عزمي بشارة .. ذراع قطر لتقسيم الدول وحبيب الكيان الصهيوني الأول

السبت 25/أغسطس/2018 - 09:01 م

تميم بن حمد ومنتنياهو وعزمي بشارة

دعاء جمال

أثارت قضية "عصام مرزوق" وشلته الداعمة للإرهاب العديد من الجدل وكشفت المستور عنه في دعم قطر لثورات الربيع العربي ومحاولة خلق الفوضى في البلاد بسبب بعض العناصر الخارجية وعلى رأسهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق "عزمي بشارة".

دور بشارة فثورات الربيع العربي..

ما قلب الموازين وكشف الدور الخاص بعزمي بشارة في الثورات العربية هو ما صرح به مؤخرًا من أن قطر كانت تدعم ثورات الربيع العربي وهو ما تسبب في مقاطعة الدول العربية الأربع "المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات" لها.

وقال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، عزمي بشارة، إن حصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين كان تصفية حسابات معها بسبب دعمها ثورات الربيع العربي، معتبراً مجيء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ساهم بشكل كبير في تحقيق الحصار.

عزمي بشارة

قطر ودعمها الفوضى ..

فبعد أن سحبت الجنسية الإسرائيلية من عزمي بشارة بسبب اتهامه بدعم "حزب الله" اللبناني، فما كان له سوى الذهاب إلى قطر ويصبح أحد المتحدثين باسم العائلة المالكة هناك ومقرب تميم بن حمد الأول.

أما عن الدوحة فهي دائما ما تسعى لبث الفوضى، وكانت أحد عوامل الوقوف خلف ثورات الربيع العربي هو إسقاط الحكومات ونشر الفوضى.

تميم بن حمد

بشارة واتهامه ثورة 30 يونيو بالانقلاب..

أصبح لسان بشاره حال كحال جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة القطرية وأن ثورة 30 يونيو ما هي إلا انقلاب، حيث قال في أحد الحوارات له:" "منذ الانقلاب في مصر، هؤلاء رأوا في انحسار لقوى التغيير وبالتالي فشل لرهانات السياسة الخارجية القطرية.. إمكان تصفية الحساب مع قطر".

رؤى إسرائيلية في عزمي بشارة..

نجد أن إسرائيل قد وصفت بشارة بأنه "عراب الإرهاب" وأنه داعم للإرهاب وأنه أصبح مقربًا من العائلة المالكة في الدوحة لهذا الأمر.

تميم ونتنياهو

فنشر مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "عراب الإرهاب :عزمي بشارة الشخصية الرئيسية في قطر"، وبدأت مهاجمتها لهم من أنه تقرب من الأمير تميم بن حمد وتربطه علاقة قوية بنظام الحمدين.

مقال صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية

وقفة انتباه..

هاجمت إسرائيل عزمي بشارة وقالت إن ولائه لقطر فإذا نظرنا من جانب أخر نجد أن كل من قطر وتل أبيب هم وجهان لعملة واحدة ويستخدمون ويدعمون الإرهاب، فالكيان الصهيوني يغتصب الأراضي الفلسطينية وينتهك الحقوق ويدعم تنظيم "داعش" الإرهابي حتى ولو بطريقة غير مباشرة وفي الوقت ذاته تدعم قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية وأصبحت ملجأ للإخوان.

ومنذ أيام قليلة خرج تقرير من صحيفة عبرية يفيد بوجود لقاء بين مسؤولين إسرائيليين ووزير الخارجية القطري وهذا اللقاء كان سري، الأمر الذي يلفت الانتباة وأن هناك اتصالات بين قطر وتل أبيب رغم إدعائها الفضيلة، فإذا كان عزمي بشارة هو عميل لإسرائيل ومن ثم أصبح عميلا لقطر .. فمن الواضح أنه قد أصبح داعما للإرهاب من الدرجة الأولى وينصاع للأوامر الإسرائيلية القطرية حتى لو تم إظهار عكس هذا الأمر.

عزمي بشارة

الخلاصة..

نستنتج من كل ما سبق أن عزمي بشارة هو الأخر أداة من أدوات إسرائيل والدوحة لتحقيق مصالحهم، فكما أنه كان في ريعان شبابه يدافع عن فلسطين والقضية الفلسطينية، فإننا نجد أيضًا أنه بعد دخوله الكنيست أصبح أحد عملاء تل أبيب وبعد ذلك ذراع من أذرع قطر والتي تكون في الأساس اختها في الإجرام.