صور.. "الداخلية" تكشف النقاب عن مخططي محاولة تفجير كنيسة السيدة العذراء
الأحد 12/أغسطس/2018 - 06:55 م
إسماعيل فارس
طباعة
تمكنت وزارة الداخلية منذ قليل، من معرفة أسماء المشتركين فى محاولة تفجير كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة، حيث نجح لقطاع الأمن الوطني من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي الذي حاول التسلل إلى محيط الكنيسة لتفجيرها، وهو عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 11/1/1989 القاهرة ويقيم بشارع مكة عين شمس، وحاصل علي معهد فني تجاري.
وبتفتيش مسكنه عثر علي " فرد روسي، 27 طلقة ألي، أوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات، مبلغ مالي قدره 71 ألف و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات".
وكشفت الداخلية النقاب عن كل المشتركين في هذا الحادث الإرهابي وهم، محمد أحمد عبد المؤمن عواد واسم الحركي زيزو المنياوي، من مواليد 1975 القاهرة، ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء ويعمل موظف، ويحيى كمال محمد دسوقى، مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكى سيارات، وصبرى سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية.
ورضوى عبد الحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس أدأب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم الماليى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق إنضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد موالد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.
وضبط مع المذكورين، 2 سلاح إلى ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات، وكمية من بودرة الألومنيوم، وسائل الاسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول كمية كبيةر من الألعاب النارية، وبرطمان به مادة سائلة مجهولة، جوال به كمية من رولمان البلى، كمية كبيرة من المسامير، مبلغ مالى قدره نصف مليون جنيسه مصىر، بالإضافة لعدد 3 سيارات.
واعترف الإرهابيون محمد عواد ويحي كمال بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية، كما توصلت عمليات الفحص إلى تقابل الإرهابي القتيل مع إثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة حيث قام المضبوط يحيي كمال بإستكشاف ومراقبة المكان مستخدمًا دراجة نارية، بينما أعطي المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى، الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.