإغرائهم بذلك وواقعا تحت هذا الفخ.

وتابعت: زوجي عندما جاء لطلب يدي من أهلي كان يبحث عن عروسة لكي يقوم بخطبتها ثم يسافر لعمله بالخارج ثم يأتي ليتزوجها ويأخذها معه وعندما علم أهلي بالمال الذي معه وسوف يدفعه كي يتزوجني لم يترددوا لحظة في الموافقة عليه.

وأكملت: أهلي كانوا أسرة إلي حد ما فقيرة يعيشون اليوم وربما لم يعرفون كيف سيعيشون غدا، رغم رفضي للزواج لم يعطوا ذلك أهمية وتزوجته بعد شهرين لأنه يريد أن يتزوج سريعا وكانت أول صدمة لي انه متزوج قبل ذلك وزوجته تعيش هناك معه ولكنه تزوج لإرضاء أهله هنا وكان يحب زوجته جدا ولديه منها ابن واعتبر أن أهلي قاموا ببيعي بالمال لذلك كان يعاملني أسوء معاملة هو وزوجته كنت الخدامة لهم، ترجيته كثيرا أن يتركني ولكنه رفض خوفا من معرفة أهله بزواجه ولكن حياتي معه أصبحت مستحيلة فانا لست السبب فيما فعل أهلي لكي أتعامل بهذه المعاملة اجلس في المطبخ وأنام هناك ولا أكل معهم وأنا من أقوم بتنظيف المنزل واجلس مع ابنها عندما يذهبون للخارج.

وأضافت: استغليت إجازته وذهبت معه ووعدته إنني لن أتكلم عن شيء وإنني تعودت علي العيشة معهم هكذا وأنني سأذهب فقط لزيارة أهلي واقتنع بكلامي وذهبت معه ولكن ليس لزيارة أهلي بل لرفع دعوي طلاق عليه وإخبار أهلي وأهله بما فعله معي وكان معي الإثبات علي حديثي فانا لست خدامه له ولزوجته.