بعد تغيير كسوة الكعبة يوم عرفة .. أين تذهب الحلة القديمة؟
الأحد 26/أغسطس/2018 - 12:05 م
دعاء جمال
طباعة
كثيرًا ما يتم التساؤل عن مصير حلة الكعبة القديمة وذلك بشكل خاص بعد تغييرها ووضع الكسوة الجديدة على الكعبة في يوم عرفة وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
لذا قام أحمد المنصوري وهو مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة اليوم الأحد بالكشف عن مصير الكسوة الذي تم استبدالها فجر يوم عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة من كل عام.
وفي تصريحات لقناة "العربية"، قال المنصوري:"يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذي الحجة، حسب الخطة التشغيلية والفنية، لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة، ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفني الملائم لها، بما يحول دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها".
وأضاف: "إذا تم طلب صرفها لمتاحف أو هدايا فيكون ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذي أكد على أنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد".
وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن كسوة الكعبة تتكون من 5 قطع وأنها تستهلك نحو 670 كيلوغراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوغراما من أسلاك الذهب، و100 كيلوغراما من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثا نفيسا.
لذا قام أحمد المنصوري وهو مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة اليوم الأحد بالكشف عن مصير الكسوة الذي تم استبدالها فجر يوم عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة من كل عام.
وفي تصريحات لقناة "العربية"، قال المنصوري:"يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذي الحجة، حسب الخطة التشغيلية والفنية، لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة، ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفني الملائم لها، بما يحول دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها".
وأضاف: "إذا تم طلب صرفها لمتاحف أو هدايا فيكون ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذي أكد على أنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد".
وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن كسوة الكعبة تتكون من 5 قطع وأنها تستهلك نحو 670 كيلوغراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوغراما من أسلاك الذهب، و100 كيلوغراما من أسلاك الفضة، وتتزين الكسوة بالحرير المبطن بالقطن، ومنسوج فوقها آيات قرآنية مشغولة بخيوط من الذهب والفضة، إذ تعتبر هذه القطع تراثا نفيسا.