مالا نعرفه عن الشهيد "محمد حسين" أول شهداء حرب أكتوبر 1973
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 01:01 م
أنهار بكر
طباعة
يعد نصر حرب أكتوبر عام 1973 هو فخر العرب عامة وفخر مصر في المقام الأول، وخلال أيام بسيطة ستحل علينا الذكرى الـ45 للنصر المجيد.
لذا فقد رأت "بوابة المواطن" أنه في هذه الذكرى العظيمة لابد أن نذكر أبناء هذا الجيل بأمجاد أجدادنا الذين ضحوا بدمائهم فداء الوطن، ليدركوا كم عانت مصر للحفاظ على وحدة أراضيها.
حتى لا ننسى
لذا فقد رأت "بوابة المواطن" أنه في هذه الذكرى العظيمة لابد أن نذكر أبناء هذا الجيل بأمجاد أجدادنا الذين ضحوا بدمائهم فداء الوطن، ليدركوا كم عانت مصر للحفاظ على وحدة أراضيها.
حتى لا ننسى
رفع علم مصر في أكتوبر
كانت إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة تقوم بواجبها على أكمل وجه، للإبلاغ بدقة عن شهداء الحرب حتى لا تكون هناك أي ملابسات.
لم يكن حلم العبور مجرد خواطر لدى الجنود أو حتى كبار الضباط، بل كان بمثابة السباق الذي يتنافس الجميع على نيل شرف الفوز بالمراكز الأولى به، ووفقًا لإشارات التبليغ فإن أول شهيد في حرب أكتوبر 1973 هو الشهيد الرقيبمحمد حسين محمود سعد الذي سطر اسمه في التاريخ بما قدمه من تضحيات.
من هو الشهيد محمد حسين
الشهيد محمد حسين سعد
هو ابن قرية سنديون مركز قليوب بمحافظة القليوبية، ولد عام 1946 لأب مزارع وأتم دراسته في معهد قوسينا الديني، وبعد التخرج تم تعينه باحثًا اجتماعيًا بوحدة طوخ بالقليوبية، انضم إلى القوات المسلحة قبل 1973 بسنوات وبالتحديد في عام 1968 كأحد جنود الاستطلاع ودخل سيناء عدة مرات وفقًا لسجله بالقوات المسلحة.
تزوج "حسين" قبل الحرب بما لا يزيد عن شهر، وزار أهله في الأيام الأولى من رمضان لتكون هذه هي الزيارة الأخيرة له قبل أن ينال شرف الاستشهاد، ووفقًا لتقارير القوات المسلحة التي صدرت عن الحرب، فقد كان "حسين" أول العابرين مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف.
تزوج "حسين" قبل الحرب بما لا يزيد عن شهر، وزار أهله في الأيام الأولى من رمضان لتكون هذه هي الزيارة الأخيرة له قبل أن ينال شرف الاستشهاد، ووفقًا لتقارير القوات المسلحة التي صدرت عن الحرب، فقد كان "حسين" أول العابرين مع قوات الجيش الثالث الميداني لخط بارليف.
من أخبار الصحف عن الشهيد محمد حسين سعد
وعندما تحددت ساعة الصفر وتم الإذن للبدء في الهجوم، كان من بين الصفوف الأولى للقوات التي وجهت أقسى الضربات إلى العدو الإسرائيلي، إلى أن استُشهد بمنطقة التمساح بسيناء وكانت أخر إشارة أبلغ بها قائده " العدو يا فندم على بعد 10 أمتار" ثم لقي ربه ودُفن بمقابر الشهداء بالإسماعيلية.
وفي نفس العام قامت أسرته بنقل جثمانه مرة أخرى من مقابر الشهداء بالإسماعيلية إلى مقبرة خاصة ببلده، هذا وقد أعاد أسرته مراسم دفنه مرة أخرى وسط حشود كبيرة من أهالي سنديون جمعهم هتاف واحد وهو "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، وأشار شقيق الشهيد أنه تم تسجيل اسمه في الموسوعة العالمية كأول شهيد لنصر1973.
نشرت سيرته ذاكرة مصر المعاصرة على موقعها الإلكتروني التابع لمكتبة الإسكندرية، كان جديرًا بالذكر أن سجل الشهيد خلال خدمته العسكرية كان حافلًا بالبطولات التي حظيت بإشادة قادته خلال مدة تواجده على الجبهة المصرية في الفترة من 1971حتى1973.