الإمارات تخترق إسرائيل وتكشف الستار عن الإتصالات السرية بين أمير قطر وممثلي بنو صهيون
السبت 01/سبتمبر/2018 - 01:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنها وبعد التواصل مع مصادر مطلعة، تأكدت أن الإمارات تستخدم برامج تساعدها على التجسس على إسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك يحدث منذ أكثر من عام لمراقبة معارضين وخصوم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذه البرامج تنتجها شركة "إن إس أو"، وهي أحد أشهر مطوري برامج التجسس على الهواتف الذكية، ومقرها مدينة "هرتسليا" في إسرائيل، موضحة أن الإمارات قامت بتحويل الهواتف الذكية لمعارضين داخل الإمارات أو خصوم في الخارج إلى أجهزة مراقبة.
وحسب ما توصلت له الصحيفة الأمريكية، فقد تمكنت الإمارات وبعد الجهود التي بذلتها، فقد تأكدت من أن أمير قطر الشيخ تميم كان يتواصل ومنذ عام كامل مع عدد من المسئوليين الإسرائيليين.
وحول طريقة عمل هذه التقنية، قالت الصحيفة إنها تعمل عن طريق إرسال رسائل نصية إلى الهاتف الذكي الخاص بالهدف، على أمل حمل هذا الشخص على النقر عليها، وبمجرّد أن يقوم بذلك يتم تنزيل برامج التجسس سرا، مما يمكن الحكومات من مراقبة المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال وحتى المحادثات التي تتمّ وجهاً لوجه عن قرب.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن الوثائق التقنية المسربة المضمنة في الدعاوى القضائية تظهر أن الشركة ساعدت عملاءها الإماراتيين في نقل البيانات المكتسبة من خلال المراقبة عبر شبكة حاسوب متقنة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذه البرامج تنتجها شركة "إن إس أو"، وهي أحد أشهر مطوري برامج التجسس على الهواتف الذكية، ومقرها مدينة "هرتسليا" في إسرائيل، موضحة أن الإمارات قامت بتحويل الهواتف الذكية لمعارضين داخل الإمارات أو خصوم في الخارج إلى أجهزة مراقبة.
وحسب ما توصلت له الصحيفة الأمريكية، فقد تمكنت الإمارات وبعد الجهود التي بذلتها، فقد تأكدت من أن أمير قطر الشيخ تميم كان يتواصل ومنذ عام كامل مع عدد من المسئوليين الإسرائيليين.
وحول طريقة عمل هذه التقنية، قالت الصحيفة إنها تعمل عن طريق إرسال رسائل نصية إلى الهاتف الذكي الخاص بالهدف، على أمل حمل هذا الشخص على النقر عليها، وبمجرّد أن يقوم بذلك يتم تنزيل برامج التجسس سرا، مما يمكن الحكومات من مراقبة المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال وحتى المحادثات التي تتمّ وجهاً لوجه عن قرب.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن الوثائق التقنية المسربة المضمنة في الدعاوى القضائية تظهر أن الشركة ساعدت عملاءها الإماراتيين في نقل البيانات المكتسبة من خلال المراقبة عبر شبكة حاسوب متقنة.