احكيلنا حكايتك.. سيدة لم يرحمها أحد سوى الشارع
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 12:06 ص
أمل عسكر
طباعة
تذهب مثلما تأخذها قدمها ليس لها مكان محدد، في أي مكان تجلس وتضع أشياءها لبداية يوم شاق ومتعب، في انتظار من يحنو عليها ولو بجنيه واحد، تظل طول اليوم هكذا تلقي النظرات على المارة لأجل رحمة من أحدهم على كبر سنها وجلوسها هكذا ولكن قليل من يمتلك الرحمة في زماننا هذا.
"ص. م" سيدة في بداية عقدها السادس تركها زوجها بعد بلوغها هذا العمر، وأيضا كبر أولادها وذهب كل منهم في طريق وتركوها بمفردها لا تعلم من أين ستعيش، وبدلا من أن تعيش أواخر أيامها في راحة وسعادة تقضيها الآن في ذل ومهانة بعدما أصبحت وحيدة في هذا العالم.
قالت:" زوجي تركني منذ زمن عندما أصبح ليس لي فائدة له، تعودت على عدم وجوده في الحياة معي،، كنت أربي أولادي من خلال عملي كان لايوجد طريقة غير العمل لتربية أولادي بعدما ذهب زوجي".
تابعت:" عملت بائعة في أحد المحلات بالقرب من بيتي ولكن لا يوجد من يتحمل سيدة في العمل بعدما شاخ عمرها، صاحب المحل قام بطردي بعدما أصبحت في عقدي الخامس ولم أعد صالحة للعمل، قائلة " كله سابني لما كبرت في الوقت اللي كنت محتاجة ليهم حتي عيالي لما كبروا مبقوش يعرفوني" ".
وأكملت:" بعدما أصبحت وحيدة لا أحد يرعاني ولا حتى لدي مصدر للطعام ودوائي لم أخذه بسبب عدم تواجد معي المال، لم أجد طريقة سوي العمل مرة أخري ولكن في الشوارع، كنت أذهب كل يوم صباحا مثلما قدمي تذهب بي ومعي قليل من علب المناديل أجلس بها في حرارة الشمس لا يوجد ما احتمي خلفه سوى تلك الشال الذي علي في أنتظار أي شخص يشفق علي ويرحمني ويأخذ علبة أو يعطيني أي شيء حتى أرجع بيتي مجبورة الخاطر وأقوم بشراء قطعة خبز لطعامي، ولكن من الواضح أن الرحمة منعدمة في ذلك الوقت فلا قريب ولا غريب يرحم أحد الشارع أصبح بالنسبة لي الرحمة".
"ص. م" سيدة في بداية عقدها السادس تركها زوجها بعد بلوغها هذا العمر، وأيضا كبر أولادها وذهب كل منهم في طريق وتركوها بمفردها لا تعلم من أين ستعيش، وبدلا من أن تعيش أواخر أيامها في راحة وسعادة تقضيها الآن في ذل ومهانة بعدما أصبحت وحيدة في هذا العالم.
قالت:" زوجي تركني منذ زمن عندما أصبح ليس لي فائدة له، تعودت على عدم وجوده في الحياة معي،، كنت أربي أولادي من خلال عملي كان لايوجد طريقة غير العمل لتربية أولادي بعدما ذهب زوجي".
تابعت:" عملت بائعة في أحد المحلات بالقرب من بيتي ولكن لا يوجد من يتحمل سيدة في العمل بعدما شاخ عمرها، صاحب المحل قام بطردي بعدما أصبحت في عقدي الخامس ولم أعد صالحة للعمل، قائلة " كله سابني لما كبرت في الوقت اللي كنت محتاجة ليهم حتي عيالي لما كبروا مبقوش يعرفوني" ".
وأكملت:" بعدما أصبحت وحيدة لا أحد يرعاني ولا حتى لدي مصدر للطعام ودوائي لم أخذه بسبب عدم تواجد معي المال، لم أجد طريقة سوي العمل مرة أخري ولكن في الشوارع، كنت أذهب كل يوم صباحا مثلما قدمي تذهب بي ومعي قليل من علب المناديل أجلس بها في حرارة الشمس لا يوجد ما احتمي خلفه سوى تلك الشال الذي علي في أنتظار أي شخص يشفق علي ويرحمني ويأخذ علبة أو يعطيني أي شيء حتى أرجع بيتي مجبورة الخاطر وأقوم بشراء قطعة خبز لطعامي، ولكن من الواضح أن الرحمة منعدمة في ذلك الوقت فلا قريب ولا غريب يرحم أحد الشارع أصبح بالنسبة لي الرحمة".