قال النائب عبد الفتاح محمد، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن المعلم هو لب العملية التعليمية، وهو ناقل السلوكيات الأخلاقية والمهنية والعلمية لطلابه، إضافة إلى نقل الخبرات والقيم والمبادئ، فإذا كانت المدرسة تمثل للمعلم إمضاء الحضور والإنصراف فقط لكى يتقاضى راتبه آخر الشهر، فستكون المدرسة على شاكلة المدرس أيضًا.

وأكد عضو لجنة القوى العاملة، أن المدرسة أصبحت تمثل للطلاب الإلحاق الحصة الأولى لإثبات الحضور فقط ثم ينصرف أذهانهم ويبدأو يلعبوا، أو يهربوا من المدارس، الأمر الذي جعل العملية التعليمة هزلية ووهمية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار محمد عبد الفتاح، إلى دور المعلمين في تصحيح سلوكه ويقوم بدوره وواجبه داخل المدرسة حتي ينقل تلك السلوكيات للطلاب، مشددًا على ضرورة تطوير منظومة التعليم، وفق خطة واضحة ومرسومة بدقة شاملة لكافة الجوانب، ومعالجة لسلبيات، قائمة علي الاستماع إلى الطلاب واحتوائهم وغرس القيم الحميدة فيهم، مناشدًا وزير التعليم بضرورة توفير الميزانية المدية لتطوير التعليم.