بدون دموع وصراخ.. جون فهيم يقدم 4 وصايا لتأهيل الطفل على التزامات المدارس
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 10:02 م
أسماء حامد
طباعة
دق العام الدراسي الجديد 2018 / 2019، أبوابه، خلال الأيام الماضية، أمام الأطفال وأولياء الأمور، وأول ما اصطدم به الأطفال هو الاستيقاظ مبكرا، والواجبات المدرسية والدروس، والالتزام، فبعد شهور من اللعب، والمرح، والسهر، والرحلات والمصيف، وجد الطفل نفسه أمام حمل ثقيل، ومسئولية يرفضها نفسيا، فيبدأ أن يتمرد على هذا الوضع ببعض الأفعال الغريبة التي يتعجب منها الأمهات أو حتى المدرسين، ويكون باحث دائما من الهروب من هذه المسئولية، من خلال تصرفات غريبة، وهذا ظهر واضحا في بعض التعليقات وشكاوى الأمهات سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها، فالبعض شكى من تمرد أبنائهم من الاستيقاظ والمذاكرة، أوالذهاب إلى المدرسة مع الدموع والصراخ، ورفضهم القيام بالواجبات، فماذا تفعل الأم لحل هذه المشكلة؟
الدكتور جون فهيم
لذلك توجهت "بوابة المواطن"، إلى الدكتور جون فهيم، محاضر التنمية البشرية، وعضو لجنة البحث العلمي، بالمجلس القومي للمرأة،
لمساعدة الأمهات، في تنمية أطفالها، وتأهيلهم نفسيا لاستقبال المدارس والالتزامات المدرسية، بنوع من السعادة والحب بعيدا عن التذمر والرفض.
حيث أكد الدكتور جون فهيم:" من بعد الإجازة وما فيها من راحة، و لعب، ورحلات، وأنشطة، وعدم التزام، بمواعيد نوم، واستيقاظ، تأتي الدراسة، بمواعيد نوم واستيقاظ محددة، وعمل الواجبات المدرسية، والاستذكار، وكل هذا يعتبره الطفل تقيد لحريته، لذل علينا أن نتعلم كيف نتعامل و نشجع أطفالنا.
وقدم جون فهيم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": نصائح للأمهات فيما يلي:
التزام كل أفراد الأسرة بمواعيد النوم
حيث شدد على الأمهات ضرورة الهدوء، والالتزام بلغة حوار إيجابية محفزة مع الأطفال، من خلال استخدام كلمات وجمل إيجابية، وتوفير جو مريح وهاديء للأسرة، وأن يلتزم جميع أفراد الأسرة الكبار والصغار بمواعيد النوم و الاستيقاظ".
لمساعدة الأمهات، في تنمية أطفالها، وتأهيلهم نفسيا لاستقبال المدارس والالتزامات المدرسية، بنوع من السعادة والحب بعيدا عن التذمر والرفض.
حيث أكد الدكتور جون فهيم:" من بعد الإجازة وما فيها من راحة، و لعب، ورحلات، وأنشطة، وعدم التزام، بمواعيد نوم، واستيقاظ، تأتي الدراسة، بمواعيد نوم واستيقاظ محددة، وعمل الواجبات المدرسية، والاستذكار، وكل هذا يعتبره الطفل تقيد لحريته، لذل علينا أن نتعلم كيف نتعامل و نشجع أطفالنا.
وقدم جون فهيم في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": نصائح للأمهات فيما يلي:
التزام كل أفراد الأسرة بمواعيد النوم
حيث شدد على الأمهات ضرورة الهدوء، والالتزام بلغة حوار إيجابية محفزة مع الأطفال، من خلال استخدام كلمات وجمل إيجابية، وتوفير جو مريح وهاديء للأسرة، وأن يلتزم جميع أفراد الأسرة الكبار والصغار بمواعيد النوم و الاستيقاظ".
الأم قدوة بالقرأة
وتابع "في وقت المذاكرة بينما يذاكر الأطفال على الأم أن تجلس بجوارهم لتقرأ، و تعمل على تنظيم جدول للبيت وتكون هي أول من تلتزم به".
التنوع في وجبة الإفطار والإبداع
وأضح جون فهيم:" عند إعداد وجبة الإفطار والغذاء تراعي الأم التنوع و العرض الجيد، وفي إعداد سندوتشات أوجبة المدرسة علي الأم أن تكون مبدعة فيها".
وتابع "في وقت المذاكرة بينما يذاكر الأطفال على الأم أن تجلس بجوارهم لتقرأ، و تعمل على تنظيم جدول للبيت وتكون هي أول من تلتزم به".
التنوع في وجبة الإفطار والإبداع
وأضح جون فهيم:" عند إعداد وجبة الإفطار والغذاء تراعي الأم التنوع و العرض الجيد، وفي إعداد سندوتشات أوجبة المدرسة علي الأم أن تكون مبدعة فيها".
وسائل تعليمية جذابة
كما أوصى جون فهيم الأمهات: بالبحث عن طرق ووسائل تعليمية وشرح المنهج بشكل يجتذب وجدان الأطفال، فكلما نقلت لأطفالها أن الحياة ممتعة، وأن الدراسة هي شيء ممتع كلما نجحت الأم في تنشئة أطفال أسوياء، فعلى الأم أن تبذل مجهودا إضافيا في أن يستمتع الأطفال بالدراسة، ويعتبرونها تارة اغنية جميلة يتغنون بها، وتارة لعبة تثير فضولهم، وتارة تحدي لهم".
وأكد جون فهيم، بأستخدام هذه الوسائل، ينجذب الأطفال للدراسة وتكون الأم قائدة، مربية وأم ناجحة، ويسعى الطفل بنفسه دون أى ضغط للقيام بالوجبات المدرسية والحرص على الذهاب إلى المدرسة وتحمل المسئولية هذا ما يؤثر في بناء شخصيته للمستقبل أيضا".
كما أوصى جون فهيم الأمهات: بالبحث عن طرق ووسائل تعليمية وشرح المنهج بشكل يجتذب وجدان الأطفال، فكلما نقلت لأطفالها أن الحياة ممتعة، وأن الدراسة هي شيء ممتع كلما نجحت الأم في تنشئة أطفال أسوياء، فعلى الأم أن تبذل مجهودا إضافيا في أن يستمتع الأطفال بالدراسة، ويعتبرونها تارة اغنية جميلة يتغنون بها، وتارة لعبة تثير فضولهم، وتارة تحدي لهم".
وأكد جون فهيم، بأستخدام هذه الوسائل، ينجذب الأطفال للدراسة وتكون الأم قائدة، مربية وأم ناجحة، ويسعى الطفل بنفسه دون أى ضغط للقيام بالوجبات المدرسية والحرص على الذهاب إلى المدرسة وتحمل المسئولية هذا ما يؤثر في بناء شخصيته للمستقبل أيضا".