قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المستوطنين الإسرائيليين يتصدوا للمقاومة السلمية الشعبية التي هي من حق الشعب بالأسلحة، مشيراَ إلى أنهم يعتدوا على القرى والمنازل مستخدمين الأسلحة، وهذا غير الاعتداءات التي يمارسها الجيش والشرطة الإسرائيليين.

وتابع "أبو مازن" أن القيادة الفلسطينية سوف ترفض كل أعمال العنف والسلاح، مطالباَ العالم بإلغاء السلاح النووي والتقليدي، حتى يعم الأمن والاستقرار والسلام في العالم.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن منطقة الخان الأحمر تعاني من مشكلة، مع إصرار إسرائيل على تدمير هذه القرية، وسكانها بها منذ 50 عاماَ، مشيراً إلى أن في حالة تمكنت قوات الاحتلال من تدميرها فإنها تدمر وحدة الضفة الغربية، ما يعني أنها تقسمها بين الشمال والجنوب، وهذا ما تريده إسرائيل.

وأشار محمود عباس إلى أن الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، موضحاَ أن المحكمة الإسرائيلية العليا سوف تصدر قرار بتقسيم الأقصى، مكاناَ وزماناَ.

وأعلن الرئيس أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بحدوث ذلك مشيراَ إلى أن البلطجة التي تمارسها إسرائيل يجب أن تتوقف.