المجلس الوطني الفلسطيني: إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن عدوان على السلام
الإثنين 10/سبتمبر/2018 - 09:23 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على إغلاق مكتب ممثليه منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن عدوان أمريكي جديد على السلام في منطقة الشرق الأوسط، واعتداء صارخ على القانون الدولي وعلى المحكمة الجنائية الدولية التي لجأ إليها شعبنا لحماية نفسه من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " صدر عن رئيسه سليم الزعنون، أن هذا القرار يندرج ضمن الخطوات التصعيدية الامريكية ضد الشعب الفلسطيني الذي لن يتراجع أبدًا عن التمسك بحقوقه كاملة وفي مقدمتها حقه الأزلي في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والمضي قدما بإحالة ملفات جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية الذي اتخذته إدارة ترامب ذريعة واهية لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن من يسعى لتحقيق السلام والاستقرار لا يدافع عن المجرمين والمحتلين ويوفر لهم الدعم والغطاء لارتكاب مزيد من الجرائم، بل يجب أن يساعد على تحقيق العدالة الإنسانية بمعاقبة دولة الاحتلال والإسرائيلي وقادتها وعصابات المستوطنين، الذين يرتكبون الجرائم ضد أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا وقيادته، لن يخضعا للابتزاز، ولن يرهبهما التهديد والوعيد الذي تمارسه إدارة ترمب، ولن تنجح هذه الإدارة غير الملتزمة بالقانون الدولي في مصادرة حقوقننا مهما اتخذت من قرارات معادية، ابتداء من نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، ومحاولاتها إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وتجريم وتشويه نضال الشعب الفلسطيني ووصمه بالإرهاب، وصولا لسلسة القرارات العقابية ذات الطابع المالي والاقتصادي.