بانوراما عالمية.. إسرائيل تمارس انتهاكاتها وروحاني يتوعد وتونس تتنفس تحت الماء
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 11:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كعادتها تفتعل إسرائيل المشكلات، وتحديدا ضد الأبرياء من ابناؤ فلسطين، أما إيران فتبدأ مرحلة جديدة من الأزمات الدبلوماسية مع الدول المجاور لها بعد هجوم العرض العسكري الأخير، تلك التطورات التي سنوضحها في جولتنا العالمية لهذا اليوم.
إسرائيل تحذر أهالي الخان الأحمر
قال ممثلي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومع الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، أنها تنوي إمهال أهالي قرية الخان الأحمر، التي تقع شرق مدينة القدس المحتلة، حتى الأول من شهر أكتوبر المقبل لإخلاء وهدم منازلهم بأيديهم، والا ستنفذ قرار محكمة الاحتلال العليا بشأن الهدم.
ووفقا لما ورد عن وكالات فلسطينية، ووسائل إعلام عبرية فإن قوات الاحتلال حاصرت خيمة التضامن في القرية، وسلمت الاهالي والمعتصمين أمرا بهذا الخصوص، والذي يشمل حسب ما جاء فيه كل "المباني المقامة داخل نطاق الخان الأحمر"، وعملت قوات الإحتلال على منع المواطنين والنشطاء من الوصول إلى القرية، عن طريق بناء حواجز تمنعهم مع مواصلة تعزيزاتها العسكرية في القرية.
إسرائيل تحذر أهالي الخان الأحمر
قال ممثلي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومع الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، أنها تنوي إمهال أهالي قرية الخان الأحمر، التي تقع شرق مدينة القدس المحتلة، حتى الأول من شهر أكتوبر المقبل لإخلاء وهدم منازلهم بأيديهم، والا ستنفذ قرار محكمة الاحتلال العليا بشأن الهدم.
ووفقا لما ورد عن وكالات فلسطينية، ووسائل إعلام عبرية فإن قوات الاحتلال حاصرت خيمة التضامن في القرية، وسلمت الاهالي والمعتصمين أمرا بهذا الخصوص، والذي يشمل حسب ما جاء فيه كل "المباني المقامة داخل نطاق الخان الأحمر"، وعملت قوات الإحتلال على منع المواطنين والنشطاء من الوصول إلى القرية، عن طريق بناء حواجز تمنعهم مع مواصلة تعزيزاتها العسكرية في القرية.
الخان الأحمر
باكستان فوق صفيح ساخن
أفادت عناصر من الجيش الباكستاني، إن تسعة إرهابيين، وسبعة جنود، لقيوا مصرعهم في عملية لمكافحة الإرهاب، والتي وقعت في منطقة شمال وزيرستان في شمال غرب البلاد.
وأصدر الجيش بيان رسمي، حول الحدث، ليوضح أن قوات الأمن قتلت 9 إرهابيين في اشتباكات، نشبت بالتزامن مع الإجراءات الأمنية التي أتخذتها قوات الأمن، في كل من: "غارلاماي وسبيرا كونار الجاد، في شمال وزيرستان"، التي تقع على الحدود مع أفغانستان.
وحول تفاصيل العملية، أوضح البيان الصادر عن الجناح الإعلامي للجيش، أن مجموعة من الإرهابيين تسللت إلى باكستان واختبأت في مبنى بالمنطقة، مع الإشارة إلى أن قوات الأمن، قامت بعملية تطهير شاملة للمنطقة وبدأت تحديد هويات الإرهابيين ، الذين قتلوا وتحتجز جثثهم، مضيفة أن هناك ضابطا بين العسكريين الباكستانيين القتلى خلال الاشتباكات الكثيفة.
باكستان فوق صفيح ساخن
أفادت عناصر من الجيش الباكستاني، إن تسعة إرهابيين، وسبعة جنود، لقيوا مصرعهم في عملية لمكافحة الإرهاب، والتي وقعت في منطقة شمال وزيرستان في شمال غرب البلاد.
وأصدر الجيش بيان رسمي، حول الحدث، ليوضح أن قوات الأمن قتلت 9 إرهابيين في اشتباكات، نشبت بالتزامن مع الإجراءات الأمنية التي أتخذتها قوات الأمن، في كل من: "غارلاماي وسبيرا كونار الجاد، في شمال وزيرستان"، التي تقع على الحدود مع أفغانستان.
وحول تفاصيل العملية، أوضح البيان الصادر عن الجناح الإعلامي للجيش، أن مجموعة من الإرهابيين تسللت إلى باكستان واختبأت في مبنى بالمنطقة، مع الإشارة إلى أن قوات الأمن، قامت بعملية تطهير شاملة للمنطقة وبدأت تحديد هويات الإرهابيين ، الذين قتلوا وتحتجز جثثهم، مضيفة أن هناك ضابطا بين العسكريين الباكستانيين القتلى خلال الاشتباكات الكثيفة.
باكستان
الدفاع الروسية تتراجع
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنها لم تكن على علم بالغارة الإسرائيلية، التي شنت على الأراضي السورية بشكل مفاجيء، مشيرة إلى أن إسرائيل، لم تبلغها بأي خطوة تنوي القيام بها.
وفي محاولة لتذكر أهم الأحداث الماضي والمجريات التي مرت بها سوريا، بعد الغارة الإسرائيلية التي شنت على أراضيها، فقد عمل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، على توضيح أهم التفاصيل التي تتعلق بالحادث في بيان رسمي، ذلك البيان الذي جاء تعقيبا على تحميل روسيا إسرائيل المسؤولية عن إسقاط الدفاعات الجوية السورية الطائرة الروسية، حيث أعترف إن إسرائيل قصدت بالفعل الإغارة على منشأة تابعة للجيش السوري، منوها أن السبب وراء ذلك هو أنها علمت بأن هذه المنشأة كانت تخطط لنقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة منه الى إيران وحزب الله في لبنان، وهذا السلاح كان مخصصا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدا غير محتملا باتجاهها، حسب تعبير بيان الجيش الإسرائيلي.
الدفاع الروسية
تونس تغرق
تسببت الفيضانات المائية التي من الممكن أن توصف بالمدمرة، والتي فاجأت تونس بأسرها، بعد أن ضربت ولاية نابل التي تقع شمال شرق تونس في قتل 3 أشخاص على الأقل، كما خلفت السيول الجارفة خسائر مادية فادحة.
ووفقا لما ورد، فقد بذلت فرق الحماية المدنية، جهود عدة، تمثلت في انتشال جثتي فتاتين، إحداهما تبلغ من العمر20 عاما و الأخرى لم تتجاوز 25 سنة، مساء السبت، بمنطقة بوسهم من معتمدية بوعرقوب، وذلك بعد أن جرفتهما مياه الأمطار الطوفانية، التي تهاطلت بولاية نابل.
وحاول الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، أن يقدم شرحا تفصيليا لأهم المجريات التي واجهتها تونس، حيث أكد في تصريح سابق، وفاة شخص مساء السبت بعد أن جرفته السيول في منطقة "بير مروة" التابعة لمعتمدية تاكلسة من ولاية نابل، موضحا أن ما تسمى بـ " خلية الأزمة "تستمر في مواصلة عملها لإنقاذ باقي الضحايا، مع الإشارة إلى الأوضاع بدأت تسير نحو الانفراج بعد توقف هطول الأمطار وبداية انخفاض منسوب المياه.
روحاني يتوعد
أدلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد، بسلسلة من التصريحات، التي كانت عبارة عن أن حادثة الأهواز، التي وصفها بالإرهابية، لن تبقى دون رد، لافتا إلى أن هذا لا ينف أنه سيكون رد متماشبا مع الأطر القانونية، وبم لا يضر بالمصالح الوطنية لطهران.
واعرب الرئيس الإيراني، عن موقفه من هذه الحادثة، حيث أعبتر أن الإرهابيين، الذين نفذوا جريمة الأهواز يتلقون الدعم من الدول المجاورة في الخليج، معتبر أن المتورطين في هذا الهجوم مؤكدا أن المتورطين في الهجوم لن يفلتوا من العقاب، وأن الرد عليهم سيمون ساحقا على حد قوله، موجها ما يشبه الإتهام الصريح، ضد واشنطن، حيث قال: "أمريكا تقف وراء هؤلاء المرتزقة الصغار".
وأضاف روحالني في تصريحاته: "نعلم من الذي ارتكب جريمة الأهواز، ومن الذي يقف وراءها ويدعمها، وسنرد على الجريمة وفق القوانين ومصالح البلاد"، مستطردا حول الحادث أبضا: "الظروف العالمية ليست على ما يرام والأمريكيون يواصلون غطرستهم"، قائلا إن "الحكومة الأمريكية تنتهك المواثيق والقوانين الدولية، وخير دليل على ذلك أنها ألغت الاتفاق النووي بذرائع واهية".
وأهتمت روسيا اليوم، بإلقاء الضوء على بعض من تصريحات روحاني البارزة، حيث قال على سبيل المثال:"الضغوط الأمريكية ستخلق ظروفا صعبة للشعب الإيراني خلال الشهور المقبلة لكن إيران ستتجاوز هذه المرحلة".
وأضاف بحسب ما أشارت له مختلف الوكالات العالمية: "مستعدون لمواجهة سياسات الولايات المتحدة وسنجعلها تندم"، مشيرا إلى الولايات المتحدة تريد تهيئة الظروف لتعود إلى إيران وتسيطر عليها.
الرئيس حسن روحاني