" درع الفرات " تقحم الجيش التركي في أزمة
الخميس 20/سبتمبر/2018 - 11:04 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت ميليشيات إدلب المسلحة دعوة للجيش التركي، تطالبه بضرورة إتخاذ خطوات حاسمة من أجل طرد "ضيوفه" من "درع الفرات" هؤلاء الذين قامت قوات الجيش التركي باستدعاءهم من ريف حلب الشمالي لمناصرته، وذلك بعد أن وجهت ضدهم سلسلة من الإتهامات بأنهم يقومون بالعديد من عمليات السرقة للممتلكات الخاصة في عدة مناطق.
ونوهت العديد من المصادر المقربة من ميليشيا "الجبهة الوطنية للتحرير"، والتي تعد أكبر تشكيل عسكري أنشأته أنقرة في إدلب، أن الدعوة التي وجهتها للجيش التركي، كانت عبارة عن المطالبة بتوجيه أوامر حاسمة لدرع الفرات، لكي يعمل على إعادة مليشياته إلى المناطق التي أتت منها بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وقال مسلحي "الوطنية للتحرير" أنها وجهت هذا الطلب، لأنها رصدت سلسلة من التجاوزات التي قام بها عناصر ممن يمثلون "درع الفرات" في المناطق التي انتشروا فيها، خاصة البعيدة عن خطوط التماس، والتي كان من المتوقع أن يتمركزوا فيها، في حال شن الجيش السوري عمليته العسكرية في إدلب، مع لفت الأنتباه إلى أن عدد عناصر "درع الفرات" لا يتجاوز عددهم المئات.
يشار إلى أن هذه الدعوات، التي وجهها مسلحي جبهة النصرة، تأتي بعد يومين من توقيع اتفاق إنشاء منطقة "منزوعة السلاح" في أطراف إدلب بين روسيا وتركيا في قمة "سوتشي" الثنائية التي عقدت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
ونوهت العديد من المصادر المقربة من ميليشيا "الجبهة الوطنية للتحرير"، والتي تعد أكبر تشكيل عسكري أنشأته أنقرة في إدلب، أن الدعوة التي وجهتها للجيش التركي، كانت عبارة عن المطالبة بتوجيه أوامر حاسمة لدرع الفرات، لكي يعمل على إعادة مليشياته إلى المناطق التي أتت منها بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وقال مسلحي "الوطنية للتحرير" أنها وجهت هذا الطلب، لأنها رصدت سلسلة من التجاوزات التي قام بها عناصر ممن يمثلون "درع الفرات" في المناطق التي انتشروا فيها، خاصة البعيدة عن خطوط التماس، والتي كان من المتوقع أن يتمركزوا فيها، في حال شن الجيش السوري عمليته العسكرية في إدلب، مع لفت الأنتباه إلى أن عدد عناصر "درع الفرات" لا يتجاوز عددهم المئات.
يشار إلى أن هذه الدعوات، التي وجهها مسلحي جبهة النصرة، تأتي بعد يومين من توقيع اتفاق إنشاء منطقة "منزوعة السلاح" في أطراف إدلب بين روسيا وتركيا في قمة "سوتشي" الثنائية التي عقدت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.