الأغاني المصرية.. تاريخ من سرقات الألحان بدأت بـ"معانا ريال" وانتهت بنحت الأتراك
الخميس 06/سبتمبر/2018 - 10:01 ص
إسلام مصطفى
طباعة
السرقة فعل مُشين يُحاسب عليه القانون، ويُلام الأشخاص العاديين إذا قاموا بهذا الفعل المُشين، فإذا صدر هذا الفعل من أهل الفن فستكون المُصيبة أعظم، لاسيما وأن أهل الفن يعدوا بمثابة قدوة للناس، على اعتبار أنهم صفوة المُجتمع ومُثقفيه، ومن المؤسف أن نجد الكثير من ألحان الأغاني المصرية، مسروقة من ألحان أجنبية، لاسيما وأن سرقة الألحان الأجنبية من قِبل مُلحنين مصريين له تاريخ طويل، بدأه المُلحن محمد البكار، مُلحن أغنية "معانا ريال" التي غنتها الطفلة فيروز والفنان المصري أنور وجدي.
اقتباس جُملة أو جُملتين موسيقيتين لا شيء فيه على الإطلاق، بل هو شيء يقوم به العديد من المُلحنين في العالم بأسره، يبدو أن الاقتباس لم يلقى استحسان بعض المُلحنين المصريين لنجدهم يسرقون ألحانًا كاملة من أغاني أجنبية، وفي محاولة منهم لإخفاء جريمتهم تجدهم يعمدون إلى إعادة توزيع اللحن.
"معانا ريال" مسروق
اقتباس جُملة أو جُملتين موسيقيتين لا شيء فيه على الإطلاق، بل هو شيء يقوم به العديد من المُلحنين في العالم بأسره، يبدو أن الاقتباس لم يلقى استحسان بعض المُلحنين المصريين لنجدهم يسرقون ألحانًا كاملة من أغاني أجنبية، وفي محاولة منهم لإخفاء جريمتهم تجدهم يعمدون إلى إعادة توزيع اللحن.
"معانا ريال" مسروق
تُعتبر أغنية "معانا ريال" التي لحنها المُلحن محمد البكار، والتي جاءت في فيلم "ياسمين" للكاتب أبو السعود الإبياري، والذي تم عرضه عام ديسمبر 1950، من أقدم الأغاني التي تم سرقة لحنها بشكل كامل، حيثُ أن اللحن الأصلي يعود لأغنية أوكرانية وردت جاءت ضمن فيلم "نجمة الشال" الأوكراني، والذي تم عرضه في نوفمبر 1943م، الفيلم من تأليف ليليا هيلمان وبطولة دانا أندروز وآن باكستر، أما الأغنية الواردة بالفيلم من كلمات إيرا جيرشوين، وتلحين آرون كوبلاند، وتم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار عن موسيقى الفيلم، فضلًا عن ترشيحه لخمس جوائز اخرى.
على خطى البكار سرقات الألحان مستمرة
على خُطى المُلحن محمد البكار نجد الكثير من المُلحنين المصريين ساروا، فألحان أغنية المُطرب محمد فؤاد "طمني عليك" من ضمن ألبومه "ولا نص كلمة" الصادر عام 2007، مسروقة من ألحان الأغنية التركية "اسطنبول اسطنبول" الصادرة عام 2005.
لم يسلم المُطرب عمرو دياب من الوقوع في فخ سرقة الألحان، حيثُ فأغنية "تملي معاك" التي غناها عام 2000، والتي لحنها شريف تاج، ألحانها مسروقة من أغنية "K " When I Dream at Nightللمُطرب الأمريكي "مارك أنتوني"، والتي غناها عام 1999، أما المُلحن عمرو مُصطفى الذي لحن أغنية "جتلك" لمُصطفى قمر عام 2003، ولك الحقيقية أن اللحن مسروق من أغنية "جينفر لوبز" عام 2002، لـ"كوري روني" و"جنيفر لوبز".
نقل المُلحن المصري عمرو مُصطفى عام 2002، لحن الأغنية الأمريكية " Irresistible" للمُطربة جيسيكا سمبسون، لأغنية المُطربة المغربية سميرة سعيد "كل الأوقات"، والغريب أن عمرو مُصطفى لم ينتظر إلا أن يمُر عام واحد على أغنية جيسيكا ونقل اللحن.
حتى التوزيع مسروق
ويبدو أن المُلحن عمرو مُصطفى استحسن موضوع نقل الألحان، أو بمعنى أصح سرقتها، حيث غنى المُطرب المطرب التُركي "جوخان أوزين"، أغنية عام 2007، لنجد المُطرب عمرو مُصطفى نقل اللحن ونسبه إلى نفسه عام 2008، في أغنيته "يا ريت".
ولم تكن سرقة الألحان وحدها المُسيطرة على عالم الأغنية المصرية، حيثُ أن هناك بعض المُوزعين سرقوا توزيع الأغاني من بعض الأغاني الأجنبية، ومن بين هؤلاء الموزعين فهد الذي وزع أغنية "مخاصمني" للمُطرب عبد الفتاح الجريني الصادرة عام 2009م، وبالبحث عن أصل التوزيع وُجد أنه مسروق من أغنية "تشا تشا" للمُطرب البوررتريكوا "تشلو"، عام 2006.
كما أن أغنية المُطرب حسام حبيب "عيشني يومين" الصادرة عام 2004، توزيع جان مرياشي، تم إعادة توزيعها مرة أُخرى، على يد الموزع ناصر الأسعد، ومن المؤسف أن يكون توزيع الأغنية الجديد مسروق من توزيع أغنية تُركية للمُطرب "روبير هاتمو" عام 2003.
غنى المُطرب المصري رامي صبري أغنية بعنوان "الكلام كله عادي"، من توزيع طارق توكل، عام 2012، يتشابه توزيع الأغنية مع أغنية تركية غناها المُطرب "صاندال" عام 2003.
ومازالت عملية سرقة الألحان مُستمرة، ومن المؤسف أن يُصاب الفن المصري بهذا الوباء، كانت تلك نماذج فقط، لحالات سرقة الألحان من قبل المُلحنين المصريين، ونسبها إلى أنفسهم.
على خطى البكار سرقات الألحان مستمرة
على خُطى المُلحن محمد البكار نجد الكثير من المُلحنين المصريين ساروا، فألحان أغنية المُطرب محمد فؤاد "طمني عليك" من ضمن ألبومه "ولا نص كلمة" الصادر عام 2007، مسروقة من ألحان الأغنية التركية "اسطنبول اسطنبول" الصادرة عام 2005.
لم يسلم المُطرب عمرو دياب من الوقوع في فخ سرقة الألحان، حيثُ فأغنية "تملي معاك" التي غناها عام 2000، والتي لحنها شريف تاج، ألحانها مسروقة من أغنية "K " When I Dream at Nightللمُطرب الأمريكي "مارك أنتوني"، والتي غناها عام 1999، أما المُلحن عمرو مُصطفى الذي لحن أغنية "جتلك" لمُصطفى قمر عام 2003، ولك الحقيقية أن اللحن مسروق من أغنية "جينفر لوبز" عام 2002، لـ"كوري روني" و"جنيفر لوبز".
نقل المُلحن المصري عمرو مُصطفى عام 2002، لحن الأغنية الأمريكية " Irresistible" للمُطربة جيسيكا سمبسون، لأغنية المُطربة المغربية سميرة سعيد "كل الأوقات"، والغريب أن عمرو مُصطفى لم ينتظر إلا أن يمُر عام واحد على أغنية جيسيكا ونقل اللحن.
حتى التوزيع مسروق
ويبدو أن المُلحن عمرو مُصطفى استحسن موضوع نقل الألحان، أو بمعنى أصح سرقتها، حيث غنى المُطرب المطرب التُركي "جوخان أوزين"، أغنية عام 2007، لنجد المُطرب عمرو مُصطفى نقل اللحن ونسبه إلى نفسه عام 2008، في أغنيته "يا ريت".
ولم تكن سرقة الألحان وحدها المُسيطرة على عالم الأغنية المصرية، حيثُ أن هناك بعض المُوزعين سرقوا توزيع الأغاني من بعض الأغاني الأجنبية، ومن بين هؤلاء الموزعين فهد الذي وزع أغنية "مخاصمني" للمُطرب عبد الفتاح الجريني الصادرة عام 2009م، وبالبحث عن أصل التوزيع وُجد أنه مسروق من أغنية "تشا تشا" للمُطرب البوررتريكوا "تشلو"، عام 2006.
كما أن أغنية المُطرب حسام حبيب "عيشني يومين" الصادرة عام 2004، توزيع جان مرياشي، تم إعادة توزيعها مرة أُخرى، على يد الموزع ناصر الأسعد، ومن المؤسف أن يكون توزيع الأغنية الجديد مسروق من توزيع أغنية تُركية للمُطرب "روبير هاتمو" عام 2003.
غنى المُطرب المصري رامي صبري أغنية بعنوان "الكلام كله عادي"، من توزيع طارق توكل، عام 2012، يتشابه توزيع الأغنية مع أغنية تركية غناها المُطرب "صاندال" عام 2003.
ومازالت عملية سرقة الألحان مُستمرة، ومن المؤسف أن يُصاب الفن المصري بهذا الوباء، كانت تلك نماذج فقط، لحالات سرقة الألحان من قبل المُلحنين المصريين، ونسبها إلى أنفسهم.