قال جهاد الحرازين، القيادي في حركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية، لأنه سيلتقى الرئيس أبو مازن مع أكثر من 30 سفير وشخصية أممية فى محاولة لعقد جلسة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الصراع وسبل تحقيق السلام في الأرض الفلسطينية.

وأكد الحرازين في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، هذا يتطلب جهودا كبيرة لتنسيق المواقف وخاصة من خلال المجموعة العربية بالأمم المتحدة واﻻسلامية وباقي المجموعات الكبيرة ذات التأثير.

وأضاف الحرازين، أنه الأنظار تتوجه صوب نيو يورك حيث تنعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكبر محفل سياسى دولى وخاصة أنظار الشعب الفلسطينى واﻻمة العربية واﻻسلامية وأحرار العالم لما سيتحدث به الرئيس أبو مازن غداً وما ستتمخض عنه تلك اﻻجتماعات.

وأردف الحرازين، أن الشعب الفلسطينى ﻻ زال يعول على أمته العربية وكل الدول الحرة وعلى المجتمع الدولى ﻻعادة حقوقه المسلوبة من قبل دولة الاحتلال الغاصب.