"كان سببًا في اتفاقية أوسلو وشارك في كامب ديفيد" .. لمحة سريعة في حياة أبو علاء "أحمد قريع"
الجمعة 07/سبتمبر/2018 - 03:02 م
دعاء جمال
طباعة
شخصيات لم تنتشر على الساحة كغيرها، فعلى الرغم من بصمتها البارزة في الحياة السياسية إلا أنها لم يلمع نجمها، لذا قررت "بوابة المواطن" أن تأخذك عزيزي القارئ للتعرف على أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية إنه "أحمد قريع"، والذي أمر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الراحل ياسر عرفات منذ 15 عامًا بتعينه يعين في منصب رئيسًا للوزراء خلفًا لمحمود عباس أبو مازن.
نشأته..
أحمد قريع والملق بـ "أبو علاء" هو سياسي فلسطيني من مواليد أبوديس عام 1937، والذي تفرغ تماماً للعمل في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1968، بعد أربعة عشر عاماً قضاها في العمل المصرفي في المملكة العربية السعودية.
نشأته..
أحمد قريع والملق بـ "أبو علاء" هو سياسي فلسطيني من مواليد أبوديس عام 1937، والذي تفرغ تماماً للعمل في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1968، بعد أربعة عشر عاماً قضاها في العمل المصرفي في المملكة العربية السعودية.
أحمد قريع
حياته السياسية..
أسس قريع مؤسسة صامد (معامل أبناء شهداء فلسطين) في بيروت في أوائل السبعينيات، كما إنه شغل منصب مديرها العام حتى توقفها عن العمل نهائياً في (2007/2008).
ومن بين المناصب التي تولاها أيضًا هو منصب محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية منذ 1987حتى عام 1996، كما أنه انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في أغسطس عام1989.
كما أن قريع كان عضوًا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني واشرف على إعداد البرنامج العام لإنماء الاقتصاد الوطني الفلسطيني للسنوات 1994- 2000.
وعمل قريع أيضًا مع عدد من الاقتصاديين الفلسطينيين في عام 1994 على تأسيس ووضع النظام الخاص وتنظيم العلاقات مع البنك الدولي، وعمل عضواً منتدباً ومديراً عاماً لمجلس التنمية والاعمار الفلسطيني (بكدار).
تم تعينه في منصب وزيراً للاقتصاد والتجارة ووزيراً للصناعة في أول حكومة فلسطينية في الفترة (1994-1996).
وتنصب أحمد قريع في منصب رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية الثاني.
أحمد قريع وياسر عرفات
أحمد قريع واتفاقية أوسلو..
لم يقف قريع مكتف الأيدي بل إنه كان له دورًا بارزًا في عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث شغل منصب المنسق العام للوفود الفلسطينية للمفاوضات المتعددة الأطراف.
بالإضافة إلى ذلك، ترأس الوفد الفلسطيني خلال المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية في أوسلو- النرويج، والتي انتهت بتوقيع الاتفاقية عام 1993.
وترأس الوفد الفلسطيني في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي التي أدت إلى التوقيع على اتفاق باريس الاقتصادي في باريس في 29 ابريل 1994.
وترأس الفريق الفلسطيني في المفاوضات التي أدت إلى التوقيع على اتفاقية المرحلة الانتقالية (أوسلو الثانية) عام 1995.
وشارك في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، كما إنه ترأس فريق المفاوضات الفلسطيني في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في طابا عام 2001.
كامب ديفيد والسادات وبيجن